سان جيرمان.. موعد مع «الحفل 12»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
يجد باريس سان جيرمان، متصدّر الدوري الفرنسي لكرة القدم، نفسه أمام فرصة إحراز لقبه الثاني عشر في تاريخه، في حال فوزه خارج قواعده على مضيفه لوريان، وتعثر وصيفه موناكو أمام ضيفه ليل الأربعاء، ضمن ثلاث مباريات مؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين.
ويحلّ نيس الخامس ضيفاً على مرسيليا المنتشي ببلوغه الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج).
وبعد فوزه على ليون 4-1 في المرحلة الماضية، ستكون أمسية الأربعاء فرصة مميّزة أمام نادي العاصمة الذي يحلّق منفرداً في الصدارة بفارق 11 نقطة عن موناكو (66 مقابل 55) للاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث توالياً والعاشر في 12 موسماً، حيث يتوجّب عليه الفوز على لوريان مقابل عدم حصد نادي الإمارة النقاط الثلاث بمواجهة ليل الرابع.
وفي حال عاد سان جيرمان، بإشراف المدرب الإسباني لويس إنريكي بالنقاط الثلاث من «استاد دو موستوار» يرفع الفارق إلى أكثر من 12 نقطة مع أقرب مطارديه قبل 4 مراحل من النهاية، ويدنو أكثر من تحقيق رباعية تاريخية استهلها بالفوز بكأس الأبطال في يناير، كما بلغ نهائي الكأس المحلية أمام مرسيليا في 25 مايو، في حين سيواجه بوروسيا دورتموند الألماني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (في الأول من مايو ذهاباً، والسابع منه إياباً).
قال إنريكي، بعد الفوز على ليون في ختام الجولة الثلاثين، وبعد خمسة أيام من الفوز في عقر دار برشلونة الإسباني بالنتيجة نفسها إياباً ليعوّض خسارته 2-3 ذهاباً، «لقد كان أسبوعاً رائعاً».
وتابع «مباريات ما بعد دوري أبطال أوروبا تكون دائماً معقدة، لكن الطاقة التي شعرنا بها قبل المباراة وبين المشجعين كانت مختلفة».
وأضاف «على الرغم من المنافس الذي يعرف كيف يلعب الكرة بشكل جيد للغاية، وحقق سلسلة رائعة (10 انتصارات في 13 مباراة سابقة)، فقد قدمنا شوطاً أول جيداً للغاية».
سجل نادي العاصمة أهدافه الأربعة في 42 دقيقة من الشوط الأول، في حين استقبلت شباكه هدفاً، في مباراة جلس خلالها هداف النادي التاريخي والدوري كيليان مبابي (24 هدفاً) على مقاعد البدلاء، وشاهد زميله البرتغالي جونسالو راموش يسجّل هدفين.
وبين التأهل في برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والفوز المحلي الذي يقربه من لقب الدوري، قال إنريكي، «لقد كان أسبوعاً رائعاً»، و«نحن في بداية المشروع»، لكن «أرى فريقي يتطور كل يوم».
وأردف، «حتى لو تأرجحت النتائج، فإن سلاحي هو السيطرة على المباراة، والهجوم العميق (في الهجمات المرتدة)، ما يجعل من الصعب التغلّب على الفريق».
من ناحيته، يخوض موناكو مواجهة ليل، بعد انتهاء مباراة سان جيرمان، أمام جماهيره، آملاً في تأجيل تتويج فريق العاصمة، وتعزيز مركزه الثاني أمام فريق يعاني من الناحية النفسية، بعد خروجه من ربع نهائي مسابقة «كونفرنس ليج»، بخسارته أمام أستون فيلا الإنجليزي بركلات الترجيح 3-4، بعد تعادلهما 3-3 في إجمالي المباراتين.
وتشير الأرقام إلى تفوّق موناكو في سباق الرمق الأخير، حيث فاز في 5 من مبارياته السبع الأخيرة (تعادل مرتين)، آخرها أمام بريست على ملعبه 2-0، لينتزع منه وصافة الدوري بفارق نقطتين.
ويأمل موناكو أن يظهر بصورة مشرّفة أمام جماهيره، حيث لم يتمكن من الفوز في الإمارة سوى مرة واحدة في مبارياته السبع الأخيرة، والتغلب على ليل الذي فاز في مبارياته الثلاث الأخيرة أمام لنس 2-1 ومرسيليا 3-1 وستراسبورج 1-0، ولم يذق طعم الهزيمة في الجولات الست الماضية.
ويعوّل موناكو على الياباني تاكومي مينامينو صاحب هدفين في المباريات الثلاث الأخيرة في «ليج1»، في حين ينتظر المدرب البرتغالي لليل باولو فونسيكا الكثير من مهاجمه الكندي جوناثان ديفيد ثاني ترتيب الهدافين مع 17 هدفاً.
ويلعب مرسيليا التاسع أمام نيس قبل استضافة لنس في المرحلة31، على أمل أن يدنو أكثر من المقاعد الأوروبية، في حين أن الحل الآخر للتأهل يكمن في الفوز بالدوري الأوروبي، حيث سيحجز البطل بطاقته إلى دوري أبطال أوروبا.
وسقط مرسيليا في فخ التعادل أمام تولوز 2-2 الأحد، في نتيجة أخرى مخيبة للآمال خارج أرضه، حيث فاز النادي الجنوبي مرتين فقط هذا الموسم.
وبعد ثلاثة أيام من فوزه على بنفيكا البرتغالي في ربع نهائي «يوروبا ليج»، وبلوغه نصف النهائي، لم يذق مرسيليا طعم الفوز محلياً للمباراة الرابعة توالياً، ما يظهر مرة أخرى الصعوبات التي يواجهها بعيداً عن ملعبه، إذ من بين 15 مباراة فاز في اثنتين فقط مقابل 5 تعادلات، و8 هزائم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي لويس إنريكي برشلونة دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
بنهاشم: هدفنا الفوز على يوفنتوس والتأهل.. لا نؤمن بالمستحيل
أعرب محمد أمين بنهاشم، المدير الفني لفريق الوداد المغربي، عن ثقته في قدرة فريقه على تحقيق الفوز في المواجهة المرتقبة أمام يوفنتوس الإيطالي، ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن الوداد بات يدرك تمامًا إمكانياته بعد خوض المباراة الأولى.
بنهاشم: هدفنا الفوز على يوفنتوس والتأهل.. لا نؤمن بالمستحيلوقال بنهاشم في المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبل المباراة: "صرّحت قبل انطلاق البطولة بأن هدفنا هو تعذيب خصومنا، وما زلت عند موقفي، لكن اليوم أضيف أننا نلعب من أجل الفوز والتأهل، وليس فقط تقديم مباريات جيدة."
الوداد كان قد خسر مباراته الأولى في المجموعة السابعة بهدفين دون رد أمام بالميراس البرازيلي، لكنه خرج بأداء نال الإشادة، خاصة بعد أن خلق عدة فرص تهديفية أمام بطل أمريكا الجنوبية.
وعن تطور أداء الفريق، أضاف بنهاشم: "قبل مواجهة مانشستر سيتي (في مباراة ودية تحضيرية)، كنا لا نزال نكتشف أنفسنا، لم نكن نعلم بأي صورة سنظهر، لكن الآن بات لدينا وعي أكبر بإمكاناتنا، ونعرف أننا قادرون على مقارعة أقوى الفرق."
وكشف المدرب المغربي أنه عقد جلسة مع اللاعبين عقب الهزيمة الأولى، اتفقوا خلالها على هدف موحّد:
"بعد مباراة بالميراس اجتمعت باللاعبين وقررنا أن هدفنا هو التأهل. اللاعبون مقتنعون أنه لا مستحيل في كرة القدم، خاصة بعد الأداء القوي رغم الخسارة وظروف اللقاء."
وأردف: "شاهدنا مفاجآت كثيرة في دور المجموعات، ونحن نؤمن بأننا قادرون على أن نكون واحدة منها أمام يوفنتوس، إنها مباراة مختلفة، وستكون بأسلوب مختلف أيضًا."
عن الحالة الفنية للفريق: أوضح بنهاشم أن أيوب بوشتة عاد للتدريبات تدريجيًا، وقد يتواجد على دكة البدلاء أمام يوفنتوس.
أما حمزة الهنوري، فأكد أنه سيكون جاهزًا فقط في حال تأهل الفريق للدور الثاني.
اختتم بنهاشم تصريحاته قائلًا: "لا مجال للغرور. لعبنا بشجاعة أمام مانشستر سيتي ولم ننتصر، لذلك مواجهة يوفنتوس حاسمة، قد تقودنا للتأهل أو تفرض علينا خوض مباراة شرفية أمام العين."
وكان يوفنتوس قد افتتح مشواره في البطولة بانتصار ساحق على العين الإماراتي بنتيجة 5-0، ما يجعل مواجهة الوداد محورية في صراع التأهل.