السومرية نيوز-اقتصاد

كشفت تقارير ووسائل اعلام إيرانية، عن وجود ما وصفته بـ"هجرة مقاولي وشركات النفط الإيرانية الى العراق"، بسبب مغريات العمل والعملة الصعبة التي يدفعها العراق في تطوير قطاع النفط، مقابل تراجع اعمال التطوير النفطي في ايران. ويشير تقرير نشره موقع "كَسترش نيوز" الإيراني، وتابعته السومرية نيوز، إلى ان ظروف العمل القاسية في صناعة النفط في ايران، والتي يعود معظمها إلى العقوبات، جعلت العديد من المقاولين يفكرون في الهجرة إلى العراق، مشيرا الى انه في العام الماضي سمعنا عن هجرة عمال النفط إلى العراق، وهو خبر تم تأكيده رسميًا وسط معلومات عن موجة جديدة من هجرة عمال النفط إلى العراق.



ويقول الموقع، ان إن شركات النفط الإيرانية بدأت تنقل جزءًا من أنشطتها إلى العراق من أجل مواصلة حياتها في ظروف غير خاضعة للعقوبات والحصول على التقنيات الحديثة، وكذلك العملة الصعبة.

ويبين التقرير انه "بسبب النقص الشديد في أموال شركة النفط الوطنية الإيرانية لتمويل المشاريع، فإن معظم شؤون شركات المقاولات واجهت "سباتاً" ولا توجد أخبار عن أنشطة التطوير، ولهذا السبب، ذهبت هذه الشركات إلى العراق في جولة التسويق الجديدة وتخطط للعمل في هذا البلد، المنافس النفطي لإيران.

ويوضح التقرير ان انخفاض رواتب الشركات الإيرانية، مقارنة بمدفوعات النقد الأجنبي الذي يوفرها العراق في مشاريع النفط، تجعل قطاع النفط العراقي جاذبا للشركات الإيرانية، حتى ان المقاولين الإيرانيين مستعدون للعمل كمقاولين من الدرجة الثانية مع الشركات الصينية والأوروبية."


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إلى العراق

إقرأ أيضاً:

العراق يوقّع اتفاقاً مع «إكسون موبيل» الأميركية لتطوير حقل «مجنون» النفطي

8 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: وقَّع العراق، الأربعاء، اتفاقية مبادئ مع شركة إكسون موبيل الأميركية، لإدارة وتطوير وتشغيل حقل مجنون النفطي في جنوب العراق.

قال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في بيان صحافي، إن الاتفاق «يُعد خطوة مهمة لمستقبل قطاع النفط في العراق، وتطوير العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدين أن الأبواب مفتوحة أمام جميع الشركات العالمية الكبرى للمساهمة في تطوير القطاع النفطي».

وخلال استقباله رئيس شركة إكسون موبيل بيتر لاردن والوفد المرافق له، بيَّن السوداني «اهتمام الحكومة بالتعاون مع الشركات النفطية الكبرى، ولا سيما الأميركية منها، للعمل في حقول النفط المهمة، ومنها حقل مجنون في البصرة، والحرص على جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة وتطويره، خصوصاً في مجال استثمار الغاز».

وشدد على أهمية مساهمة شركة إكسون موبيل بتحديث البنية التحتية لتصدير النفط العراقي، وتنويع مصادر التصدير، واستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا في مجال الصناعة النفطية؛ من أجل النهوض بالقطاع النفطي وزيادة الإنتاج.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، يشمل الاتفاق تطوير البنية التحتية لتصدير النفط العراقي في الجنوب، واتفاقية لتقاسم أرباح تجارة النفط الخام والمنتجات المكرَّرة.

كانت وكالة «بلومبرغ» قد ذكرت، صباح الأربعاء، أن شركة إكسون موبيل، إحدى كبرى شركات النفط العالمية، تدرس العودة إلى العراق بعد غياب دامَ نحو عامين، وذلك من خلال توقيع اتفاقيات تمهِّد لاستكشاف حقل مجنون النفطي العملاق في البلاد.

يقع حقل مجنون على بُعد 60 كيلومتراً جنوب البصرة، ويُعد من أغنى حقول النفط في العالم؛ حيث يُقدَّر احتياطيه بـ38 مليار برميل من النفط الخام في مكانه.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية، الشهر الماضي، أن «سومو» كانت في محادثات متقدمة مع «إكسون» بشأن اتفاق محتمل لتأمين سعة تخزين في سنغافورة، باستخدام خزانات مملوكة لعملاق النفط الأميركي.

يأتي هذا التطور في سياق توقيع العراق اتفاقيات، في العامين الماضيين، مع شركات نفط كبرى أخرى كانت قد انسحبت سابقاً من البلاد، مثل: «شيفرون»، و«توتال إنرجيز» الفرنسية، و«بي بي» البريطانية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عودة أميركية للنفط العراقي: إكسون موبيل تستثمر حقل مجنون
  • وزارة العدل: أكثر من مليارين دولار تم استنقاذها لصالح العراق
  • احصائيات صادمة .. العراق يسجل سنوياً أكثر من 9 آلاف اصابة بسرطان الثدي
  • الصين الشريك الاقتصادي الأول للعراق في ظل حكومة الإطار الإيرانية
  • العراق يوقّع اتفاقاً مع «إكسون موبيل» الأميركية لتطوير حقل «مجنون» النفطي
  • بيانٌ من الشركات المستوردة للنفط.. ماذا فيه؟
  • «إكسون الأمريكية» تدرس العودة إلى العراق للتنقيب في حقل مجنون النفطي
  • اتهامات بتهريب أموال وغسلها عبر شركات بورصة تستهدف الأردنيين
  • السوق العراقي: جائزة النفط في قبضة القوى العظمى
  • مصدر إطاري:أموال الخليح لتركيا وراء شحة المياه في العراق