قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنّ حركة حماس قدمت ذريعة لرئيس حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر مغامراتها العسكرية غير المجدية والمفيدة، مواصلا: "والله لو كانت هذه المغامرات ستقود إلى تحرير فلسطين، فنحن على استعداد أن ندفع أضعاف ما دفعنا من الضحايا".

البيت الأبيض: نتنياهو وافق على ضمان فتح معبر كرم أبو سالم مستشار الرئيس الفلسطيني: هدف نتنياهو هو تصفية القضية الفلسطينية.

. فيديو

وأضاف "الهباش"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه المغامرات تمت من أجل مصلحة حماس كفصيل، وهذا أمر لا يستقيم مع المنطق أو الوطنية أو المسؤولية الأخلاقية والإنسانية على الشعب الفلسطيني".

وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: "الذي يدفع ثمن كل ما يجري هو الشعب الفلسطيني المنكوب في قطاع غزة.. نتحدث عن المواطن الفلسطيني البريء أطفالا ونساءً وشيوخا وشبابا ورجالا الذين سقطوا ضحايا بالآلاف، فحماس أخذتنا جميعا إلى هذه الحرب لوحدها، فقرار الحرب يحتاج إلى إجماع ولا يتم إلا من خلال القيادة السياسية للبلد، وحماس ليست القيادة السياسية للبلد والشعب الفلسطيني".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الهباش مستشار الرئیس الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

عاجل- مسؤول أمريكي: خطة ترامب لغزة قد تطيح بالأغلبية الحكومية لنتنياهو

أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن الخطة التي تعتزم الإدارة الأمريكية طرحها مجددًا لإدارة قطاع غزة ليست جديدة، بل سبق طرحها في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتتمثل في فرض وصاية أمنية دولية على القطاع، بمشاركة بعض الدول العربية، وهي فكرة رُفضت بشكل قاطع سابقًا من قبل الفلسطينيين والعرب على حد سواء.
 

تفاصيل المبادرة ومواقف الأطراف

وخلال مداخلتها عبر قناة إكسترا نيوز، أوضحت النتشة أن هذه الخطة لم تحظَ سابقًا بأي قبول دولي واسع، مما دفع إلى إطلاق المبادرة المصرية، والتي تبنتها لاحقًا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وحصلت على قبول نسبي من أطراف أمريكية وأوروبية. واعتبرت أن ما يجري حاليًا ليس إلا محاولة لإعادة تدوير الأفكار ذاتها بصياغات ومسميات جديدة لا تغير من مضمونها المرفوض.

كشفت النتشة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لزيارة منطقة الخليج الأسبوع المقبل، ويهدف من خلالها إلى إعادة تسويق هذه الخطة، متجاهلًا إرادة الشعوب في المنطقة.

وانتقدت رؤيته التي تختزل القضايا السياسية والإنسانية الكبرى في صفقات ومصالح اقتصادية، مشبهة الخطة المقترحة بنموذج الاحتلال الأمريكي للعراق بعد سقوط نظام صدام حسين، والذي أدى – حسب تعبيرها – إلى تدمير العراق أكثر من إصلاحه.

اليوم التالي في غزة يجب أن يكون فلسطينيًا

وشددت النتشة على أن اليوم التالي للحرب في غزة يجب أن يكون يومًا فلسطينيًا بامتياز، بمعنى أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تكون نابعة من إرادة فلسطينية خالصة دون تدخل خارجي أو وصاية. وأشارت إلى أن هذا الموقف يحظى بإجماع فلسطيني وعربي، كما تم التأكيد عليه بشكل واضح في القمة العربية الأخيرة، التي عبّرت عن رفض كامل لأي شكل من أشكال الهيمنة أو الوصاية على قطاع غزة، تحت أي مسمى.

خطة ترامب بشأن غزة قد تطيح بائتلاف نتنياهو

كشف مسؤولون إسرائيليون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن خطة خاصة بغزة بمشاركة جزئية مع إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم". 

وأضافت الصحيفة أن هناك مخاوف في الحكومة الإسرائيلية من خلق خطة ترامب أمرًا واقعًا في غزة يتضمن تنازلات محتملة لحماس.

كما قالت "يسرائيل هيوم" إن ترامب بات يتعمد تهميش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادته للمسار الصحيح.

من جهتها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو وأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا الوزير الإسرائيلي ديرمر أن ترامب يرفض تلاعب نتنياهو به، وذلك بعد تواصله مع نواب جمهوريين لإحباط الاتفاق مع إيران.

 

يشار إلى أنه رغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بدأت بعض التباينات تظهر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.

فقد أفاد مصدران أمريكيان مقربان من الرئيس الأمريكي، بأن الأخير يشعر بخيبة أمل من نتنياهو، وقرّر المضي قدمًا بتحركاته في الشرق الأوسط من دونه، وفق ما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الخميس.
 

"لا يزال غاضبًا"

وأشارا إلى أن "ترامب لا يزال غاضبًا من محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي وجماعته دفع مستشار الأمن القومي المقال مايكل والتز إلى القيام بعمل عسكري ضد إيران".

وكان نتنياهو قد نفى سابقا تلك الادعاءات. وأوضح مكتبه، الأسبوع الماضي، أنه تحدث إلى والتز مرة واحدة فقط.

وأضاف حينها أن نتنياهو عقد اجتماعًا وديًا مع والتز، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يقود المفاوضات النووية غير المباشرة مع طهران في بلير هاوس شهر فبراير قبل اجتماعه مع ترامب في البيت الأبيض.

 

وكان مصدران أميركيان مطلعان أفادا، السبت الماضي، أن ترامب غضب من مستشاره السابق للأمن القومي، بعدما بدا أنه يتبنى ويدعم موقف نتنياهو حيال طهران، ويؤيد توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية، وفق ما نقلت وقتها صحيفة "واشنطن بوست".

يذكر أن إدارة ترامب كانت بدأت منذ 12 أبريل الماضي مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإيراني حول الملف النووي، فيما بدت تل أبيب منزعجة، إذ أكد عدد من مسؤوليها خلال الفترة الماضية أن "كل الخيارات متاحة"، في إشارة إلى الخيار العسكري ضد طهران.

كذلك أعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ، يوم الثلاثاء الماضي، وقف الضربات الجوية والغارات على الحوثيين في اليمن "بعد استسلامهم"، وفق تعبيره.

في حين أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بلاده لم تتلق إخطارا مسبقا من واشنطن حول "الاتفاق مع الحوثيين".

 

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يشيد بالدعم الصيني التاريخي في لقاء مع شي جين بينغ بموسكو
  • محمد علي الحوثي: الأزمة المفتعلة لنتنياهو تكشف تلاعبه وغطرسته لترامب
  • عاجل- مسؤول أمريكي: خطة ترامب لغزة قد تطيح بالأغلبية الحكومية لنتنياهو
  • الهباش ينفي وجود خلافات فلسطينية مع الأزهر الشريف
  • برعاية الرئيس.. منافسات قوية ببطولة العالم العسكرية للفروسية بالعاصمة الإدارية
  • ضغوط لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان: ماذا نعرف عن أبرز الفصائل الفاعلة في المخيمات؟
  • إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية الواسعة بغزة مصيرها مثل سابقاتها
  • الرئيس الفلسطيني يزور بيروت لبحث نزع سلاح المخيمات
  • الحوثيون: إعلان ترامب فشل لنتنياهو​
  • الرئيس السيسي يهنئ فريدريش ميرز بانتخابه مستشارًا لألمانيا