مستشار الرئيس الفلسطيني يحمل حماس مسؤولية ما سيحدث في رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حركة حماس مسؤولة عما حدث وسيحدث في رفح، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
وذكر مستشار الرئيس الفلسطيني للعربية أن حماس قدمت كل الذرائع لإسرائيل لتشن الحروب على غزة .
وأضاف الهباش أن الأبرياء المختطفين في قطاع غزة يدفعون ثمن مغامرات حماس.
وتابع الهباش أن حماس لا تريد أن يتم الإفراج عن الأسرى بقدر ما تريد البقاء.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني أن إسرائيل لا تريد اجتثات حماس من قطاع غزة، متسائلًا عن الأمر بقوله "كيف تقول حماس إنها جاهزة عسكريا ونحن شعب أعزل!".
يأتي ذلك فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المكالمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتهت واستغرقت نصف ساعة.
وسبق وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين بعد أن دعا الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين إلى إخلاء شرق رفح قبيل هجوم على مدينة غزة بجنوب غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود عباس حماس مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.
وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.
وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.
وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.
ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.
وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.