صراحة نيوز-أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الإدارة الأميركية تبذل جهودًا كبيرة لدفع مفاوضات غزة قدماً بأسرع ما يمكن، بالتزامن مع انطلاق جولة غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في شرم الشيخ بمصر.
وأشار متحدث باسم البيت الأبيض إلى أن مشاورات فنية تجري حالياً في مصر حول خطة وقف الحرب في غزة، فيما رجح مسؤول أميركي فرض صيغة اتفاق في حال تعثر المحادثات.
وتتوقع مصادر مطلعة أن تستمر الجولة الحالية عدة أيام، مع تأكيد صعوبة التوصل إلى اتفاق سريع بسبب تعقيدات تحديد جميع التفاصيل قبل بدء تنفيذ وقف إطلاق النار.
من جهته، أعرب مسؤول فلسطيني عن قلق حماس والفصائل الأخرى من احتمال انسحاب إسرائيل بعد استعادة الأسرى، فيما يشكل مطلب نزع سلاح الحركة نقطة خلاف رئيسية وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تصر الحركة على أنها لا يمكن تنفيذها دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية.
يذكر أن المرحلة الأولى من الخطة تتعلق بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
حيث لا يزال 48 أسيراً إسرائيلياً محتجزين في غزة، 20 منهم فقط على قيد الحياة، فيما يقبع المئات من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
السنيورة: مصلحة لبنان تكمن في أن يكون آخر دولة عربية تُقدِم على عقد اتفاق سلام مع إسرائيل
قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، في معرض إجابته عن سؤال حول ما إذا كان التطبيع مع إسرائيل يشكّل مخرجًا للبنان، إن لبنان "بلد فسيفسائي يتميّز بتنوع يجب الحفاظ عليه"، معتبرًا أن هذا التنوع يشكّل نموذجا مهما لإدارة التعددية في العالم، مشيرا إلى أن "اتفاق الطائف يقدم صيغة مهمة لإدارة هذا التنوع في أي بلد".
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يعتقد أن "مصلحة لبنان تكمن في أن يكون آخر دولة عربية تقدم على عقد عمليات سلام أو تطبيع مع إسرائيل".
وأكد السنيورة أن من بين الدروس المستخلصة مما جرى في المنطقة هو "نهاية ما يُسمى بالمنظمات العسكرية في العالم العربي أو في أي دولة من دول العالم".