أكد البنتاغون أن موقف الولايات المتحدة بشأن عدم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا "لن يتغير".

وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "تعرفون أن جوهر الأمر في أن الرئيس (جو بايدن) ووزير الدفاع (لويد أوستين) قد أكدا بوضوح أننا لا نعتزم إرسال قواتنا للقتال في أوكرانيا، وهذا لن يتغير".

وجاء ذلك تعليقا على تقرير لقناة "سي إن إن"، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإدارة الأمريكية تعمل على رفع الحظر عن عمل المقاولين العسكريين الأمريكيين في أوكرانيا.

إقرأ المزيد بوتين: المدربون العسكريون الغربيون يتواجدون في أوكرانيا تحت ستار مرتزقة

وأشار التقرير إلى أن الهدف من وراء ذلك يتمثل في ضمان إمكانية تصليح وصيانة الأسلحة الأمريكية الصنع التي زودت واشنطن بها القوات الأوكرانية.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام بأن الشركات الأوكرانية لا تمتلك الرخصة اللازمة لتصليح مدافع الهاوترز الأمريكية من نوع M777، وأن الخبراء الأمريكيين لا يستطيعون التوجه إلى الجبهة لمساعدة القوات الأوكرانية بسبب الحظر على تنقل المسؤولين الأمريكيين داخل أوكرانيا بدون إذن من البيت الأبيض، يشمل المقاولين العسكريين أيضا.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

انقسام في المنصات بشأن احتمالات التصعيد العسكري في سوريا

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم أنه يوثق اشتباكات عنيفة جرت في مساء الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري في منطقة دير حافر بريف حلب بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات الحكومة السورية.

ففي أعقاب التوترات العسكرية المتصاعدة بين قوات (قسد) وقوات النظام في منطقة ريف حلب، اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات ومنشورات زعم ناشروها أنها توثق مشاهد من قصف متبادل، واشتباكات مباشرة، وتحركات عسكرية غير مسبوقة بين الطرفين.

واتهمت قسد من وصفتهم بالمسلحين التابعين لحكومة دمشق بتصعيد الاعتداءات والانتهاكات في مناطق شمال وشرق سوريا، وقالت إن الطيران المسير التابع لهم استهدف سيارتين عسكريتين في محيط دير حافر ما أدى لجرح 7 من مقاتليها، إضافة إلى استهداف الأحياء السكنية بدير حافر.

في المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية ما وصفتها "بالمزاعم" حول استهداف الجيش للأحياء السكنية في دير حافر وقالت: "هذه الادعاءات المضلِّلة تهدف إلى التغطية على جرائم قسد بحق المدنيين ومحاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار، ووحدات الجيش قامت بالرد على مصادر النيران التي استهدفت قريتي حميمة والكيطة شرقي حلب".

وأشارت التقارير الصحفية إلى أن قوات "قسد" نصبت سواتر ترابية في مناطقها المقابلة لسيطرة الحكومية السورية في دير الزور قبل الاشتباكات، بالمقابل أغلقت السلطات السورية جميع المعابر البرية والنهرية والطرق العامة التي تربط مناطق قسد بمناطق سيطرة الحكومة السورية.

وكانت قوات "قسد" أعلنت عودة الهدوء إلى محاور مدينة دير حافر بريف حلب بعد هذه الأحداث التي جرت في المنطقة.

ردود الفعل

وعلى منصات التواصل تباينت آراء النشطاء حول هذا التصعيد الميداني، إذ رأى بعضهم أن المناوشات الجارية تمهيد لعمل عسكري يهدف لتحرير مناطق شاملة، بينما استبعد آخرون احتمال توسعها معتبرين أن ما يحدث لا يتجاوز اشتباكات متقطعة يمكن حسمها سريعا.

إعلان

ورصدت حلقة (2025/10/6) من برنامج "شبكات" جانبا من تعليقات النشطاء، إذ اعتبر حساب باسم (إي جي) أن المناوشات الحالية مقدمة لمعركة قصيرة لتحرير بعض المناطق من دون حرب شاملة، فعلّق:

"كل المؤشرات تقول إن هناك نية لعمل عسكري محدود. هذا التوتر والمناوشات بداية لمعارك مثل هذا النوع، إن حدثت معركة فستكون محدودة شبيهة بالسابقات، تحرير عدة مناطق ثم الوقوف. لا يوجد عمل عسكري شامل".

أما حساب يحمل اسم "تيتشر" فقلل من أهمية المناوشات واعتبر أنها لا ترقى إلى عملية عسكرية حقيقية، وأن السيطرة على مناطق مثل دير حافر لن تستغرق وقتا طويلا إن قررت الدولة التقدم، فكتب:

"لسا ما في شي مناوشات هاي فقط لو الدولة بدها تتقدم دير حافر كلها ما تطول معها ساعة".

أما الناشط عز فيرى أن الاشتباكات لن تتطور إلى معركة واسعة ما لم يبدأ قصف مراكز محددة لـ"قسد"، وغرّد:

الاشتباكات الحالية لن تتطور لعمل عسكري إلا حين يرافقها قصف لمراكز قسد في القامشلي وعامودا والمالكية.

وعلّق الناشط دليار معتبرا أن مستقبل سوريا متربط ببقاء الكرد فيها، ويرى أن الحكم في البلاد سيكون لهم إن استمرت الدولة موحدة، فكتب:

إنْ كان الكُرد سيبقون في سوريا ضمن دولة واحدة، فعلى الأعراب وسائر القوميات بمختلف أطيافهم أن يُدركوا أن الحكم في سوريا لن يكون إلا للكُرد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يصل باريس للمشاركة بالاجتماع الوزاري بشأن الخطة الأمريكية لغزة
  • وزير الخارجية يصل إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الوزاري بشأن الخطة الأمريكية لغزة
  • هل يتغير ملاك مانشستر يونايتد؟ تغريدة من تركي آل الشيخ تشعل التكهنات حول مستقبل النادي
  • الخارجية الأمريكية بعد دعوة الرئيس السيسي: ترامب قد يزور مصر إذا تم التوصل لاتفاق بشأن غزة
  • أكثر من نصف الأمريكيين يرفضون توجه ترامب لنشر قوات عسكرية في المدن
  • كوستاريكا: تلويح ترامب برسوم على المعدات الطبية يهدد صحة الأمريكيين
  • الخطة الأمريكية بشأن غزة.. بين المؤامرة والفرصة
  • البيت الأبيض يتجنب التعليق على إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا
  • البيت الأبيض يرفض تأكيد أو نفي إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا
  • انقسام في المنصات بشأن احتمالات التصعيد العسكري في سوريا