عائلات المحتجزين في غزة تطالب لجنة نوبل بمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، "تقديرًا لجهوده في إطلاق سراح المختطفين وخطته لإنهاء حرب غزة". اعلان

وجهت عائلات الرهائن رسالة رسمية إلى لجنة نوبل النرويجية، دعت فيها إلى منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لما وصفته بدوره "الملموس" في جهود إطلاق سراح الرهائن حول العالم.

وجاءت هذه الدعوة بعد تعهّد ترامب “بعدم التوقف حتى عودة جميع الرهائن الـ48 إلى وطنهم”، وهو ما اعتبرته العائلات التزامًا شخصيًا استثنائيًا يجعله مؤهلًا لنيل الجائزة الأرفع في مجال السلام العالمي.

وجاء في بيان نُشر على حساب منتدى “Bring Them Home Now” عبر منصة إكس: "في هذه اللحظة بالذات، تُطرح خطة الرئيس ترامب الشاملة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وإنهاء هذه الحرب الرهيبة على الطاولة. ولأول مرة منذ أشهر، نحن متفائلون بأن كابوسنا سيقترب من نهايته.”

وأضاف المنتدى أن ترامب "لن يرتاح حتى يُعاد آخر رهينة إلى وطنه وتُنهى الحرب ويُستعاد السلام والازدهار لشعوب الشرق الأوسط". كما عبّر عن امتنانه للرهائن الذين أُفرج عنهم بفضل الهدنة التي توسّطت فيها الولايات المتحدة بين يناير ومارس الماضيين، معتبرًا أن ترامب "جلب النور خلال أحلك الأوقات".

“لم يتحدث عن السلام فقط، بل حققه فعليًا”

وفي رسالتها إلى اللجنة، قالت العائلات: "خلال العام الماضي، لم يساهم أي زعيم أو منظمة أكثر من الرئيس ترامب في إحلال السلام حول العالم. بينما تحدث كثيرون بكلمات مؤثرة عن السلام، فقد حققه فعليًا."

وأشار المنتدى إلى أن جهود ترامب شملت مفاوضات في مناطق نزاع متعددة، وتنسيق هدنات مع أطراف محلية ودولية لتسهيل إطلاق سراح المختطفين، واعتبر ذلك "إنجازًا إنسانيًا فريدًا يستحق التقدير الدولي".

وفي سبتمبر الماضي، عقد ترامب اجتماعًا موسعًا في نيويورك مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، شدّد خلاله على أهمية التعاون من أجل وضع حد للحرب المستمرة في غزة منذ عامين، والتوصل إلى اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء معاناة المدنيين.

Related عامان على هجوم 7 أكتوبر.. اليوم الذي غيّر وجه المنطقةفيديو - بعد عامين على الحرب في غزة.. الغياب يثقل عائلات آلاف المفقودينإسرائيل تحيي الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر

وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة سلام جديدة أعلن عنها ترامب نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، تتضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة تل أبيب على الخطة ووقف شامل لإطلاق النار ونزع سلاح حركة حماس.

مساعي ترامب لحصد جائزة نوبل للسلام

يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة إلى نيل جائزة نوبل للسلام، التي يُنتظر الإعلان عن الفائز بها يوم الجمعة 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وفي تصريحات سابقة، عبّر ترامب عن استيائه من تجاهله من قبل لجنة نوبل، واعتبر أن عدم منحه الجائزة "إهانة كبيرة للولايات المتحدة". وأكد أنه قدّم "خطة عملية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة"، مشيرًا إلى أنه نجح خلال ولايته في وضع حد لسبع حروب عالمية.

وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ترشيحه الرسمي لترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى "دوره في إنهاء الحرب الإسرائيلية-الإيرانية التي استمرت 12 يومًا"، وإلى اتفاقيات إبراهيم عام 2020 التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل وأربع دول عربية.

إلا أن هذا الترشيح لن يكون ساريًا لجائزة عام 2025، إذ انتهت فترة تقديم الترشيحات في 31 يناير/كانون الثاني الماضي، ما يعني أن ترشيح نتنياهو سيُدرج في قائمة جائزة عام 2026.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصحة دراسة إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصحة دراسة دونالد ترامب غزة إسرائيل إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصحة دراسة قطاع غزة أوروبا فلسطين حركة حماس روسيا حروب جائزة نوبل للسلام لجنة نوبل فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد تكرار "زلة نتنياهو".. عائلات الرهائن تطالب بتوضيح

طالب منتدى عائلات الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوضيح، بعد أن أدلى بتصريحات غير دقيقة حول عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة خلال مقابلة مع السياسي الأميركي المحافظ بن شابيرو، نشرت عشية الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر. 

وأثار الخطأ في تصريح نتنياهو استياء في أوساط ذوي المحتجزين، حيث دعا منتدى عائلات الرهائن إلى تقديم توضيح.

وخلال المقابلة، كرر نتنياهو مرتين عددا غير صحيح، قائلا: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة، مع إطلاق سراح 40 من رهائننا، بل 46 في الواقع"، في حين أن العدد الفعلي للرهائن في غزة حتى الآن هو 48 رهينة.

وكان إجمالي عدد الرهائن عقب هجمات حماس قبل عامين 251 رهينة، من بينهم 4 كانوا محتجزين في غزة قبل 7 أكتوبر 2023.

وتحتجز حماس في قطاع غزة 48 رهينة، من بينهم 47 من أصل 251 رهينة اختطفهم الحركة في 7 أكتوبر 2023، فضلا عن جثة جندي إسرائيلي قتل في غزة عام 2014.

ويشمل ذلك جثث 26 شخصا على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم، بينما يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، وهناك مخاوف على سلامة اثنين آخرين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

وسبق لنتنياهو أن أخطأ في تحديد عدد الرهائن، ففي أغسطس الماضي تعهد بـ"إطلاق سراح جميع رهائننا العشرين"، في وقت كانت حماس تحتجز 50 رهينة في غزة.

وتنص خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة على وقف فوري للحرب والإفراج بعد 72 ساعة من موافقة إسرائيل العلنية على الاتفاق عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ثم إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين لديها محكومين بالمؤبد.

 

مقالات مشابهة

  • خبراء يستبعدون نيل ترامب نوبل السلام
  • بعد تكرار "زلة نتنياهو".. عائلات الرهائن تطالب بتوضيح
  • ترامب لعائلات الرهائن: الأمر سينتهي قريبا
  • ترامب يخاطب عائلات الرهائن: الأمر سينتهي خلال الأيام المقبلة
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تخاطب النرويج: امنحوا ترامب نوبل للسلام
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام
  • عائلات الرهائن تخاطب النرويج: امنحوا ترامب نوبل للسلام
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين ترشح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب بلقاء نتنياهو