بغداد اليوم - ترجمة

وصفت مجلة (نيوز ويك) الامريكية، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، التحركات التركية الأخيرة بانها "احتلال لشمال العراق"، مبينة أن سكان ما يزيد عن 500 قرية تعرضوا للنزوح القسري من مناطقهم.

وقالت المجلة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إن "التحركات العسكرية التركية في الشمال العراقي تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من مجرد اشتباكات حدودية الى احتلال"، مؤكدة ان "سيادة العراق أصبحت في خطر كبير الان منذ عام 2003 وحتى اليوم".

 

وأضافت أنه "بحسب القانون الدولي فان وقوع منطقة ذات سيادة الى سيطرة عسكرية لدولة اجنبية يعتبر احتلال عسكري"، مبينة أن "القوات التركية استقرت في مناطق واسعة داخل الشمال العراقي بعد دخول ما يزيد عن 300 دبابة عسكرية وما يقارب 15 ألف جندي". 

وحذرت المجلية من "وقوع ازمة نزوح جديدة في العراق بالتزامن مع اقتراب انتهاء ازمة النزوح التي نتجت عن هجوم تنظيم داعش الإرهابي"، لافتة الى أنه "مع تحركات حكومتي بغداد واربيل نحو اغلاق مخيمات اللاجئين، تقع الان في العراق ازمة نزوح جديدة سببها الانخراط العسكري التركي الذي دفع بسكان ما يزيد عن خمسمئة قرية للنزوح من مناطقهم". 

يشار الى أن المنظمات الأممية أعلنت رصدها لعمليات "اجلاء قسري" قامت بها القوات التركية لبعض القرى داخل الشمال العراقي، موضحة أن القوات التركية أبلغت السكان بمغادرة منازلهم خلال أربعة وعشرين ساعة فقط او التعرض لعمليات قصف، وسجلت المنظمات أيضا ارتكاب تركيا لما يزيد عن 800 هجوم على الشمال العراقي منذ مطلع العام الحالي.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الشمال العراقی یزید عن

إقرأ أيضاً:

من بغداد إلى كردستان: لماذا اختارت واشنطن أربيل؟

8 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: يعيد التمركز الأمريكي في إقليم كردستان تشكيل المشهد الأمني في العراق، حيث يبرز الإقليم كمحور رئيسي لواشنطن، متجاوزًا بغداد في الأهمية الاستراتيجية.

ويعكس هذا التحول تقديرًا أمريكيًا لاستقرار الإقليم وكفاءة قواته الأمنية، التي أثبتت جدارتها كحليف موثوق في مواجهة الإرهاب.

ويعزز هذا التوجه الثقة المتبادلة بين واشنطن وأربيل، لكنه يثير تساؤلات حول توازن القوى داخل العراق، حيث قد يُنظر إلى تراجع دور بغداد كإضعاف للسيادة الوطنية.

شراكة تاريخية

وقال تقرير امريكي أن إدارة اوباما لم تسمح بشن ضربات أميركية ضد داعش، إلا عندما اقترب داعش من أربيل، وهو ما كان بمثابة بداية الحرب التي قادتها الولايات المتحدة، والتي دمرت في نهاية الامر دولة الخلافة ودحر داعش، لافتاً إلى أن قوات البيشمركة صمدت في وجه داعش لسنوات ومنعته من التوسع أكثر.

وتعتمد الولايات المتحدة على إقليم كردستان كحليف تاريخي، حيث شكّل الأكراد شريكًا أساسيًا منذ التسعينيات. يبرز هذا الدور في عمليات مكافحة الإرهاب، كما في القضاء على زعيم داعش أبو بكر البغدادي عام 2019، حيث كانت أربيل نقطة انطلاق العملية.

ويعكس هذا التعاون عمق الشراكة، لكنه يضع الإقليم في مواجهة محتملة مع قوى إقليمية معارضة لوجود أمريكي معزز، مما يزيد من تعقيد العلاقات الإقليمية.

تداعيات إقليمية

ويحمل التمركز الأمريكي في كردستان تداعيات على الاستقرار الإقليمي.

وينظر بعض المحللين إلى هذا التحرك كجزء من استراتيجية واشنطن لمواجهة النفوذ الإيراني في العراق، مما قد يؤجج التوترات مع طهران وحلفائها في بغداد.

و يثير هذا الوضع مخاوف من تصعيد الصراعات الداخلية، خاصة مع وجود فصائل مسلحة معارضة للوجود الأمريكي.

في المقابل، يعزز الإقليم مكانته كمركز أمني واقتصادي، مما قد يدعم طموحاته نحو مزيد من الاستقلالية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عودة أميركية للنفط العراقي: إكسون موبيل تستثمر حقل مجنون
  • ازمة النفايات على طاولة مجلس الوزراء اليوم وسط غياب الحلول المستدامة
  • من أربيل إلى بغداد والجوار.. نيجيرفان بارزاني يحدّد ملامح العراق الذي لم يُبنَ بعد
  • من بغداد إلى كردستان: لماذا اختارت واشنطن أربيل؟
  • نائب:تركيا تتجاوز على السيادة العراقية والسوداني يكافئها
  • نائب إطاري:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
  • نائب:ورقة الإصلاح المصرفي جعلت المصارف الأجنبية من تتحكم برأس المال العراقي
  • الرئيس العراقي يستقبل وفد الشبكة العربية للإبداع والابتكار
  • السوق العراقي: جائزة النفط في قبضة القوى العظمى
  • مسلة الأخبار: موجز احداث العراق والعالم