«محامو الطوارئ»: قصف الدعم السريع للمناطق السكنية إنتهاك للقانون الإنساني الدولي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ذكرت المجموعة في بيان اليوم الثلاثاء، أن قوات الدعم السريع تواصل استهداف مدينة الفاشر بشكل خاص، حيث يتسبب القصف اليومي في سقوط عشرات القتلى بين المدنيين.
الخرطوم: التغيير
قالت مجموعة محامو الطوارئ – كيان قانوني مستقل – إن القصف العشوائي المستمر الذي تشنه قوات الدعم السريع على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين، يعد انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي.
وذكرت المجموعة في بيان اليوم الثلاثاء، أن قوات الدعم السريع تواصل استهداف مدينة الفاشر بشكل خاص، حيث يتسبب القصف اليومي في سقوط عشرات القتلى بين المدنيين.
وأوضح البيان أن قوات الدعم السريع قصفت مدرسة تضم نازحين في منطقة الحتانة بمدينة أمدرمان أحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة السودانية السبت الماضي، مما أسفر عن وفاة طفل وإصابة آخر.
وأضاف: “في نفس اليوم، استهدفت القوات حي الحتانة بمحلية كرري بقذائف مدفعية، مما أدى إلى وفاة أسرة مكونة من 6 أفراد”.
كما تم استهداف حافلة ركاب في منطقة الجرافة بأم درمان، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين.
وأشار البيان إلى أن القصف العشوائي استمر اليوم، حيث سقطت قذائف بالقرب من مستشفى النو، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم ومنازلهم.
وأدان البيان هذه الانتهاكات، مؤكداً أن استهداف الأعيان المدنية مثل المستشفيات والمنازل يعد جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف وميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.
الوسومالقصف العشوائي انتهاكات الدعم السريع قصف المدنيين مجموعة محامو الطوارئالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: القصف العشوائي انتهاكات الدعم السريع قصف المدنيين مجموعة محامو الطوارئ قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
جوبا – متابعات تاق برس كشفت مصادر ميدانية في دولة جنوب السودان عن تزايد ملحوظ في أنشطة عناصر وقيادات من مليشيا الدعم السريع، لا سيما في العاصمة جوبا والمناطق الحدودية القريبة من ولايتي جنوب وشرق دارفور السودانيتين.
ورشحت معلومات حول وصول قوو مكوّنة من نحو 350 فردًا إلى جوبا خلال الأيام الماضية، قادمة من إحدى دول الجوار، في تحرك وصف بالمفاجئ والسريع، يُعتقد أنه يهدف إلى إعادة ترتيب الصفوف الميدانية بعد سلسلة من الخسائر التي لحقت بالمجموعة داخل الأراضي السودانية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الإنهاك الميداني الذي تعاني منه قوات الدعم السريع، نتيجة للعمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة السودانية.
وتشير التقديرات إلى أن الدعم السريع بدأ في الاعتماد على خطوط إمداد خارجية بسبب تراجع الدعم المحلي وصعوبة تجنيد عناصر جديدة من داخل دارفور، مع تزايد معدلات الانشقاق والعزوف الشعبي عن الانضمام لها.
في السياق ذاته، أكدت ذات المصادر أن مستشفى “مادول” الذي تم تشييده حديثًا بدعم إماراتي في جنوب السودان، استقبل مؤخرًا نحو 200 من جرحى الدعم السريع الذين تم إجلاؤهم من مناطق القتال، وتم نقلهم عبر محوري الميرم وأنجوك، في حين سبقهم تسعة من كبار قيادات الدعم السريع المصابين لتلقي الرعاية الطبية في نفس المستشفى، مع الترتيب لترحيلهم لاحقًا إلى جوبا.
وفي تطور آخر، كشفت مصادر عن جهود جديدة لاستقدام مقاتلين مرتزقة من دولة النيجر، في محاولة لتعويض الفشل الذي واجهته حملات التعبئة التي أطلقتها قيادات الدعم السريع داخل الإقليم.
ويرى مراقبون أن اللجوء إلى مقاتلين أجانب يكشف عن عمق الأزمة التي تمر بها القوة، ويؤكد تراجع الحاضنة الشعبية الداخلية لها، مقابل تزايد الاعتماد على عناصر مدفوعة الأجر من الخارج.
الدعم السريعالسودانجوبا