حيروت – الموقع بوست
قتل وأصيب عدد من المسلحين اليوم الخميس، إثر اشتباكات مسلحة بين قبليين في مديرية الحد بمحافظة لحج جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجاميع مسلحة من قبيلتي آل جوهر وآل فريد في وادي “دان” بمنطقة ريشان بمديرية الحد، على خلفية قضية ثأر قديمة.
وأضافت أن الاشتباكات استخدام فيها أسلحة متوسطة وثقيلة تابعة لقوات الانتقالي المدعومة من الإمارات، بسبب وجود عدد من المجاميع القبلية الذين يعملون جنودا وضباطا في صفوف الانتقالي .
وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وسط مطالبات بسرعة التدخل لوقف المواجهات التي تهدد حياة المدنيين ومصالحهم.
يشار إلى أن هذه الخلافات بين القبيلتين قديمة وتتكرر الاشتباكات بين الفينة والأخرى، حيث اندلعت الاشتباكات بين القبيلتين خلال العام 2020 وتسببت بمقتل سبعة أشخاص وإصابة 11 آخرين.
…
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
خنق عدن بالنفط.. هل بدأت الرياض معركتها الأخيرة ضد الانتقالي؟
الجديد برس| خاص| تزداد الأزمة في المحافظات الجنوبية اليمنية تعقيدًا مع استمرار الفصائل الموالية للسعودية في تشديد الحصار على مدينة عدن، المعقل الرئيسي للمجلس
الانتقالي الجنوبي، في خطوة وصفت بأنها ورقة ضغط سياسية واقتصادية على الإمارات وحلفائها في الجنوب. وأكدت مصادر محلية أن فصائل حلف القبائل في حضرموت تواصل منذ أيام منع مرور ناقلات النفط والغاز المتجهة نحو عدن، ما أدى إلى توقف شبه كلي لإمدادات الوقود التي تعتمد عليها محطات الكهرباء في المدينة، مهددةً بانهيار شامل في الخدمات. ووفقًا للمصادر، فإن الخطوة جاءت عقب اتفاق رعته السعودية بين محافظ حضرموت المحسوب على حزب المؤتمر الشعبي العام وزعيم حلف القبائل عمرو بن حبريش، يقضي بتقليص الإمدادات النفطية نحو عدن، في إطار سياسة خنق اقتصادي منظم تهدف لإضعاف
المجلس الانتقالي الجنوبي. التحركات الأخيرة تأتي على وقع تصاعد الانقسام
داخل المجلس الرئاسي، وفشل السعودية في جمع أعضاء المجلس والحكومة في عدن رغم مساعٍ وضغوطٍ من أطراف إقليمية ودولية لحل الخلافات المتعلقة بتقاسم الموارد والصلاحيات والتعيينات. في المقابل، يصر المجلس الانتقالي
الجنوبي على المضي في خيارات رئيسه عيدروس الزبيدي، الرامية إلى فرض قراراته الميدانية والإدارية داخل عدن وبقية المحافظات الجنوبية، مع تجاهلٍ متعمدٍ لاعتراضات شركائه في الرئاسي، وهو ما يعكس حالة انفصال فعلي داخل معسكر التحالف وتراجع قدرته على ضبط المشهد السياسي والعسكري في المناطق الخاضعة لنفوذه. ويرى مراقبون أن الأزمة بين فصائل التحالف لم تعد مجرد تنافس نفوذ، بل تحوّلت إلى صراع إرادات بين الرياض وأبوظبي، وأن استمرار الحصار النفطي على عدن قد يشعل موجة غضب شعبي جديدة، ويعيد الجنوب إلى مربع الفوضى والانقسام.