محمد شمروخ قائما بمهام الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أصدر الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قراراً بتكليف المهندس محمد حسن شمروخ جمعة بمهام الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
يذكر أن المهندس محمد شمروخ كان يشغل منصب النائب الأول للرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات للشئون المالية.
وكان المهندس محمد شمروخ قد تولى منصب عضو مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات فى مارس 2016، ممثلا عن الحكومة.
وبصفته عضوا أساسيا فى مجلس الإدارة قام المهندس محمد شمروخ بدور لا غنى عنه فى وضع وتعزيز الاستراتيجية المالية للشركة لتتكيف مع التحول الكامل للشركة حيث أصبحت المصرية للاتصالات من الشركات ذات القيمة والجودة فضلاً عن توسعها المستمر على مستوى جميع الأصعدة.
وساهم المهندس محمد شمروخ بدور أساسى فى تعظيم الاستفادة من الأصول الاستثمارية لدى الشركة وتأمين العوائد المستقبلية الناتجة منها، وإعادة هيكلة وتطوير العمليات المالية لتصبح أكثر مرونة لتتواكب مع عمليات التطوير المستمرة إضافة إلى تحسين هيكل رأس مال الشركة لتحقيق المرونة المالية والقدرة على مواجهة التحديات المالية. كذلك ساهم فى تطوير العمليات التشغيلية لدعم وتوفير تكلفة التشغيل مما يساهم فى مبادرات ترشيد التكاليف.
كما ساهم المهندس محمد شمروخ أيضا فى تأسيس وبناء استراتيجية الشركة حيث أدى دور رئيسى فى وضع أول استراتيجية طويلة الأجل للشركة وخطة عمل تحدد موقف المصرية للاتصالات متضمنة رخصة تقديم خدمات الهاتف المحمول.
ومثل المهندس محمد شمروخ الشركة المصرية للاتصالات فى مجالس إدارة العديد من الشركات منها شركة "فودافون مصر"، و"وى داتا"، و"اكسيد".
والمهندس محمد شمروخ حاصل على ماجيستير تنفيذى فى إدارة الأعمال من كلية IESE، وبكالوريوس فى هندسة الالكترونيات والاتصالات الكهربائية من جامعة القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریة للاتصالات
إقرأ أيضاً:
محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائما
قال محافظ السويداء مصطفى البكور اليوم السبت إن الاتفاق الموقع مع وجهاء الطائفة الدرزية والذي أقره مشايخ العقل في المحافظة الواقعة جنوب سوريا، ما يزال ساريا وسيتم تطبيق بنوده تباعا، في حين أصدر وجهاء الطائفة بيانا جديدا بشأن الاتفاق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن البكور تأكيده حصول بعض التعديلات التي وصفها بالطفيفة على بنود الاتفاق نزولا عند طلبات بعض الأطراف بهدف تسهيل وتسريع عملية إعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة، إلا أنه لم يوضح تلك التعديلات أو الأطراف التي أشار إليها.
وأضاف المحافظ أن مساعي الدولة لحل الإشكاليات في السويداء لا تزال مستمرة ولم تتوقف، كما شدد على أن الطائفة الدرزية جزء من النسيج السوري وأن بيان مشايخ العقل أكد رفض التدخل الخارجي وعلى ضرورة حل المشاكل داخليا.
ولاحقا لحديث البكور أصدر مشايخ العقل في السويداء بيانا أكدوا فيه أن "الرئاسة الروحية للموحدين الدروز" تؤكد على مخرجات الاجتماع الذي عقد قبل يومين.
وجدد البيان التأكيد على تفعيل قوى الأمن الداخلي من أفراد سلك الأمن الداخلي سابقا، وتفعيل الضابطة العدلية من كوادر أبناء محافظة السويداء "حصرا وبشكل فوري".
كما أشار البيان إلى التأكيد على رفع الحصار عن مناطق السويداء وجرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا، وتأمين طريق دمشق السويداء وضمان سلامته وأمنه تحت مسؤولية السلطة وبشكل فوري.
إعلانوأكد بيان شيوخ العقل على وقف إطلاق النار في جميع المناطق، معتبرا أي إعلان يخالف هذه البنود أو يتجاوزها إعلانا أحادي الجانب.
ولم يتضح على الفور فيما إذا كانت بنود بيان وجهاء الطائفة الدرزية الجديد، مشمولة بما وصفها محافظ السويداء بالتعديلات الطفيفة أم خروجا عن الاتفاق الأساسي مع دمشق.
وأصدر وجهاء ومرجعيات محافظة السويداء مساء الخميس بيانا أكدوا فيه تمسكهم بالثوابت الوطنية والهوية السورية الجامعة، وشددوا على أهمية تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المحافظة، وعلى أن يكون ذلك من أبناء السويداء أنفسهم.
بيان وجهاء محافظة السويداء بعد الاجتماع pic.twitter.com/Uge20yBESR
— مُضَر | Modar (@ivarmm) May 1, 2025
توترات واشتباكاتوجاء البيان الصادر عن وجهاء السويداء الخميس على خلفية توترات أمنية واشتباكات شهدتها منطقتي أشرفية صحنايا وجرمانا اللتان يتركز فيهما سكان من الطائفة الدرزية في محافظة ريف دمشق، الثلاثاء والأربعاء الماضيين، على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة، تضمّن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتمكنت قوات الأمن السوري من استعادة الهدوء في المنطقتين بالتنسيق مع وجهائهما، بعد اشتباكات مع مسلحين دروز أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين إضافة إلى ضحايا مدنيين.
وتزامنا مع الاشتباكات في صحنايا وجرمانا بريف دمشق شهدت محافظة السويداء القريبة -التي تضم معظم أبناء الطائفة الدرزية في البلاد- اشتباكات على أطرافها وعلى الطريق المؤدي إلى العاصمة، أسفرت عن قتلى وجرحى معظمهم من المسلحين الدروز.
وبعد اجتماعات بين ممثلين عن الحكومة السورية ووجهاء من الطائفة الدرزية هدأت الاشتباكات وانتشرت قوات الأمن في صحنايا وجرمانا في حين بقي الوضع في السويداء رهنا بتنفيذ بنود الاتفاق بين الطرفين.
إعلانوتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.