وفاة بايدن وحرب نووية.. تنبؤات منسوبة لمسلسل سيمبسون تحدث ضجة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور مأخوذة من فيديوهات من مسلسل الرسوم المتحركة التلفزيوني الشهير “ذا سيمبسونز” (The Simpsons) تزعم أنّ المسلسل تنبأ باندلاع حرب أوكرانيا وأن لديه المزيد من التوقّعات لعام 2024.
وتحتوي المجموعة على ست صور، ثلاث منها تتنبأ بـ: حرب أوكرانيا عام 2022، ووفاة الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت لاحق من عام 2024، وانفجار نووي في 5 مايو/ أيار 2024.
غير أنّ أحد المنتجين التنفيذيين في المسلسل أكد لوكالة “رويترز” أنّ المزاعم غير صحيحة.
كما سبق للوكالة أن تحقّقت من صحة مثل هذه الادعاءات، بما في ذلك واحدة انتشرت عام 2022 حول حرب أوكرانيا، والتي استخدمت صورتين من نفس الصور التي تمّ التلاعب بها في الصور الحديثة.
أخبار كاذبة
وعلى غرار الصور التي انتشرت عام 2022، تستخدم مجموعة الصور الحديثة من أبريل/ نيسان الماضي، إطارات معالجة مأخوذة من أجزاء مختلفة من المسلسل التلفزيوني “ذا سيمبسون”.
وقال مات سلمان المنتج التنفيذي ومدير العرض في المسلسل للوكالة، إنّ “جميع الصور الموجودة في المنشور الجديد تم تعديلها باستخدام برنامج فوتوشوب أو تمّ تغييرها بطريقة أخرى”.
وأضاف أنّ جميع الأخبار التي تتحدّث عن “تنبؤات” عائلة سيمبسونز “مزيفة، وتمّ إنشاؤها بواسطة أشخاص ليس لديهم أي علاقة بالبرنامج التلفزيوني، أو لديهم أجندات مضللة عمدًا، أو لا يهتمون أبدًا بما تم تصويره في المسلسل”.
وفاة بايدن
في أول تنبؤ، استُخدمت صورة شاهد قبر مكتوب عليه: “ارقد بسلام جو بايدن 2024” (RIP 2024 Joe Biden)، في إشارة إلى وفاة الرئيس الأميركي جو بايدن.
أخبار كاذبة
وتبيّن أنّها مأخوذة من حلقة تعود لعام 2010 بعنوان “Treehouse of Horror XXI”. وتحتوي الصورة الأصلية على عبارة ” I. M. DEAD” منقوشة على شاهد قبر.
اندلاع حرب أوكرانيا
أما الصورة الثانية، فتُظهر جنديًا يرتدي الزي العسكري الأوكراني، وهو يُوجّه بندقية محفور عليها عام 2022، نحو رسم كاريكاتوري للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي الخلفية يظهر “هومر” بطل المسلسل وهو يُلوّح بالعلم الأوكراني.
وتبيّن أنّ الصورة عبارة عن مزيج من ثلاث مقتطفات من فيديو تمّ التلاعب بها. الأولى صورة الجندي المأخوذة من حلقة تعود لعام 2019 بعنوان “جنون اللعبة”. كما أنّ النسخة الأصلية للصورة التي نُشرت أيضًا على حساب المسلسل على منصّة “إكس” في عام 2019 للاحتفال بيوم المحاربين القدامى، لا تُظهر رقعة أوكرانية على الزي العسكري، ولا أي نقش على السلاح.
أما صورة بوتين، فمأخوذة من فيديو قصير بعنوان “هومر يصوّت عام 2016”. وتُظهر النسخة المعدّلة الرئيس الروسي وهو يرتدي قميصًا أحمر اللون مزينًا بـ “ccc”، ويُرجّح أنّه الاختصار للاتحاد السوفيتي السابق. لكنّ في النسخة الأصلية، يرتدي بوتين قميص فريق “بوسطن ريد سوكس” للبيسبول.
كما أنّ صورة هومر وهو يلوّح بالعلم الأوكراني مأخوذة من حلقة تعود لعام 2006 بعنوان “بوب الإيطالي”، حيث يلوّح بالعلم الأميركي.
الانفجار النووي
أما في الصورة الأخيرة، فيظهر تاريخ “5/5/2024” على صورة لقنبلة ذرية غير منفجرة وسحابة عيش الغراب.
وتبيّن أنّ صورة القنبلة الذرية مأخوذة من لعبة الهاتف المحمول “The Simpsons: Tapped Out”، كما أنّ سحابة عيش الغراب مأخوذة من حلقة تعود لعام 2010 بعنوان “To Surveil, with Love”.
main 2024-05-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حرب أوکرانیا عام 2022
إقرأ أيضاً:
حماس: أولويتنا الوقف الفوري لعدوان الاحتلال وحرب الإبادة على غزة
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم أن أولوية الحركة في هذه المرحلة تتمثل في "الوقف الفوري للعدوان الصهيوني وحرب الإبادة على قطاع غزة"، مجددا تمسك الحركة بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية الثابتة، والدفاع عن تطلعاته نحو التحرير والاستقلال.
جاء ذلك في كلمة ألقاها باسم الحركة وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمعركة "طوفان الأقصى" التي توافق السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حماس وإسرائيل بعد عامين من طوفان الأقصىlist 2 of 4وزير خارجية مصر: تقدم كبير في مفاوضات غزة بشرم الشيخlist 3 of 4هل خدمت "طوفان الأقصى" قطاع غزة أم منحت إسرائيل فرصة تدميره؟list 4 of 4كيف يرى المغردون "طوفان الأقصى" في ذكراه الثانية؟end of listوحيّا برهوم الشعب الفلسطيني العظيم في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل ومخيمات اللجوء، مثمنا صموده الأسطوري رغم عامين من القصف والتدمير والحصار والتجويع.
كما وجه تحية خاصة للمقاومين المرابطين على خطوط المواجهة، وللأسرى والجرحى والنازحين الذين وصفهم بأنهم "صناع الكرامة وأيقونة البطولة"، مشيرا إلى أن تضحياتهم "سطّرت تاريخا من العزة لشعبنا وأمتنا".
وحمّل القيادي في حماس الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية "حرب الإبادة والتجويع الممنهج والتدمير الشامل" المستمرة منذ عامين كاملين، مؤكدا أن هذه الحرب تجاوزت كل الأعراف الإنسانية والقانونية، وأن ما تعرض له القطاع لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلا من حيث حجم الدمار وعدد الضحايا.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني واجه "آلة القتل الصهيونية" بصلابة نادرة وإرادة لا تنكسر، رغم النزوح القسري والحرمان من أبسط مقومات الحياة، كما واجه "مجازر يندى لها جبين الإنسانية".
حصيلة العدوانواستعرض برهوم بالأرقام "الحصيلة المروعة للعدوان"، قائلا إن أكثر من 67 ألف فلسطيني استشهدوا، وأصيب نحو 170 ألفا بجروح مختلفة، في حين لا يزال أكثر من 15 ألف مفقود تحت الركام، لافتا إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال.
وأوضح أن نحو 95% من ضحايا العدوان هم من المدنيين العزل، معتبرا ذلك "وصمة عار في جبين الاحتلال وكل من وفر له الغطاء السياسي والعسكري".
إعلانوأشار إلى أن الحرب في الضفة الغربية والقدس لم تكن أقل خطورة، حيث تواصل إسرائيل سياسة الضم والتهجير وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، في ما اعتبره "خطة فاشية تهدد الأمن الإقليمي والدولي".
وتطرق برهوم إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا أن أكثر من 80 أسيرا ارتقوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد والحرمان من الغذاء والدواء.
واعتبر أن هذه الجرائم تمثل فصلا جديدا من فصول الإبادة الممنهجة التي تستهدف كسر إرادة الفلسطينيين، داعيا المؤسسات الحقوقية الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها في محاسبة قادة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية.
وفي سياق حديثه، أشاد برهوم بصمود الشعب الفلسطيني واحتضانه للمقاومة، مؤكدا أن هذا الاحتضان الشعبي هو "الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل مخططات الاحتلال التصفوية"، كما أضاف بأن تماسك الجبهة الداخلية الفلسطينية يمثل السند الحقيقي لاستمرار المقاومة في وجه العدوان.
وأكد برهوم أن معركة "طوفان الأقصى" كانت استجابة تاريخية لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها لم تكن مجرد مواجهة عسكرية بل "نقطة تحول مفصلية" في الصراع مع الاحتلال، إذ أسهمت في فضح طبيعته الاستعمارية التوسعية وكشفت زيف ادعاءاته أمام العالم.
حرب شاملةكما شدد على أن الحرب التي يشنها الاحتلال منذ عامين ليست موجهة ضد حركة حماس أو فصائل المقاومة فقط، بل هي "حرب شاملة ضد الوجود الفلسطيني برمته"، تهدف إلى كسر إرادة الشعب وطمس هويته الوطنية.
وحذر من النيات التوسعية الإسرائيلية التي تطال أراضي وسيادة دول عربية وإسلامية، وهو ما يتطلب -حسب قوله- موقفا عربيا وإسلاميا حازما يتجاوز بيانات الشجب إلى خطوات عملية رادعة.
وفي ما يتعلق بالمسار السياسي، أشار برهوم إلى أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية مع كل المقترحات الخاصة بوقف إطلاق النار خلال العامين الماضيين، مبينا أن وفد حماس المشارك في مفاوضات القاهرة يسعى إلى "تذليل كل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق عادل يلبي طموحات الشعب الفلسطيني".
وبيّن أن أبرز مطالب الحركة تتمثل في وقف شامل ودائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وإدخال المساعدات دون قيود، وضمان عودة النازحين، والبدء بإعادة الإعمار تحت إشراف هيئة فلسطينية من التكنوقراط، إضافة إلى إبرام صفقة تبادل أسرى عادلة.
واتهم برهوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة إفشال جولات التفاوض كما فعل سابقا، محذرا من أن استمرار الاحتلال في سياسته الحالية سيقود إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأشاد برهوم في ختام كلمته بالمواقف العربية والإسلامية المساندة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى الدور الذي تضطلع به كل من قطر ومصر وتركيا في الوساطة، كما ثمّن مواقف اليمن ولبنان وإيران الداعمة للمقاومة.
ودعا الدول العربية إلى تفعيل المقاطعة الشاملة للكيان الإسرائيلي وقطع العلاقات معه، مؤكدا أن "التحرر لا يتحقق إلا بتكامل الموقف السياسي مع الفعل الشعبي والميداني".
إعلان