الخطاط إسماعيل عبده: الإمام الأكبر يولي الخط العربي اهتماما كبيرا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان: «جماليات الخط العربي وأغلفة الكتب» وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب 2024 في دورته الـ 19، بحضور إسماعيل عبده، مسؤول ركن الخط العربي بجناح الأزهر، والفنان محمد بغدادي، والدكتور محمد حسن، الكاتب ومؤرخ الخطوط بمركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية.
وتحدث إسماعيل عبده، عن دور الأزهر الشريف في رعاية وحفظ التراث الفني العربي والإسلامي، ممثلاً في إنشاء «رواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية»، وإقامة نسختين من «ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي والزخرفة»، فضلاً عن إقامة ملتقى الأزهر لكتابة المصحف الشريف، ومشاركة ركن الخط العربي بمعارض الكتاب داخل مصر وخارجها.
وأضاف مسؤول ركن الخط العربي بجناح الأزهر أن هذا الاهتمام ينبع من إيمان الأزهر بأن الحفاظ على الهُوية العربية والإسلامية يأتي من الحفاظ على فنونها ونشرها بين الأطفال والشباب والكبار، مؤكدًا أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر، يولي الخط العربي اهتمامًا كبيرًا.
وبيّن إسماعيل عبده أهمية الخط العربي في الحضارة الإسلامية العريقة، كما تناول أهمية الخط العربي في التصميم وعلاقته الوثيقة بمضمون الكتاب في نوع الخط والشكل واللون.
وفي ختام الندوة، دعا مسؤول ركن الخط العربي بجناح الأزهر ضيوف الندوة لزيارة جناح الأزهر الشريف بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب، للوقوف على أنشطة الأزهر وخاصة «ركن اللوحات الفنية» للوقوف على اهتمام الأزهر بهذا المجال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية رکن الخط العربی إسماعیل عبده
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون لافتتاح مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية بسيراليون
وقعت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر لشؤون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، بروتوكول تعاون رسمي لافتتاح مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في جمهورية سيراليون، وذلك بمقر مدرسة صادق سيلا المتميزة ومعهد جبريل الإسلامي، بهدف خدمة الطلاب الراغبين في تعلم اللغة العربية وربطهم بالثقافة الإسلامية المعتدلة، ليكون إضافة جديدة في تعزيز التواصل الثقافي واللغوي ودعم التعليم الأزهري وتوسيع نطاق انتشاره في القارة الأفريقية.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر لشؤون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أن افتتاح المركز بسيراليون يُعد استكمالًا لسلسلة من النجاحات التي حققها الأزهر في تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية بأفريقيا.
وأشارت مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، إلى أنه تم افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في جمهورية جامبيا منذ أكثر من عامين، بلغ عدد الطلاب المقيدين به نحو ٤٠٠ طالب وطالبة، وقد احتفل المركز مؤخرًا بتخريج الدفعة الأولى للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، بإجمالي ٦٨ خريجًا وخريجة.
وأضافت رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أن الأزهر افتتح خلال العام الماضي مركزًا مماثلًا في جمهورية تشاد، يضم حاليًا ٢٣٧ طالبة، في ظل إقبال متزايد على تعلم اللغة العربية، وهو ما يعكس الثقة المتنامية في رسالة الأزهر التعليمية والثقافية.
وتأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تكثيف البرامج التعليمية والدعوية في قارة أفريقيا، وتوفير بيئة تعليمية راقية تُمكّن الطلاب من تعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية وفق منهجية أزهرية وسطية، تسهم في نشر قيم التعايش والسلام.