كوثر محمود تشكر وزير الصحة على قرارات دعم القيادات التمريضية المؤهلة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أعربت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض، عن خالص شكرها وتقديرها للدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على قراره التاريخي الذي جاء استجابة لمطالب نقابة التمريض المستمرة، بالموافقة على شغل أعضاء هيئة التمريض العالي المؤهلين تخصصيًا لوظائف إشرافية داخل المؤسسات الصحية، مؤكدة أن هذه الخطوة تُعد إنصافًا مستحقًا لجهود ومطالب الكوادر التمريضية التي تتحمل العبء الأكبر داخل منظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأوضحت نقيب التمريض أن هذه الموافقة جاءت ثمرة جهدٍ متواصل وتنسيق مستمر دام لعامين كاملين، من أجل إتاحة الفرصة للعناصر التمريضية الحاصلة على تأهيل علمي وعملي متخصص لتولي مواقع قيادية وإشرافية داخل الفرق الصحية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في تمكين الكفاءات وتحقيق العدالة المهنية داخل المنظومة الصحية.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود، أن القرار يعكس دعم القيادة السياسية وحرص وزارة الصحة على الارتقاء بالتمريض المصري، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز منظومة العمل الجماعي داخل المستشفيات والوحدات الصحية، خاصة في مجالات مكافحة العدوى والجودة والتدريب والسلامة والصحة المهنية.
وأشادت نقيب التمريض بجهود الدكتور خالد عبدالغفار، الذي حرص على دراسة ملف التمريض بعناية وإصدار قرارات من شأنها تعزيز كفاءة المنظومة وتكريم الجهود المبذولة من أطقم التمريض في جميع محافظات الجمهورية، مؤكدة أن القرار يأتي استجابة لتوصيات النقابة بضرورة استثمار الكفاءات التمريضية الحاصلة على مؤهلات تخصصية ومنحها فرصًا حقيقية لتولي المناصب القيادية والإشرافية داخل المؤسسات الصحية.
وأضافت أن هذا القرار التاريخي يفتح آفاقًا جديدة أمام الكوادر التمريضية المؤهلة، ويؤسس لمرحلة جديدة من التطوير المهني والاعتراف بالدور الحيوي الذي يقوم به التمريض في دعم المنظومة الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددة على أن النقابة ستواصل التنسيق مع وزارة الصحة لمتابعة تنفيذ القرار بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى منه على أرض الواقع.
وأكدت نقيب التمريض، في ختام تصريحاتها، أن هذه الخطوة تؤكد إيمان الدولة بأن التمريض هو العمود الفقري للرعاية الصحية، وأن الارتقاء بمستوى الممرضين والممرضات هو ارتقاء مباشر بجودة الخدمة الصحية المقدمة لكل مواطن مصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض وزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار نقابة التمريض نقيب التمريض وزارة الصحة نقیب التمریض کوثر محمود أن هذه
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج مُرتكز لتمكين القيادات الوطنية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مرتكز" لتعزيز القدرات لرؤساء ومديري مكاتب رؤساء وحدات الجهاز الإداري للدولة، الذي يأتي ضمن برامجها الاستراتيجية لتمكين القيادات الوطنية وتعزيز دورهم كمحور دعم أساسي لصنّاع القرار، بما يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري والعسكري والأمني للدولة واستدامة تطويره، وسينفذ بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومركز أوتورد باوند عُمان، بالإضافة إلى خبراء متخصصين.
يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات رؤساء ومديري مكاتب رؤساء وحدات الجهاز الإداري والعسكري والأمني للدولة من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والمهنية في مجالات اتخاذ القرار، والتواصل المؤثر، بالإضافة إلى ترسيخ القيم المؤسسية بما يعزز من كفاءة الأداء الحكومي واستدامته، كما يركز البرنامج على تمكين المشاركين من بناء علاقات مهنية فعّالة مع أصحاب المصلحة عبر تنمية مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي، إلى جانب تمكينهم من استخدام الأدوات الرقمية الحديثة، فضلًا عن تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في بيئة العمل.
وفي تصريح له بمناسبة إطلاق البرنامج، أكد سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السُلطانية للإدارة أن "برنامج مُرتكز" يأتي كمحور أساسي، مترجمًا التوجهات الوطنية نحو تعزيز فاعلية الجهاز الإداري للدولة وتحقيق الجاهزية للمستقبل واستشراف متطلبات الغد، حيث قال: "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى إعداد قيادات وطنية قادرة على التعامل بكفاءة مع متطلبات المرحلة الراهنة والمتغيرات المستقبلية، وذلك من خلال إكسابهم مهارات استراتيجية وعملية متقدمة، وتمكينهم من التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء المؤسسي وصناعة الأثر الإيجابي، مشيرا إلى أن الاستثمار الفاعل في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لضمان استدامة التطوير الحكومي، والمحرك نحو تحقيق الجاهزية اللازمة لبلوغ الأهداف الطموحة لـ رؤية عُمان المستقبلية".
وأشارت مها الحبسية مشرفة برنامج "مُرتكز" إلى أن إطلاق البرنامج يأتي تأكيدًا على أن دور رؤساء ومديري مكاتب رؤساء الوحدات الحكومية لا يقتصر على الدعم الإداري فحسب، بل يتعداه إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في صياغة القرارات وصناعة الأثر المؤسسي، ومن هنا جاءت أهمية تصميم البرنامج بحيث يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقات العملية، ويمنح المشاركين فرصة التفاعل وتبادل الخبرات عبر جلسات حوارية وحلقات عملية، مضيفة "نطمح أن يكون البرنامج محطة انطلاقة جديدة نحو تعزيز ثقافة الفريق الواحد والتميز المؤسسي في سلطنة عُمان، وترسيخ قيم النزاهة والمسؤولية والإبداع، بما يسهم في رفع جودة الأداء الحكومي وخدمة المجتمع بكفاءة عالية".
وسينفذ البرنامج على مدى (8) أيام، بمشاركة (87) مشاركًا من رؤساء ومديري مكاتب رؤساء الوحدات الحكومية.
ويتكون برنامج مرتكز من (6) وحدات رئيسية تتضمن المخيم القيادي، والقيادة الاستراتيجية وصناعة القرار لتحقيق الأثر، القيادة المبنية على الأخلاقيات والثقافة المؤسسية، تنمية مهارات الذكاء العاطفي، التفاوض المتقدم والتميز في مهارات الاتصال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة الحكومية، إلى جانب جلسات حوارية وتفاعلية.
ومن المؤمل أن ينعكس البرنامج بشكل مباشر على تطوير منظومة العمل بالمكاتب الحكومية من خلال صقل مهارات المشاركين القيادية، وتمكينهم من أداء دورهم التكاملي كشركاء فاعلين في دعم القيادات وصناعة القرار، الأمر الذي يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري ويعزز جودة الخدمات الحكومية.