أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بات منطقة منكوبة بسبب العدوان الإسرائيلي، وأنه انتشل أكثر من 60 شهيدا من تحت الأنقاض بالحي، وأن العشرات ما زالوا تحت الأنقاض.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الاحتلال دمر 85% من منازل حي الشجاعية وبناه التحتية، وإنه لم يعد صالحا للسكن.

وأضاف -في مؤتمر صحفي- أن الاحتلال دمر عيادة طبية كانت تقدم خدماتها لأكثر من 60 ألف فلسطيني بالشجاعية.

وأكد أن طواقم الدفاع ممنوعة من الدخول إلى حي الشجاعية لتلبية استغاثة المحاصرين وانتشال الشهداء، مطالبا بتوفير الوقود بشكل عاجل وكذلك المعدات لطواقم الدفاع المدني حتى تتمكن من أداء مهامها.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن قوات لواء المظليين أنهت مهمتها القتالية التي امتدت أسبوعين في حي الشجاعية بمدينة غزة.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قوات اللواء دمرت 8 أنفاق وقتلت عشرات ممن وصفهم بالمخربين كما ضبطت كميات كبيرة من السلاح والذخيرة، موضحا أن اللواء سيواصل عملياته القتالية في مناطق أخرى من قطاع غزة.

وبعد عملية استمرّت أسبوعين في حي الشجاعية غربي مدينة غزة، تكشفت مظاهر الدمار الكبير الذي خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلي، متسببة في هدم عشرات البنايات ومراكز الإيواء، فضلا عن تجريف البنى التحتية وتخريب شبكات الصرف الصحي والآبار.

في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرتين وصل منهما إلى المستشفيات 50 شهيدا و54 مصابا خلال 24 ساعة الماضية.

وبذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 38 ألفا و345 شهيدا و88 ألفا و295 جريحا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدفاع المدنی حی الشجاعیة

إقرأ أيضاً:

ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟

مصر – احتفلت القوات المسلحة المصرية يوم 30 يونيو بعيد قوات الدفاع الجوي والذي يواكب ذكرى بناء حائط الصواريخ عام 1970 ومفاجأة الطيران الإسرائيلي وصولا إلى “أسبوع تساقط الفانتوم”.

وفي نهاية الستينيات بدأت مصر في إعادة بناء قواتها المسلحة، ولمواجهة الطيران الإسرائيلي، أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في 1 فبراير 1968، قرارا جمهوريا رقم 199 بإنشاء قوات الدفاع الجوي لتمثل القوة الرابعة للقوات المسلحة، واتجهت قيادة الجيش إلى بناء حائط الصواريخ بالقرب من الضفة الغربية لقناة السويس، للحد من ضغط الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة بأحدث الطائرات في ذلك الوقت “فانتوم” و”سكاي هوك”.

ومع اكتمال حائط الصواريخ في 30 يونيو 1970، بدأ اصطياد الطائرات الإسرائيلية التي فاجأتها الصواريخ المصرية على امتداد جبهة القناة،

وتمكنت قوات الدفاع الجوي في مطلع شهر يوليو عام 1970 من إسقاط العديد من الطائرات الإسرائيلية منها طائرتان من طراز “فانتوم” وطائرتان “سكاي هوك”، وتم أسر 3 طيارين إسرائيليين، وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم.

وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل عددها إلى 12 طائرة بنهاية الأسبوع، وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، معلنة مولد القوة الرابعة قوات الدفاع الجوي، كخط الدفاع الحاسم عن سماء مصر وسيادتها.

ويُنظر ليوم 30 يونيو عام 1970، بأنه البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة وإقامة حائط الصواريخ الذي منع اقتراب طائرات العدو من سماء الجبهة فاتخذت قوات الدفاع الجوي هذا اليوم عيدا لها.

وقال الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي المصرية، إن اختيار يوم 30 يونيو عيدًا سنويا “هو تتويج ليوم مجيد في تاريخ العسكرية المصرية في عام 1970، حين نجح رجال الدفاع الجوي في إحداث خسائر فادحة في طائرات العدو الحديثة مثل الفانتوم والسكاي هوك، وأسر طياريها لأول مرة”.

وأضاف خلال لقاء تلفزيوني أن “رجال الدفاع الجوي خاضت رحلة طويلة من العمل والكفاح تحت ضغط هجمات العدو الجوي المتواصلة خلال حرب الاستنزاف، وذلك بعد صدور القرار الجمهوري بإنشاء القوات في فبراير 1968”.

ونوه بأن “تحقق هذا الإنجاز بعد عامين فقط من إنشاء القوات الجوية، وتوالي إسقاط طائرات الفانتوم فيما أُطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم؛ لتتخذ بعدها قوات الدفاع الجوي من التاريخ عيدا لها”.

وأضاف أن كتائب حائط الصواريخ نجحت في الفترة من أبريل إلى أغسطس 1970 في منع الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب من قناة السويس، وإجبار العدو على قبول مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار.

وأكد أن “الدفاع الجوي بذلك سطر أروع الصفحات ووضع اللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم الذي تحقق في حرب أكتوبر 1973″، موضحا أن فترة وقف إطلاق النار أتاحت للقوات المسلحة فترة مهمة للإعداد والتجهيز لمعركة العبور واستعادة الأرض.

وأشار إلى استغلال فترة وقف إطلاق النار في استكمال تسليح القوات بأحدث المنظومات السوفيتية وقتها مثل “سام 3 وسام 6 وصواريخ شيلكا”، ورفع الاستعداد القتالي إلى أعلى درجاته، مضيفا أن أولى ثمار هذه الجاهزية تمثلت في إسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونية “ستراتوكروزر” في سبتمبر 1971.

المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة ينفذ 32 مهمة منذ صباحيوم أمس الجمعة
  • فرق الدفاع المدني السوري تواصل عملها لإخماد الحرائق في منطقة الربيعة بريف اللاذقية
  • استشهاد 20 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • 19 شهيدا في قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة
  • 70 شهيداً بقصف العدو الصهيوني قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • سوريا: اندلاع حريق بالقرب من قصر الرئاسة بدمشق والدفاع المدني يواصل إخماده
  • عاجل | الجزيرة تعرض مشاهد لكمين سرايا القدس ضد قوات الاحتلال بالشجاعية
  • 18 شهيدا في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في غزة
  • الدفاع المدني في غزة : الجيش الإسرائيلي يمنعنا من إنقاذ الأحياء
  • ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟