الخارجية الأمريكية بعد دعوة الرئيس السيسي: ترامب قد يزور مصر إذا تم التوصل لاتفاق بشأن غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
كشف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقوم بزيارة إلى مصر، في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الوضع في قطاع غزة.
وقال “روبيو” في تصريحات للصحفيين في مبنى الكابيتول بواشنطن: «الرئيس ترامب قد يزور الشرق الأوسط إذا وقعوا اتفاقًا"، مضيفًا: "سيقرّر الرئيس بنفسه، لكنني أتوقع أنه سيكون مهتمًا بالاتفاق إذا سار وفقًا للجدول الزمني.
وتأتي هذه التصريحات بعد دعوة وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس ترامب للمشاركة في رعاية الاتفاق، في ظل جهود مصرية مكثفة لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي تطور متصل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بدء صياغة قرار لإطلاق المرحلة الأولى من الاتفاق المتعلق بتبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقلت القناة 14 العبرية عن مصادر مطلعة أن إسرائيل تستعد للتوقيع على هذه المرحلة خلال اليومين المقبلين، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى ستتضمن استعادة كافة المحتجزين، سواء الأحياء أو رفات القتلى، مقابل الإفراج عن قائمة من الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت المصادر أن المرحلة الثانية من الاتفاق من المتوقع أن تتناول قضايا أكثر حساسية، أبرزها نزع سلاح حركة حماس، وتفكيك البنية العسكرية للفصائل في غزة.
كما ستتم مناقشة مستقبل الميليشيات والعشائر التي تعاونت مع الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، دون وضوح بشأن آلية التعامل معها حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب يزور مصر إسرائيل وحركة حماس السيسي يدعو ترامب لزيارة مصر
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.