انطلاقة محتشمة للحملة الانتخابية بـ”دائرة الموت” بالرباط
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
انطلقت رسميا اليوم الجمعة 30 شتنبر الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية الجزئية بدائرة الرباط المقرر إجراؤها يوم 12 شتنبر الجاري.
وبدت الحملة في بدايتها باهتة ومحتشمة يطبعها الفتور، خاصة أنها تأتي تزامنا مع استعدادات المواطنين للدخول المدرسي وسط غلاء الأسعار.
وينتافس على المعقد البرلماني كل من حزب الجمع الوطني للأحرار مدعوما بأحزاب الأغلبية وحزب العدالة والتنمية وفيدرالية اليسار.
وحسب ماعين موقع Rue20، غابت اللوائح الانتخابية عن المساحات الإشهارية المخصصة لها، كما لم يشرع المرشحون بعد في عقد لقاءات مباشرة مع المواطنين، فيما اكتفى بعضهم بوضع ملصقات إشهارية بصفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكانت وزارة الداخلية قد حددت يوم الـ12 من شتنبر المقبل تاريخا لإجراء الانتخابات لملء المقعد الشاغر، حيث خُصصت الفترة الممتدة ما بين 25 و29 يوليوز المنصرم لتقديم الترشيحات لدى عمالة الرباط، مع فتح باب الحملة الانتخابية أمام المترشحين ما بين 30 غشت الجاري و11 شتنبر المقبل.
يذكر أن دائرة المحيط كانت قد شهدت، خلال انتخابات شتنبر 2021، تنافسا قويا؛ فقد تمكنت أربعة أحزاب من الظفر بأربعة مقاعد هي: التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، إلى جانب حزبي الحركة الشعبية والاستقلال، إلا أن ما كان لافتا هو فشل قيادات سياسية كبرى في نيل مقعد بالدائرة وقتها، بمن فيهم سعد الدين العثماني ومحمد نبيل بنعبد الله.
وتنافست على مستوى الدائرة ذاتها 10 أحزاب سياسية؛ فبالإضافة إلى الأحزاب الأربعة المذكورة نجد كذلك حزب العدالة والتنمية وحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية وحزب الاتحاد الدستوري، وأخيرا الحزب الاشتراكي الموحد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بدعم من قرار “أوبك+”
فيينا – صعدت أسعار النفط، في تعاملات امس، بعد أن أعلنت مجموعة “أوبك+” عن زيادة شهرية متواضعة في إنتاج الخام بوتيرة أقل من المتوقع.
وبحلول الساعة 08:05 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر نوفمبر المقبل بنسبة 1.63% إلى 61.87 دولار للبرميل.
في حين صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” لشهر ديسمبر المقبل بنسبة 1.55% إلى 65.53 دولار للبرميل.
وقالت المحللة المستقلة تينا تنغ: “قفزة الأسعار جاءت أساسا نتيجة قرار “أوبك+” برفع الإنتاج بمقدار أقل من المتوقع الشهر المقبل، حيث كان الهدف التخفيف من تأثير التراجع الأخير في أسواق النفط”.
وأضافت الخبيرة: “ومع ذلك، من المرجح أن تظل أسعار النفط ضعيفة بسبب التوقعات الاقتصادية العالمية القاتمة”.
ويوم أمس أعلنت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة “أوبك+” أنها اتفقت على رفع سقف إنتاج النفط لشهر نوفمبر المقبل بمقدار 137 ألف برميل يوميا مقارنة بمستوى أكتوبر الجاري.
وهذه الزيادة المتواضعة نفسها التي أقدم عليها في أكتوبر 2025 وسط مخاوف مستمرة من وفرة وشيكة للمعروض.
المصدر: رويترز + بلومبرغ