البلاد ــ الرياض

عقدت اللجنة المشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الأوروغواي الشرقية – التي تم تشكيلها بموجب المادة السابعة من اتفاقية التعاون العامة – اجتماعها الأول، أمس ، بمقر وزارة الخارجية في العاصمة مونتيفيديو.

ورأس الاجتماع من الجانب السعودي وكيل وزارة الزراعة المهندس أحمد الخمشي، ومن جانب الأوروغواي معالي نائب وزير العلاقات الخارجية الدكتور نيكولاس ألبريتوني، بحضور معالي نائب وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في الأوروغواي المهندس خوان إجناسيو بوفا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأوروغواي إياد بن غازي حكيم.

وعلى هامش الافتتاح تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس أعمال مشترك بين اتحاد الغرف السعودية واتحاد المصدرين في الأوروغواي. وقد وقع الاتفاقية من الجانب السعودي نيابة عن رئيس اتحاد الغرف التجارية الأستاذ معاذ صالح السويلم، ومن الجانب الأوروغواي رئيس اتحاد المصدرين فاكوندو ماركيز.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

معالي أبو الحسن… الإنسان الذي جعل منه قرب الهاشميين أخلاقًا تمشي على الأرض

صراحة نيوز-بقلم ماجد ابورمان

إفتتحنا يومنا أنا ورفيقة الدرب هذا الصباح مبكراً مع معالي أبوالحسن احتسينا معه الزنجبيل بالليمون والعسل، لم يكن اللقاء بروتوكولًا؛ كان تذكيرًا بسيطًا بأن بعض المسؤولين يملكون شيئًا أعمق من السلطة: طمأنينة تُشعر الجالس أمامهم بأنه مرئيّ، مسموع، ومعتبر.
ثمة رجالٌ لا يعرّفهم المنصب، بل يفضحهم الجوهر. ومعالي أبو الحسن واحدٌ من أولئك الذين خرجوا من مدرسة الهاشميين لا بامتيازٍ رسميّ، بل بلياقةٍ إنسانيةٍ نادرة؛ ذلك النوع من الرقيّ الذي لا يُصنع في المكاتب، بل في القلوب التي عرفت معنى القرب من أهل الهيبة والرحمة معًا.

إنسانية أبو الحسن ليست سلوكًا مكتسبًا من خبرةٍ سياسية، بل جذوةٌ هادئة حملها من قرب الملوك؛ الهاشميين اللذين يؤمنون بأن “هيبة الدولة” لا تعلو على “كرامة المواطن”، وأن أعظم ما يقدمه المسؤول ليس خطابات ولا مؤتمرات، بل طمأنينةٌ حقيقية يشعر بها من يجلس أمامه

أبو الحسن ليس بابًا يُفتح للناس، بل صدرٌ.
ليس رئيساً للديوان،فقط بل امتدادٌ لروحٍ هاشميةٍ ترى في المواطن أصل الحكاية.

إنسانيته ليست صدفة، ولا زخرفة، بل أثرٌ تركه فيه من عاش بينهم ورأى كيف تُبنى الدولة من احترام الفرد، وكيف يكون الكِبَر الحقيقي في أن تظل بسيطًا مهما علت مكانتك.

ولذلك، حين يستقبلك، لا ترى منصبًا؛ ترى رجلًا تعلّم أن هيبة الدولة تبدأ من لحظة يبتسم فيها مسؤول لمواطن عادٍ، وأن أكبر الأبواب هو ذاك الذي لا يشعر الداخل إليه بالغربة.

معالي أبو الحسن…
ليس “منصبًا رفيعًا”، بل رُقيٌّ تربّى عند الهاشميين، وتحوّل بين يديه إلى إنسانيةٍ صافية تُشبههم.
#ماجدـابورمان

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يصدر قرارًا بتعيين عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالس إدارات الغرف الصناعية
  • وزير العمل: الرئيس تبون أبقى منذ 2020 على الجانب الاجتماعي للدولة وما وعد به تم الوفاء به كليًّا
  • السعودية وروسيا تفتتحان منتدى الاستثمار والأعمال وتوقعان اتفاقية الإعفاء من التأشيرات
  • وزير الإسكان يوجه بمتابعة الأعمال الجارية بالمدن الجديدة
  • مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يقود جولة لمتابعة طفرة المرافق بالعلمين الجديدة
  • السعودية وروسيا توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لمواطني البلدين
  • الأقصر.. نهائي كأس اتحاد شباب الأقصر بالعديسات بحري
  • معالي أبو الحسن… الإنسان الذي جعل منه قرب الهاشميين أخلاقًا تمشي على الأرض
  • 1.7 مليار ريال صادرات التمور السعودية
  • جولة مشتركة لمعاون نائب رئيس الهيئة لقطاع المرافق ورئيس جهاز العبور