انخفاض حاد للأسهم الأميركية عند الافتتاح والدولار يتراجع
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
هبطت مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل حاد عند الافتتاح -اليوم الجمعة- بعد بيانات ضعيفة للوظائف، مما زاد من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد.
وشهدت أسهم "أمازون دوت كوم" و"إنتل كورب" انخفاضات كبيرة بسبب توقعات مخيبة للآمال.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 272.6 نقطة أو 0.68% إلى 40 ألفا و75.33 نقطة عند الفتح.
وخسر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" 70.
في الأثناء، انخفض الدولار بعد تقرير وظائف أضعف من المتوقع في يوليو/تموز الماضي، مما زاد من التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول المقبل لمنع تباطؤ اقتصادي حاد.
وكان أصحاب العمل قد أضافوا 114 ألف وظيفة في يوليو/تموز الماضي، وهو ما يقل عن العدد المتوقع وهو 175 ألف وظيفة.
وارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، متجاوزا توقعات خبراء الاقتصاد بأن يظل من دون تغيير عند 4.1%.
وانخفض مؤشر الدولار -الذي يقيس قوة العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات- نحو 2% إلى 102.97 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 21 مارس/آذار الماضي.
وارتفع اليورو 0.9% إلى 1.0888 دولار.
وانخفض الدولار 1.23% إلى 147.53 ينا، بعد أن لامس في وقت سابق 147.02 ينا، وهو أدنى مستوى له منذ 12 مارس/آذار الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الدينار العراقي يتراجع مقابل الدولار بنهاية تعاملات الأسبوع
بغداد – انخفض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار، في تعاملات اليوم الخميس، في السوق الموازية مع ثبات في السعر بالسوق الرسمية، مع الإغلاق الأسبوعي لنشاط سوق صرف العملات في المحافظات العراقية.
سعر صرف الدينار العراقي في السوق الموازية بلغ سعر الدولار في بغداد 1420 دينارا عند البيع 1417.5 دينارا عند الشراء، وكان السعر أمس للبيع 1417 دينارا أما سعر الشراء فقد كان 1412 دينارا. في أربيل بلغ سعر البيع 1419 دينارا، وسعر الشراء 1416 دينارا، بعد أن سجل مساء أمس 1417 دينارا للبيع في حين كان سعر الشراء 1412.5 دينارا. بلغ سعر الصرف في البصرة 1419.5 دينارا للبيع و1415.5 دينارا للشراء في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن سجل مساء أمس للبيع 1417.5 دينارا، أما الشراء فقد كان 1412.5 دينارا. سعر صرف الدينار في التعاملات الرسمية سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.وتقتصر تعاملات البنك المركزي على البيع فقط للعملة الأميركية، وقراره ملزم للبنوك، ويكون البيع للمسافرين خارج البلاد فقط.
أشار الباحث في الشأن المالي، صلاح الزبيدي، إلى أن التراجع الطفيف الذي شهده سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية هذا الأسبوع يستدعي المتابعة الدقيقة، مشددا على أهمية قراءة هذا التذبذب بعيدا عن التضخيم.
وقال الزبيدي خلال حديثه للجزيرة نت إن هذا التحرك الهامشي في سعر الصرف هو نتاج لتضافر مجموعة من الضغوط التي تؤثر باستمرار على ديناميكية العرض والطلب على العملة الأجنبية خارج القنوات الرسمية.
وبحسب الزبيدي، تنبع الضغوط الحالية على سعر الصرف من 3 محاور رئيسية، تعمل مجتمعة على توسيع الفارق السعري وهي:
ارتفاع وتيرة الاستيراد التجاري للمواسم يزيد الطلب على الدولار النقدي خارج المنصة الرسمية، وهذا يُستغل من قبل شبكات المضاربة لرفع سعر الصرف وتحقيق مكاسب سريعة. على الرغم من نجاح البنك المركزي في تطبيق معايير الامتثال الدولية، فإن صغار ومتوسطي التجار يواجهون تعقيدات وبطء في استكمال متطلبات التحويل المباشر، ما يدفعهم للجوء إلى السوق الموازية لتأمين حاجتهم العاجلة من الدولار. التوترات الإقليمية أو الضغوط الدولية غير المباشرة تولد توقعات سلبية تدفع حائزي الدولار إلى الاحتفاظ بالعملة وتقليل المعروض في السوق، وهذا يفاقم الضغط على سعر الدينار. إعلانعلى صعيد متصل، أكد الباحث المالي على متانة الأساس الاقتصادي الكلي للعراق، مشيرا إلى أن الاحتياطيات الأجنبية الضخمة للبلاد -والتي تجاوزت 98 مليار دولار حسب آخر الأرقام- تمنح الدينار دعما قويا وموثوقا في القنوات الرسمية.
وأضاف أن التحدي الحقيقي يكمن في إجبار جميع تدفقات الدولار على استخدام القنوات الرسمية.
ودعا الزبيدي البنك المركزي والحكومة إلى مضاعفة الجهود لتسهيل الإجراءات في النافذة الرسمية لتوفير الدولار النقدي للمواطنين وتوسيع استخدام نظم الدفع الإلكتروني كخطوة إستراتيجية لامتصاص سيولة الدينار النقدية والحد من الاعتماد على العملة الأميركية في التعاملات الداخلية.