كامالا هاريس تتفوق على ترامب في استطلاعات الرأي لكرسي الرئاسة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
تقدمت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في أحدث استطلاع للرأي الذي أجرته رويترز/إبسوس بفارق نقطتين بعد 3 أيام فقط من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من انتخابات الرئاسة الأمريكية، وإعلانه تأييد هاريس لتكون خليفة له، بحسب ما نشرته وكالة "رويترز".
تفوق كامالا هاريس
وتابعت الوكالة، أن الاستطلاع الجديد، الذي أجري يومي الاثنين والثلاثاء، جاء في أعقاب المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، حيث قَبل ترامب يوم الخميس رسميًا الترشيح وإعلان بايدن يوم الأحد عن انسحابه من السباق ودعم هاريس.
وتقدمت هاريس، التي تقول حملتها إنها ضمنت ترشيح الحزب الديمقراطي، على ترامب بنسبة 44% مقابل 42% في الاستطلاع الوطني، وهو فارق ضمن هامش خطأ قدره 3 نقاط مئوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: إدارة ترامب تفصل التعاون النووي مع السعودية عن مسار التطبيع مع العدو الصهيوني
يمانيون../
كشفت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت فصل مفاوضات التعاون النووي المدني مع السعودية عن مسار التطبيع مع العدو الصهيوني، في خطوة تمثل تحوّلاً عن سياسة إدارة بايدن، التي كانت تربط التعاون النووي باتفاقيات اعتراف دبلوماسي بالكيان الصهيوني ومعاهدة دفاعية.
وبحسب الوكالة، يُتوقع أن يصادق ترامب قريبًا على صفقة سلاح ضخمة بمليارات الدولارات لصالح السعودية، في وقت اعتبرت وسائل إعلام عبرية هذا القرار “مقلقًا”، معتبرة أن إدارة ترامب تمنح الرياض امتيازات كبرى دون دفعها نحو التطبيع.
وأشارت “رويترز” إلى أن زيارة ترامب المرتقبة للسعودية ستشهد مباحثات بشأن صفقات اقتصادية وعسكرية ضخمة، أبرزها صفقة أسلحة محتملة بقيمة 100 مليار دولار، مع زيادة الاستثمارات السعودية داخل الولايات المتحدة.
في السياق، أوضح أحد المصدرين أن التوصل إلى اتفاق نووي مدني ما يزال بعيدًا، بسبب خلافات حادة حول معايير عدم الانتشار النووي الأميركية، خاصة في ظل رفض الرياض التوقيع على اتفاقية “123”، التي تقيد عمليات تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم.
وتسعى السعودية من خلال برنامجها النووي إلى تنويع مصادر الطاقة، ودعم مشاريع استراتيجية في مجالات تحلية المياه وتكييف الهواء، ضمن رؤيتها الاقتصادية الطامحة.