قبل افتتاحها قريبا.. 8 معلومات عن حديقة الأزبكية التراثية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
مع اقتراب الانتهاء أعمال تطوير وإعادة إحياء حديقة الأزبكية التراثية بالقاهرة تمهيدا لإعادة افتتاحها الفترة المقبلة، وتفقد رئيس الوزراء لأعمال التطوير ومتابعة آخر المستجدات على أرض الواقع، فهي تعد ضمن مشروع تطوير القاهرة الخديوية.
وتنشر «الوطن» أبرز المعلومات عن حديقة الأزبكية على النحو التالي:
- حديقة الأزبكية تقع في قلب القاهرة على مساحة 9.
- الحفاظ على الأشجار التراثية ومنطقة التبة، فضلا عن تجديد النافورة الأثرية وبرجولة قمة التاج والكوبرى الخشب، ونادي سوق السلاح وإحياء البحيرة والبرجولات التاريخية وأيضا سور حديقة الأزبكية.
- الانتهاء من المبنى الإداري والمطعم والمسرح الروماني والبحيرة.
- جار العمل على المبنى الإداري والمطعم والمسرح الروماني والبحيرة والبوابات وخزان المياه والحريق والبرجولات وأسوار الحديقة.
الأشجار التراثية داخل الحديقة- وضع شرح وتفاصيل على كل شجرة من الأشجارالتراثية داخل حديقة الأزبكية.
- تطوير النافورة التراثية قبل نهاية 2024 تحت إشراف وزارة السياحة والآثار.
- إتاحة مسابقة التصميم المعماري لتطوير سور الأزبكية أمام الجامعات.
- العمل على تطوير المدخل الشرقي للحديقة من ناحية ساحة المسارح من مسرح الطليعة ومسرح العرائس والمسرح القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال التطوير أعمال تطوير القاهرة الخديوية المبنى الإدارى المسرح القومى حديقة الأزبكية محافظة القاهرة حدیقة الأزبکیة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يفتتح حارة الزبارة القديمة وشيص التراثية في مدينة خورفكان
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عصر اليوم الاثنين، حارة الزبارة القديمة وشيص التراثية في مدينة خورفكان، واللتين تم ترميمهما بهدف الحفاظ على الموروث العمراني والثقافي في المنطقتين من خلال اختيار المباني ذات القيمة التاريخية والاجتماعية.
وتفقد سموه حارة الزبارة القديمة التي تضم المسجد الجامع، والمضيف، وبيت الوالي، إضافة إلى أربعة بيوت تحوي مخازن وساباط وغرف «الكرين» ذات الأسطح المائلة التي تبنى لكثرة الأمطار، وعددا من البيوت لاستخدامها كمراكز للحرفيين والحرفيات وتمثل البيئة البحرية والبيئة الزراعية، وبيت التراث الثقافي وبيت الترميم وبيت العسل.
واستمع سموه إلى شرح حول الأنشطة التي تُنظم في مرافق الحارة لتحيي من خلالها المهن والحرف التقليدية مثل السفافة والتلي والغزل والخياطة وصناعة البخور والعطور وتجهيز العروس وطحن الحب وصناعة اللبن، إضافة إلى الفعاليات الثقافية مثل الرسم والقراءة والورش المتنوعة.
وتعرف صاحب السمو حاكم الشارقة على أعمال الترميم التي بدأت مرحلتها الأولى في عام 2023م، وشملت إعادة تأهيل كافة المباني، كما استمع سموه لشرح عن المرحلة الثانية من المشروع، والتي تشمل عمليات ترميم لمستوطنة قديمة مجاورة للجبل، وتهدف إلى دراسة العمق التاريخي للمنطقة وإعادة إحيائها بشكل نموذجي، بالإضافة إلى الحفاظ على 11 بئراً خضعت للتنظيف والتغطية بأساليب تقليدية، مع توفير إنارة جمالية، وتجهيز مواقف للزوار وذلك لضمان راحة مرتادي المنطقة.
وعرج سموه على استراحة كبار السن الواقعة على شاطئ الزبارة وتضم مجلساً خارجياً مطلاً على البحر، وتعتبر متنفساً لكبار السن، وملتقى لهم يوفر كافة سبل الرعاية والدعم والاهتمام، بالإضافة إلى توفر المرافق الخدمية مثل دورات المياه، ومواقف للسيارات، ومناطق مخصصة للسباحة وتوفير المعدات اللازمة للسباحة والإنقاذ.
وانتقل صاحب السمو حاكم الشارقة إلى منطقة شيص، حيث أزاح سموه لدى وصوله الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع شيص التراثية، والذي يضم مسرحا بخلفية حجرية مع منصة وكواليس، إضافة إلى ساحة احتفالات تستوعب أكثر من 200 زائر، وقاعات متخصصة تعرض تراث منطقة شيص ومقتنيات أهاليها ونماذج من البيوت والمجالس التقليدية.
وقدمت الفرق الشعبية عرضاً فنياً يعكس تاريخ وتراث المنطقة، مرحبين خلاله بصاحب السمو حاكم الشارقة ومعبرين عن فرحة الأهالي وامتنانهم لسموه من خلال توجيهاته الرامية إلى تطوير المنطقة وتوفير الخدمات التي يحتاجونها مما يوفر لهم العيش الكريم.
وزار سموه مكتبة ومقهى شيص الذي يحتوي على قصص وحكايات وكتب عُرضت بطريقة مبتكرة ضمن التصميم الداخلي للمقهى، كما يوفر المبنى جلسات مريحة وإطلالة خلابة على جبال ووادي شيص، واطلع سموه على برزة أهالي شيص التي تم تأثيثها وتكييفها وتزويدها بمرافق خدمية لاستيعاب مختلف الأنشطة والمناسبات المجتمعية التي تحتضنها المنطقة.
رافق سموه خلال الافتتاح كل من، المهندس يوسف خميس العثماني رئيس هيئة الطرق والمواصلات، وعبدالله إبراهيم الزعابي رئيس دائرة الموارد البشرية، والدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من المسؤولين وأعيان المنطقة.