استطلاع.. أكثر من نصف الأمريكيين يعارضون دعم واشنطن الإضافي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
واشنطن-سانا
أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة “سي ان ان” الإخبارية الأمريكية أن أكثر من نصف الأمريكيين يعارضون تحركات الكونغرس لجهة ضخ تمويلات إضافية لدعم أوكرانيا.
وأشار الاستطلاع إلى أن 55 بالمئة من الأمريكيين الذين أدلوا بآرائهم عارضوا تقديم الكونغرس تمويلاً إضافياً لنظام كييف، وقال 51 بالمئة منهم: إن الولايات المتحدة فعلت ما يكفي لمساعدة أوكرانيا.
ووفقاً للاستطلاع فإن الانقسامات الحزبية فيما يتعلق بدعم أمريكا لكييف اتسعت أيضاً، حيث أصبح معظم الديمقراطيين والجمهوريين الآن على طرفي نقيض بشأن دور الولايات المتحدة في أوكرانيا.
وتصر الولايات المتحدة على دعم نظام كييف ودفع حلفائها إلى الاستمرار بتقديم الأموال والأسلحة له، رغم التحذيرات المتكررة من قبل روسيا بشأن تصعيد الأزمة حيث كشف مسؤولون أمريكيون في وقت سابق عن ضخ دفعات جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حروب بلا نهاية
أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حروب لا نهاية لها ، مشيرا الي انها ستوفر مليارات الدولارات للدفاعات المشتركة مع حلف الناتو.
وقال البيت الأبيض في بيان له: متأكدون من أننا دمرنا قدرات إيران النووية ، ولا إشارات على أن إيران نقلت اليورانيوم من المنشآت التي ضربناها.
وشدد البيت الأبيض علي رغبته في ان يكون الشرق الأوسط آمنا ومُزدهرا.
ومنذ قليل ، وجه الرئيس الامريكي دونالد ترامب طلبا عاجلا إلى الكونجرس الأمريكي بزيادة ميزانية وزارة الدفاع في السنة المالية 2026 إلى 1.01 تريليون دولار وهو ما يزيد بنسبة 13% عن ميزانية عام 2025.
وبحسب تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ، فقد خفضت الولايات المتحدة الدعم المالي لأوكرانيا في خطة الإنفاق الدفاعي الجديدة للسنة المالية 2026.
واشار البنتاجون إلي ان الولايات المتحدة ستضطر إلى خفض مشترياتها من مقاتلات "إف-35" للسنة المالية 2026 من 74 إلى 47 طائرة بسبب انخفاض معدلات الإنتاج.
جاء ذلك بعد تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) ، بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035، مؤكدين مجدداً التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن "الهجوم على أي عضو يُعد هجوماً على الجميع".
وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في مدينة لاهاي، أوضح قادة الحلف أن التعهد الدفاعي يشمل استثمارات لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية.
كما تعهدوا بإنفاق ما يصل إلى 1.5% إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على نفقات أمنية، تشمل حماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، وفقا لـ"رويترز".
وأكد القادة أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة ما وصفوه بـ"التهديدات الأمنية الهائلة"، في إشارة خاصة إلى "التهديد طويل الأمد الذي تمثله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي"، إضافة إلى "الخطر المستمر للإرهاب".
وكان الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي المعتمد حتى الآن هو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف تم الاتفاق عليه عام 2014 ولم يتحقق بالكامل إلا هذا العام، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).