تصريح مهم لممثل الحكومة بشأن أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن تعاونَ وتنسيقَ الوزارات مع بعضها البعض بدا ملحوظًا؛ وهو أمر إيجابي، يسهم في إيجاد آليات في تحقيق مصالح مشتركة للطرفَين، وسينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطن المصري.
جاء ذلك خلال مشاركة فوزي في اجتماع اللجنة الخاصة بمجلس النواب؛ لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، المُشكلة بقرار من مجلس النواب، الاجتماع الثامن للجنة البرلمانية المعنية بدراسة برنامج الحكومة، بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ونواب الوزراء: المهندسة صباح مشالي، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأشار فوزي إلى أن برنامج الحكومة يستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، بما يسمح بالاستغلال الكامل للثروات الطبيعية، فضلًا عن توفير الطاقة للاقتصاد الوطني، وإعداد وإطلاق حزم جديدة من الفرص الاستثمارية، في مجالات الاستثمار البيئي والمناخي والاقتصاد الأخضر والدوار، والتصدي لأزمة الكهرباء، ووضع برامج لتحسين كفاءة استخدام الطاقة وإيجاد حلول في فترة زمنية قصيرة.
وأكد المستشار محمود فوزي أن الحكومة قادرة على مواصلة العمل والجهود لتنفيذ خطة التنمية المستدامة؛ بما يحقق الصالح العام للوطن والمواطن، حيث أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال بيان برنامج الحكومة الجديدة، أن هذه الحكومة هي حكومة تحديات، تضع تكليف الرئيس السيسي بتوفير متطلبات المواطن المصري صوب أعينها، إذ وضعت الحكومة محور الطاقة ضمن المحاور الأساسية لبرنامجها لتأمين وتنويع موارد الطاقة التقليدية والمتجددة، وتطوير الثروة المعدنية والبترولية وصناعة البتروكيماويات، وحل مشكلة انقطاع الكهرباء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الكهرباء أزمة الكهرباء محمود فوزي برنامج الحکومة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتجه للاستعانة بسفن توليد الكهرباء التركية كحل انتقالي لتعزيز أمن الطاقة
انضم المغرب مؤخرًا إلى قائمة الدول التي تدرس الاستعانة بسفن توليد الكهرباء التركية، المعروفة بقدرتها على توفير طاقة فورية في سياقات البنية التحتية المحدودة أو خلال فترات الذروة.
وجاء ذلك، وفقا لوكالة سبوتنيك، على لسان نائب رئيس مبيعات شركة « كارباورشيب » في أفريقيا، علي حجيج، خلال مشاركته في منتدى الطاقة الأفريقي، حيث أكد أن المغرب يمثل سوقًا استراتيجية واعدة، نظرًا لريادته في مجال الطاقات المتجددة واعتماده المتزايد على الغاز الطبيعي.
وأوضح حجيج أن شركته، وهي الذراع العائمة لمجموعة « قره دينيز » التركية للطاقة، تقدم حلولًا مرنة وسريعة من خلال محطات كهرباء عائمة تعمل بالغاز المسال، ما يجعلها خيارًا مثاليًا خلال المرحلة الانتقالية الحالية التي يعيشها المغرب، خاصة مع استمرار الانتظار لاكتمال مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وتعتمد هذه السفن، المعروفة بمحركاتها الترددية عالية الكفاءة، على تقنيات تتيح تشغيلها بأنواع مختلفة من الوقود، بما في ذلك الغاز المسال والوقود السائل، وتتمتع بمرونة عالية من حيث سرعة الانتشار وتعديل الطاقة المنتجة حسب الطلب.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب، رغم تقدمه في مشاريع الطاقة الشمسية والريحية، يواجه تحديات مرتبطة بتمويل مشاريع البنية التحتية التقليدية لتوليد الكهرباء، وهو ما يجعل الحلول المؤقتة، مثل السفن العائمة، خيارًا براغماتيًا ومناسبًا على المدى القصير.
وقد سبقت المغرب دول عربية عدة إلى الاستفادة من هذه التقنية، أبرزها العراق ولبنان والسودان، حيث أثبتت السفن التركية فعاليتها في تغطية نسبة معتبرة من الحاجيات الكهربائية، خاصة في ظل أزمات الإمدادات.