زعيمة الحزب الحاكم في اليابان تعين وزير المالية السابق أميناً عاماً للحزب
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
عينت ساناي تاكايتشي، الزعيمة الجديدة للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، اليوم، وزير المالية السابق شونيتشي سوزوكي، في منصب الأمين العام للحزب (المركز الثاني في الحزب)، ورئيس الوزراء السابق تارو أسو، في منصب نائب رئيس الحزب.
وقالت وكالة أنباء كيودو اليابانية إن تاكايتشي، التي من المقرر أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان، كشفت عن التشكيلة التنفيذية الجديدة للحزب الليبرالي الديمقراطي، والتي تشمل وزير الأمن الاقتصادي السابق تاكايوكي كوباياشي، الذي كان من بين المرشحين في انتخابات رئاسة الحزب السبت الماضي، كرئيس جديد لمجلس السياسات.
وتم اختيار هاروكو أريمورا، الوزيرة السابقة المكلفة بتمكين المرأة، لرئاسة المجلس العام لصنع القرار، بينما تم اختيار كيجي فورويا، الذي ترأس من قبل لجنة السلامة العامة الوطنية في اليابان، كرئيس لاستراتيجية الانتخابات.
وسيشغل وزير الصناعة السابق كويتشي هاجيودا، منصب نائب الأمين العام التنفيذي لدعم سوزوكي. أخبار ذات صلة
وتسير تاكايتشي (64 عاما)، الوزيرة السابقة للشؤون الداخلية، على الطريق لانتخابها كأول رئيسة وزراء في اليابان في جلسة برلمانية استثنائية في وقت لاحق من هذا الشهر، لتحل محل شيجيرو إيشيبا، سلفها كزعيمة للحزب الليبرالي الديمقراطي.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان طوكيو فی الیابان
إقرأ أيضاً:
زعيمة المعارضة: فنزويلا على أعتاب عهد من دون مادورو
قالت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، اليوم الثلاثاء، إن بلادها تقف "على أعتاب عهد جديد" من دون الرئيس نيكولاس مادورو، في حين أبدى مادورو استعداد بلاده للحوار مع الولايات المتحدة، وعقد لقاء وجها لوجه مع أي مسؤول فيها، بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي تصريحات ماتشادو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2025 والمتوارية عن الأنظار منذ طعنها في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في وقت تتهم فيه واشنطن مادورو بقيادة "عصابة مخدرات"، وتنفّذ ضربات ضد قوارب تقول إنها تشتبه بارتباطها بالاتجار بالمخدرات وأسفرت عن عشرات القتلى.
وكان الرئيس ترامب قال أخيرا إن أيام مادورو معدودة، رافضا استبعاد إرسال قوات برية مع إبدائه في الوقت نفسه استعداده للحوار.
وقالت ماتشادو، في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "إساءة استخدام السلطة من قبل النظام توشك على نهايتها".
وتعهّدت بإجراء انتخابات آمنة ومن دون تلاعب في مرحلة ما بعد مادورو، معتبرة أن فنزويلا لن تنهض بشكل كامل إلا عندما يُحاسب الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية أمام القانون وأمام التاريخ.
بدوره، قال مادورو في مؤتمر صحفي عقده الاثنين إن بلده بلد السلام وستظل كذلك، مبديا الاستعداد للحوار وجها لوجه مع أي مسؤول أميركي.
وأضاف أن من يرغب في الحوار مع فنزويلا سيجدنا هنا وسيجد شعبا صادقا يفي بوعده، لكن من يأتنا بخمسين ألف جندي وبخطط مدمّرة، سيجد حربا في كل المدن الفنزويلية، ولفت إلى أن الحياة السياسية لترامب ستنتهي في حال قامت الولايات المتحدة بشن هجوم على فنزويلا.
وأكد مادورو أن الوحدات العسكرية في بلاده متأهبة لمواجهة كافة الاحتمالات، مشيرا إلى وجود جهات تقوم بتحريض ترامب ضد فنزويلا.
وردا على سؤال عما إذا كان قد قرر شن عملية عسكرية ضد فنزويلا، قال ترامب: لا يمكنني أن أخبركم بذلك، لكن هناك بعض الأفكار المتعلقة بهذا الموضوع.
إعلانيأتي هذا تزامنا مع تقارير أوردتها الصحافة الأميركية تفيد بأن مسؤولين عسكريين كبارا قدموا لترامب الخيارات العسكرية المحدثة للتعامل مع فنزويلا، بما في ذلك التدخل العسكري.