عاجل| البيت الأبيض: تقليل عدد الجنود الإسرائيليين في غزة راحة وتجديد للقوات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دعا البيت الأبيض، إسرائيل إلى عدم تكرار الهجوم على عمال الإغاثة في غزة، وتغيير طريقة تنفيذ عملياتها بالقطاع، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
الأردن يعلن تسيير أكبر قافلة مساعدات برية إلى قطاع غزة تضم 105 شاحنات من المواد الغذائية نتنياهو: لن يكون هناك وقف إطلاق نار من دون إطلاق سراح الرهائن في غزةوأوضح البيت الأبيض، أن تقليل عدد الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة يبدو وكأنه راحة وتجديد لبعض القوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة البيت الأبيض الجنود الإسرائيليين عمال الاغاثة فضائية القاهرة الإخبارية عمال الاغاثة في غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تجاهلتهم واختارت احتلال الأراضي
انتقدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين ما ذكره الإعلام عن خطة لتوسيع القتال واحتلال قطاع غزة، معتبرة أنها تمثل قرارا بالتخلي عن الأسرى خلافا لإرادة أغلبية الإسرائيليين.
وقالت الهيئة إن حكومة بنيامين نتنياهو تعترف -من خلال قرارها توسيع الإبادة بقطاع غزة- بأنها تخلت عن الأسرى واختارت احتلال الأراضي بدلا من إعادتهم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" صادق بالإجماع على خطة لتوسيع الحرب على قطاع غزة بما يشمل احتلاله والبقاء فيه.
وتعليقا على ذلك، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين -الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة- إن الخطة التي أقرتها الحكومة تستحق اسم "خطة سموتريتش نتنياهو للتخلي عن الرهائن".
وكان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أثار غضب عائلات الأسرى بتصريح في 21 أبريل/نيسان الماضي، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".
وأضافت العائلات في بيان "اعترفت الحكومة صباح اليوم بأنها تختار الأراضي بدلاً من الأسرى، ضد إرادة أكثر من 70% من الشعب". وتابعت "سوف يظل هذا الاختيار بمثابة صرخة للأجيال القادمة".
وكانت استطلاعات للرأي في إسرائيل أشارت إلى أن نحو 70% يؤيدون اتفاقا شاملا لإعادة الأسرى مقابل وقف الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
إعلانومن جانبها، قالت عيناف تسينغاوكر والدة الأسير متان إن قرار توسيع القتال في غزة يعني قتل "الرهائن" مع سبق الإصرار والترصد، متهمة الكابينت بتغيير أهداف الحرب وفقا لأسباب ومصالح سياسية.
وأضافت والدة الأسير "قرار الكابينت يتماهى مع الرؤية الغيبية لبن غفير وسموتريتش باحتلال قطاع غزة وربما الاستيطان فيه. ماذا تفعلون؟ هذه العملية ستقود لقتل الرهائن في الأسر مع سبق الإصرار والترصد واختفاء القتلى منهم. ما مغزى توسيع العملية العسكرية في غزة؟!! هذا ليس ضمن أهداف الحرب. المجلس المصغر يصادق بتهور على تغيير أهداف الحرب وفقا لأسباب ومصالح سياسية".
محاولة للتشتيتمن جانبه قال الخبير بالشأن الفلسطيني سليمان بشيرات للجزيرة نت، إن المواقف الحكومية التي تهمّش قضية الاسرى، توضح الانسجام التام بين ممثلي تيار الصهيونية الدينية في إسرائيل.
كما اعتبر بشيرات في تصريح خاص أن هذا التيار يحاول تشتيت الانتباه الداخلي من خلال خلق نقاشات جانبية حول المواقف والتصريحات في محاولة لإشغال المجتمع الإسرائيلي وتحويل الانتباه عن الضغط الشعبي المتصاعد على نتنياهو وحكومته.