بأوامر ترامب.. وصول 200 عنصر من الحرس الوطني إلى مقربة من شيكاغو
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
أعلن مسؤول عسكري أمريكي أن 200 عنصر من الحرس الوطني وصلوا إلى مقربة من شيكاغو استعدادًا للانتشار في المدينة تنفيذا لأوامر الرئيس دونالد ترامب، على الرغم من المعارضة التي تبديها السلطات المحلية الديمقراطية لهذا الإجراء.
وترامب الذي وصف المدينة الكبرى في شمال البلاد بأنها "منطقة حرب" يريد أن يطبق فيها الحل نفسه الذي طبقه في مدن أخرى يسيطر عليها خصومه الديمقراطيون، ألا وهو نشر قوات عسكرية في الشوارع، في إجراء نادر جدًا في الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في البنتاجون يوم الثلاثاء، إن مهمة هؤلاء الجنود في الاحتياط الآتين من ولاية تكساس هي حماية "الإجراءات والعملاء والممتلكات الحكومية الفيدرالية مدة مبدئية قدرها 60 يومًا".
وبحسب مصور في وكالة فرانس برس فإن هذه العناصر تنتشر حاليًا في وصول 200 عنصر من الحرس الوطني إلى مقربة من شيكاغو قاعدة للجيش في بلدة إيلوود الواقعة على بُعد ساعة من وسط شيكاغو.
وكان الرئيس الجمهوري أذن في نهاية الأسبوع بنشر 700 من الحرس الوطني في شيكاغو، في قرار أثار حفيظة المسؤولين المحليين الديموقراطيين الذين لجأوا إلى القضاء لمنع البيت الأبيض من تنفيذ هذه الخطوة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 200 عنصر من الحرس الوطني وصلوا إلى مقربة من شيكاغو - ABC News
وشيكاغو هي خامس مدينة بقيادة الديموقراطيين يأمر الرئيس الأميركي بنشر الحرس الوطني فيها، في تدبير كان يُتخذ سابقًا في ظروف استثنائية.
معارضة المسؤولين المحليينونشر ترامب الحرس الوطني في الأشهر الأخيرة في لوس أنجلوس وواشنطن وممفيس، بالرغم من معارضة المسؤولين المحليين.
وقال الرئيس الأمريكي أن قراره هذا سمح بتطهير العاصمة الفيدرالية.
أما في بورتلاند، فقد علقت قاضية فيدرالية يوم السبت قرار نشر الحرس الوطني على نحو موقت.
ومنذ أشهر، تقام في هذه المدينة الكبيرة في شمال غرب الولايات المتحدة تظاهرات احتجاجًا على عمليات شرطة الهجرة.
ويضع ترامب مكافحة الهجرة غير النظامية في قلب أولويات رئاسته، منددًا مرارًا وتكرار "بغزو الولايات المتحدة من مجرمين آتين من الخارج".
وتقضي مهمة عناصر الحرس الوطني، وهم من احتياطيي الجيش، بالتدخل في أوقات الكوارث الطبيعية، لكن يجوز أيضًا إرسالهم للقتال في الخارج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية شيكاغو الحرس الوطني الحرس الوطني الأمريكي ترامب دونالد ترامب عنصر من الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة