البيت الأبيض يرفض تأكيد أو نفي إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الاثنين تأكيد أو نفي إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا أو اتخاذ تدابير أخرى تهدف إلى الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عندما تم توجيه سؤال لها حول هل يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا أو اتخاذ تدابير أخرى "للإطاحة بمادورو".
وقالت المتحدثة: "لن أتطرق إلى أي مقترحات محددة يدرسها الرئيس ترامب وفريقه للأمن القومي، لكنني أعتقد أننا كنا شفافين وواضحين إلى حد ما بشأن موقف الإدارة من نظام مادورو غير الشرعي".
في الفترة الأخيرة حشدت الولايات المتحدة مجموعة من السفن الحربية قبالة سواحل فنزويلا تحت ذريعة التصدي لمهربي المخدرات.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة "واشنطن إكزامينر"، أن القوات الأمريكية المتمركزة في بورتوريكو تستعد لبدء عملية لغزو أراضي فنزويلا في إطار مكافحة تجارة المخدرات. ويأتي ذلك في ظل اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكاراكاس بعدم فعالية مواجهة كارتلات المخدرات.
من جهته، أكد ترامب في 5 سبتمبر، أن واشنطن لا تتحدث عن الإطاحة بالحكومة في كاراكاس.
وفي 2 سبتمبر، أعلن أن القوات المسلحة الأمريكية دمرت 11 عنصرا من كارتل مخدرات فنزويلي خلال عملية في المياه الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض قوات أمريكية فنزويلا نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا
وأفادت الصحيفة بأن الهجوم حدث أثناء اجتماع جمع ضابطًا أمريكيًا برتبة مقدم مع ممثل عن وزارة الداخلية السورية، خُصص لبحث سبل مكافحة تنظيم داعش.
ووفق الرواية، أقدم مسلح على إطلاق النار من نافذة الغرفة التي عُقد فيها الاجتماع مستخدمًا سلاحًا رشاشًا، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وأضافت أن القوات الأمريكية والسورية ردّت على الهجوم فورًا، قبل أن تطارد القوات السورية المهاجم الذي قُتل لاحقًا. وبيّنت الصحيفة أن الحادث وقع في منطقة خارجة عن سيطرة الحكومة السورية الحالية.
وفي سياق متصل، أعلن البنتاغون في وقت سابق مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم بمدينة تدمر، مشيرًا إلى أن عناصر من تنظيم داعش تقف وراء العملية، التي أسفرت أيضًا عن مقتل جندي سوري.