اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: الدولة تجهز نفسها لتجاوز أي أزمة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الأحد، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- السيسي: الدولة تجهز نفسها لتجاوز أى أزمة
- الرئيس فى افتتاح مشروعات تنموية بجنوب الوادى: واجهنا زيادة سكانية تقدر بـ25 مليون نسمة منذ 2011.. وأدعو المستثمرين للمشاركة فى الزراعة لتحقيق إنتاجية أكبر
- امتحانات الدبلومات: وزير التعليم يوجّه بتوفير الهدوء للطلاب.
- قرارات محكمة العدل: العالم يرحب وإسرائيل تتحدى
- «الصحة»: إصدار 290 ألف قرار علاج على نفقة الدولة فى أبريل بتكلفة 1.7 مليار جنيه
- حسام حسن يعلن قائمة المنتخب اليوم
- حزبيون يشيدون بـ«الوطن السياسي»: نافذة جديدة لصناعة الوعى وتعزيز الحوار وتقديم الحقائق للمواطنين
- «عفيفى»: سيُحدث زخماً فى الحياة السياسية والحزبية.. و«إمام»: يفتح الباب لتبادل الآراء
- ترحيب عالمى بقرارات «العدل الدولية» بشأن جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين.. ومصر: سنعيد إدخال المساعدات إلى «غزة»
- اتفاق «مصرى - أمريكى» على ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية الممتدة التى يعيشها الشعب الفلسطينى.. وجنوب أفريقيا: سنتواصل مع مجلس الأمن لتنفيذ قرارات المحكمة
- فصائل المقاومة تطالب المجتمع الدولى بالضغط على «تل أبيب» لوقف الحرب والسماح للجان الأممية بالدخول للتحقيق فى جرائم الإبادة الجماعية
- الاحتلال الإسرائيلى يتحدى قرارات «العدل الدولية» ويواصل حرب الإبادة على القطاع
- د. محمد مهران: قرار «المحكمة الدولية» انتصار للعدالة ولأهالى قطاع غزة
- أستاذ قانون دولى: يجب إلزام دولة الاحتلال بالتنفيذ وفتح المعبر أمام المساعدات
- حصيلة الضحايا تقارب 36 ألف شهيد أغلبهم أطفال ونساء.. وتجدُّد الاحتجاجات الطلابية ضد ممارسات «تل أبيب» فى جامعة كولومبيا الأمريكية
- السيسي: الدولة تجهز نفسها لتفادى أى أزمة.. وأدعو المستثمرين للمشاركة فى المشروعات الزراعية للحصول على إنتاجية أكبر
- الرئيس فى افتتاح عدد من المشروعات التنموية بجنوب الوادى: «مش بحب نتعامل مع أى موضوع على أنه أزمة محتملة.. بواجه وأشتغل لحد ما نخلصها» ومصر زادت 25 مليون نسمة منذ 2011.. وكل شغل البنية الأساسية كان ضرورياً».. وأدعو لاستغلال الأراضى الزراعية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة
- الافتتاحات شملت موسم حصاد القمح ومحاور ومشروعات تنموية
- رئيس «الهيئة الهندسية»: الأمن الغذائى على رأس أولويات الدولة
- وزير الزراعة: مصر الأولى عالمياً فى إنتاجية وحدة المساحة لـ«القمح»
- «العزازى»: قررنا إعادة إحياء مشروع «توشكى» بعد تحديات 20 عاماً.. والميزانية تجاوزت 180 مليار جنيه حتى الآن
- «القصير»: نستهدف التوسع فى المحاصيل عالية الإنتاجية.. واستخراج الوقود من «الجوجوبا» بحلول 2030
- رئيس «الوطنية لاستصلاح الأراضى»: المساحة المزروعة وصلت إلى 420 ألف فدان
- «سامى»: نتعاون مع وزارة الزراعة فى تصنيف التربة واختيار البذور ووضع برامج التسميد والمكافحة لزيادة الإنتاج
- «الهجرة»: نتابع إجراءات الإفراج عن المصريين المحتجزين فى قضية «المركب الغارق» أمام السواحل اليونانية
- «جندى»: ننسق مع الجانب السعودى لتذليل العقبات أمام الجالية المصرية.. و«نقلى»: العمالة المصرية لم تدخر جهداً للمشاركة فى مشروعات المملكة
- وزير الرى: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع كافة الدول الأفريقية وتقديم الدعم الذى يخدم مواطنيها
- «سويلم» فى «يوم أفريقيا»: القارة تواجه تحديات عديدة فى قطاع المياه خاصة مع تزايد السكان
- تعاون «مصرى - أذربيجانى» فى التنمية الرقمية وتكنولوجيا الطاقة الطاقة
- «المشاط»: تصدير الأدوية والمنتجات الغذائية ودعم تصنيع الكابلات الكهربائية وزيادة الاستثمارات
- «المالية»: منصة إلكترونية متطورة لـ«الضرائب العقارية»
- الاستعلام عن المستحقات الضريبية على الوحدة وسداد المديونية «أون لاين»
- «الإسكان»: تنفيذ مشروعات مدينة دمياط الجديدة بجودة وكفاءة
- تطوير محطة مياه الشرب بطاقة 173 متراً مكعباً يومياً
- توقعات بانحسار التضخم خلال النصف الأول من 2025
- «المركزى»: تقييد السياسة النقدية وتوحيد سوق الصرف الأجنبى والطلب المحلى والأجنبى على الأصول المقومة بالجنيه تقود نحو كبح جماح الأسعار.. وتوقعات بتعافى النشاط الاقتصادى بداية من العام المالى 2024/2025
- «الأهلى» يجدد شهادة التوافق مع المعيار الدولى لاستمرارية الأعمال
- «عكاشة»: تأكيداً لقدرة البنك على مواصلة كفاءته فى إدارة عملياته وخدماته المصرفية
- «سَفِلز مصر» تختتم ملتقاها السنوى بحضور قادة التطوير العقارى
- بنك القاهرة يحصل على «الأيزو» فى إدارة الحوكمة.. و«فايد»: ترجمة لجهود تحديث الأنظمة
- «إندرايف» تطلق فيلمها الوثائقى عن عدالة النقل الذكى
- «مارس» تنظم جولة تفقدية فى مصنع أكتوبر
- رفعت رشاد: «كيسنجر» من جديد
- تامر عبدالرحمن: شجرة الصور: تاريخ قديم
- رحاب لؤي: مذكرات أم سامة «5» المكالمة السحرية
- محمد مغربي: الاختراق.. نووى روسيا الجديد
- الأميرة رشا يسرى: خلافات فى الحكومة الإسرائيلية وراء تقرير «سى إن إن» المشبوه
- د. ناجح إبراهيم: تغافلوا وتراحموا
- أحمد عبدالسلام: عزيزى «المبسوط».. إدينى قلبك
- محمود العيسوى: وطفقت تخصف على سوءاتها برصيف عقيم
- خالد ميرى: تحت عيون الوطن
- فن صناعة «الزير».. إرث ثقافى.. ورزق لأهالى «النزلة» فى الصيف
- ممبار وفطير ومحشى.. بوكيهات «أسيل» على كل طعم.. «انسى الورد»
-هواها يرد الروح.. ألمانية تعود إلى الحياة فى «الغردقة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن الوطن جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السيسي منقذ وطن وباني درع مصر الحديدي
في زمن كان الوطن فيه على شفا الانهيار، خرج رجل من قلب الجيش حاملاً مصير أمة على كتفيه… عبد الفتاح السيسي، القائد الذي تحوّل إلى درع، لا يلين ولا يُكسر.
عندما نادت مصر… أجابها قائدهافي 30 يونيو 2013، خرج الملايين إلى الشوارع يطالبون بالخلاص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت لتفكيك الدولة وتحويلها إلى تابع لمخططات مشبوهة. في تلك اللحظة المفصلية، لم يتردد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش آنذاك، فاستجاب لنداء الشعب، ليبدأ معركة شرسة من أجل بقاء الدولة.
في 3 يوليو 2013، أعلن السيسي خريطة طريق لإنقاذ البلاد.وفي 2014، تولى رئاسة الجمهورية رسميًا، لكنه كان قد بدأ قيادة معركة بقاء مصر منذ اليوم الأول لانحياز الجيش للشعب.
الجيش أولاً… لأن البقاء لا يُؤمّن بالكلماتمنذ اللحظة الأولى، وضع السيسي الجيش المصري على رأس أولوياته، مدركًا أن الأمن القومي هو أساس بناء الدولة. خطته كانت شاملة:
تنويع مصادر السلاح من روسيا (سوخوي-35)، فرنسا (رافال)، ألمانيا (غواصات)، وأمريكا (دبابات وأنظمة دفاع جوي).
بناء قواعد استراتيجية كقواعد "محمد نجيب" و"برنيس" لتأمين الحدود والبحار.
تطوير الصناعات العسكرية المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.
لم تكن هذه خطوات استعراضية، بل استعدادًا لأسوأ السيناريوهات في منطقة مشتعلة وصراعات تهدد قناة السويس وأمن الطاقة.
حرب الإرهاب: الأرض لنا أو الشهادةمن شمال سيناء إلى قلب القاهرة، قاد السيسي واحدة من أعنف المعارك ضد الإرهاب:
العملية الشاملة "الكرامة" عام 2018 لتطهير سيناء.
عملية "القبضة الحديدية" في 2020 لضرب البؤر الإرهابية قبل أن تتحرك.
واكب ذلك تجفيف منابع الإرهاب عبر تجديد الخطاب الديني، وإصلاح التعليم، وضبط الإعلام، في مواجهة شاملة ضد التطرف.
30 يونيو… حين كشفنا وجه الخيانةلم تكن ثورة 30 يونيو ثورة على حكم فقط، بل كانت انتفاضة ضد مشروع لتقسيم مصر، وتحويلها إلى أداة في يد محور خارجي (تركيا - قطر - إيران). بحنكة استخباراتية وعين لا تنام، قرأ السيسي المشهد واتخذ القرار الصعب: إنقاذ الدولة مهما كان الثمن.
البناء وسط النار.. لا وقت للانتظاررغم التحديات الأمنية، لم يتوقف قطار التنمية:
العاصمة الإدارية الجديدة: مدينة ذكية لمستقبل مصر.
قناة السويس الجديدة: إنجاز تم في عام واحد فقط.
مبادرة "حياة كريمة": أكبر مشروع تنموي للريف المصري.
7 آلاف مشروع قومي منذ 2014 باستثمارات بلغت 1.3 تريليون جنيه.
كما نفذ برنامجًا للإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وتمكنت الدولة من خفض العجز التجاري بنسبة 12% في 2023.
مصر في عيون العالم: إعجاب واحترامنيويورك تايمز: "السيسي أعاد مصر إلى صدارة المشهد الإقليمي".
دير شبيغل: "الجيش المصري أحد أقوى الجيوش غير المنضوية في الناتو".
فرانس 24: "ما فعلته مصر مع الإخوان… درس للمنطقة".
التايمز البريطانية: "السيسي جمع ما فشل فيه آخرون: الأمن والتنمية".
مصر ومستقبل الشرق الأوسط: استعداد دائم لأي عاصفةفي حال اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل، تقف مصر اليوم في وضع استراتيجي أفضل لماذا؟
الجيش المصري في المرتبة الـ14 عالميًا (Global Firepower 2024).
شبكة بنية تحتية متقدمة قادرة على الاستجابة السريعة.
اكتفاء ذاتي من الطاقة.
اقتصاد مرن رغم الظروف العالمية الصعبة.
الواجب القادم: وعي شعبي وإرادة وطنية
لكي تستمر مصر قوية، نحتاج إلى:
ثقة الشعب في القيادة.
الإنتاج والعمل رغم التحديات.
مواجهة حروب الشائعات وحملات التشكيك التي تستهدف العقول والقلوب.
وعلى القيادة أن تواصل:
محاربة الفساد.
تعزيز الشفافية.
تحسين ظروف الفئات الأضعف.
رجل حارب على كل الجبهاتالسيسي لم يكن رئيسًا يجلس خلف مكتب، بل قائدًا نزل إلى ميدان المعركة: قاتل الإرهاب، صمد أمام الانهيار، وأعاد بناء مؤسسات الدولة. جعل من مصر دولة تحسب لها الحسابات، بعد أن كانت على حافة الضياع.
هذا الوطن لن يسقط مجددًالقد دفعنا الثمن… بالدم، بالصبر، وبالقرارات الصعبة. ومصر اليوم ليست مصر 2013، بل دولة آمنة، عصرية، تملك قرارها. ولكن مع كل إنجاز، يبقى التحدي الأكبر: الحفاظ على ما تحقق.
إن بقاء هذا الوطن لا يعتمد فقط على قائده، بل على كل فرد فيه. فلتكن دماء الشهداء نورًا نهتدي به… ولنثبت أننا نستحق هذه الأرض، كما دافع عنها أبطالها.
الجمهور يتفاعل مع رايتشل زيجلر خلال عرض مسرحية «إيفيتا» في لندن