نظم مناصرون للقضية الفلسطينية في مدينة فانكوفر غرب كندا، تظاهرة حاشدة للمطالبة بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والمتواصل من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

كما رفع المشاركون لافتات منددة بالعدوان على غزة، وأخرى تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني؛ مطالبين بمقاطعة الشركات الكبيرة التي تمول من أرباحها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجاب المشاركون في المظاهرة شوارع المدينة؛ بالأعلام الفلسطينية، رددوا هتافات تطالب بالحرية لفلسطين، مطالبين بفتح معبر رفح البري ووقف حرب الإبادة، وإدخال المواد الغذائية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة.





وقال تامر أبو رمضان أحد المشاركين في التظاهرة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر والجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، ويرفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تطالب بوقف العدوان على القطاع.

وندد أبو رمضان بازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والحرب الدائرة في أوكرانيا.


وتتواصل التظاهرات المؤيدة لفلسطين في انحاء العالم مطالبين حكوماتهم بالتدخل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومقاطعة الاحتلال الإسرائيلي أكاديميا واقتصاديا مما أثر على الاحتلال الإسرائيلي ونفوذه في العالم.




التظاهرات شملت احتجاجات طلابية واسعة حيث بدأت في 18 نيسان/ أبريل الماضي، انتفاضة الطلاب المؤيدين لفلسطين من جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة حين نظم الطلاب اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي؛ احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات، التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.

وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين، ما تسبب في اعتقال المئات من الطلبة المناصرين لفلسطين.

مظاهرة مؤيدة لفلسطين في أوتاوا، عاصمة كندا ???????????????? pic.twitter.com/j65NQG2ktC — م.راء???????????????????????? (@rourealr) April 15, 2024
كما امتدت الاحتجاجات الطلابية المتواصلة في الولايات المتحدة إلى العديد من الجامعات في بريطانيا وفرنسا، وكندا وعدد من الدول الأخرى وذلك بالتزامن مع تواصل المظاهرات بمختلف مدن وعواصم العالم نصرة للشعب الفلسطيني، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.

ولليوم الـ283 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية كندا الاحتلال غزة الاحتجاجات الطلابية فلسطين غزة كندا الاحتلال الاحتجاجات الطلابية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقصف 234 مركز إيواء ونزوح منذ بدء العدوان على غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منذ بدء عدوانه على القطاع 234 مركز إيواء ونزوح، كان آخرها مدرسة "أبو هميسة" في مخيم البريج وسط القطاع، والتي أسفر قصفها عن استشهاد 22 مدنياً وإصابة 52 آخرين، رغم أنها كانت تأوي آلاف النازحين.

الاحتلال يقصف مجددًا مدرسة "أبو هميسة" وسط مخيم البريج خلال ساعات قليلة... مجزرة جديدة بحق النازحين. pic.twitter.com/wS18Qcn6Qt — Islam bader (@islambader_1988) May 6, 2025
وجع مستمر.. أم تودع ابنها الذي استشهد بمجزرة مدرسة أبو هميسة التي أغار عليها الاحتلال في مخيم البريج وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/2C4fHnd54X — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 7, 2025
وأوضح المكتب في بيان رسمي أن هذا القصف يأتي في إطار "سياسة ممنهجة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين"، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن "الجريمة تمثل امتداداً مباشراً لجرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، للشهر التاسع عشر على التوالي".


وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل استهداف مراكز الإيواء والنزوح بشكل متعمد وممنهج، مشيراً إلى أن إجمالي هذه المراكز التي تعرضت للقصف بلغ حتى الآن 234 مركزاً، في تحدٍ صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وفي محاولة واضحة لإيقاع المزيد من الضحايا الأبرياء.

وأشار المكتب إلى أن هذه المجازر الدموية تتزامن مع انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع، في ظل تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، والضغط الهائل على الطواقم الطبية، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود.

وأدان المكتب الإعلامي بشدة ما وصفه بـ"المجزرة المروعة"، محملاً الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، والدول الداعمة للعدوان، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات.

ودعا البيان المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وكافة الدول الحرة، إلى التحرّك العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة.

إبادة جماعية ممنهجة
من جهته، يذكر أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكد أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة منهجية في استهداف المدنيين في قطاع غزة، بما يشمل قصف مراكز النزوح والمناطق المعلنة كمناطق إنسانية، بهدف حرمان السكان من أي ملاذ آمن، وفرض التهجير القسري وتدمير مقومات الحياة الأساسية، ضمن سياق متواصل من جرائم الإبادة الجماعية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأشار المرصد إلى أن العدوان الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، أدى حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ما زال مصيرهم مجهولاً.


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ الثاني من آذار/مارس الماضي إغلاق معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية، بالإضافة إلى البضائع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة كارثية، بحسب ما أكدته تقارير صادرة عن جهات حكومية ومنظمات حقوقية ودولية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، قد دخلت حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي٬ بوساطة مصرية وقطرية ورعاية أمريكية، حيث التزمت به الحركة الفلسطينية بالكامل، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تنصل من الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق، وأعاد شنّ العدوان على قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، استجابةً لضغوط الجناح المتطرف في حكومته اليمينية، وفق تقارير إعلامية عبرية.

ويُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً خانقاً على قطاع غزة للعام الثامن عشر على التوالي، حيث تسببت حرب الإبادة بتشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون يقطنون القطاع، بعد تدمير منازلهم، فيما دخلت غزة مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات الإنسانية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولاً.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة.. اعتقال عشرات الطلاب في احتجاج مؤيد لفلسطين
  • ناشطة يهودية تروي لـعربي21 كيف حولها الاحتلال إلى مدافعة عن قضية فلسطين (شاهد)
  • رئيس وزراء فلسطين: قطاع غزة أصبح منطقة مجاعة
  • فلسطين: صمت المجتمع الدولي على مجازر إسرائيل بغزة شراكة بالعدوان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف 234 مركز إيواء ونزوح منذ بدء العدوان على غزة
  • عشرات الشهداء بمجزرة في مدرسة نازحين بمخيم البريج وسط قطاع غزة (شاهد)
  • للمرة الثانية.. طائرات الاحتلال تقصف مبنى في مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين / شاهد
  • 17 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بمخيم البريج / شاهد
  • تجويع وقصف ومجازر والإبادة مستمرة لليوم 578 في غزة / شاهد
  • كاونتر بانش: فلسطين تكشف الأكاذيب التي يروجها الغرب للعالم