رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع رأس الحكمة في مصر وخبراء يعلقون
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
القاهرة، مصر (CNN) -- منحت الحكومة المصرية، تسهيلات عدة لمشروع تطوير منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي، شملت إنشاء منطقة حرة خاصة، وأخرى استثمارية، ومنحهما الرخصة الذهبية، إضافة إلى إنشاء ميناء دولي سياحي، وأكد مستثمرون، أهمية هذه القرارات في سرعة تنمية وتطوير المشروع، مما ينعكس بالإيجاب على الشركات المصرية، والاقتصاد المصري، ويسهم في جذب عدد كبير من السياح.
ووقعت مصر قبل شهرين عقدًا مع شركات إماراتية لتطوير مشروع رأس الحكمة بإجمالي استثمارات تبلغ 35 مليار دولار ما بين 24 مليار دولار عوائد مباشر، و11 مليار دولار من تنازل الإمارات عن ودائعها في البنك المركزي المصري، وتسلمت بالفعل مصر الدفعة الأولى من قيمة المشروع، ومن المقرر أن تتسلم الدفعة الثانية البالغ قيمتها 20 مليار دولار مطلع الشهر المقبل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستكمل إنشاء مطار عسكري في ذوباب قرب باب المندب الاستراتيجي
الثورة /
استكملت الإمارات إنشاء مطار عسكري في مديرية ذوباب، بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي، حيث تظهر الصور اكتمال المدرج وتخطيطه، وقد استقبل طائرات عسكرية أقلعت من قاعدة زايد العسكرية في أبوظبي.
يأتي ذلك بالتزامن مع إنشاء عددٍ من المطارات والقواعد العسكرية في كلتا جزيرتي عبد الكوري وسمحة التابعتين لمحافظة أرخبيل سقطرى، بالإضافة إلى العمل الجاري في إنشاء مهبط جوي عسكري في محافظة شبوة بالقرب من مدينة عتق.
وقال مراقبون أن ما تقوم به الإمارات يأتي في ظل التزام حكومة الاحتلال ومجلس «العليمي» بالصمت المطبق، وكأن الأمر لا يعنيهم، في تماهٍ فاضح مع الانتهاكات الإماراتية للسيادة اليمنية.
من جهة أخرى شهدت محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، أمس، مواجهات قبلية جديدة.
بين مسلحين من قبائل آل سالم بن دحة في منطقة يشبم بمديرية الصعيد.
وكانت اشتباكات عنيفة نشبت بين مسلحين من قبائل»آل شمس» في منطقة امحدان بمديرية حطيب، ما أدى إلى مقتل شاب يدعى ربيع رويس بن ديمح، وإصابة آخر بسبب ثأر قبلي قديم.
إلى ذلك هاجمت عناصر تابعة لمليشيات الانتقالي الموالي للإمارات، أمس، مسجداً في مدينة عدن، واعتقلت إمامه.
وقالت مصادر إن عناصر مسلحة من مليشيات الانتقالي اقتحمت مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة، أثناء صلاة الفجر، واعتدوا على إمامه محمد الكازمي، قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة.
وأظهرت كاميرات المراقبة عملية الاقتحام والاعتداء على إمام المسجد، ما لاقى استهجاناً واسعاً من قبل المواطنين، داعين ميليشيات الانتقالي إلى سرعة الإفراج عن أمام الجامع ومحاسبة المقتحمين للجامع والمتسببين في هذه الحادثة.