«الصحة العالمية»: انطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة الأحد المقبل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة على مرحلتي، وستبدأ الأحد المقبل، حيث ستقوم وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع المنظمة واليونيسف ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، بتوفير قطرتين من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني لأكثر من 640 ألف طفل تحت سن العاشرة، وذلك بعد تسلم 1.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، أنه دعا إلى وقف إطلاق النار للسماح للأطفال والأسر بالوصول بأمان إلى المرافق الصحية للتطعيم ضد شلل الأطفال، مشددًا على أنه دون هدنة إنسانية، لا يمكن تنفيذ حملة التطعيم، والتي يتم القيام بها في بيئة معقدة ومقيدة بشكل لا يصدق، موضحًا أن الحملة ستستغرق 3 أيام وستبدأ من وسط غزة، ثم جنوب القطاع، ثم الشمال، مشددًا على أنهم سيواصلون مراقبة تنفيذ الحملة وتمديدها إذا اقتضت الحاجة يوما واحدا أو أكثر عند الضرورة.
الصحة الفلسطينية تدعو المواطنين لتطعيم أبنائهمفي ذات السياق، أعلن ماجد أبو رمضان وزير الصحة الفلسطيني، اليوم الجمعة، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية للأطفال تحت سن 10 سنوات، ستبدأ اعتبارا من بعد غدٍ الأحد.
وتوجه وزير الصحة، في بيان، إلى أبناء الشعب الفلسطيني في المحافظات الجنوبية، بضرورة تطعيم أطفالهم وعدم الالتفات إلى الشائعات التي يبثها الاحتلال الإسرائيلي بشأن صلاحية اللقاحات.
ونشرت وزارة الصحة خرائط ميدانية تبين أماكن ومراكز التطعيم، كما أرسلت رسائل نصية للمواطنين في قطاع غزة لإعلامهم بمواعيد تلقي التطعيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية شلل الاطفال الصحة العالمية غزة ضد شلل الأطفال حملة التطعیم
إقرأ أيضاً:
«حياتك أغلى».. طلاب إعلام سوهاج يطلقون حملة تنير طريق الأمل في وجه الانتحار
في مواجهة موجة متصاعدة من اليأس والإحباط بين الشباب، أطلق طلاب الفرقة الثالثة بقسم الإعلام بجامعة سوهاج حملة توعوية متميزة تحت عنوان “حياتك أغلى”، في محاولة جادة لمناهضة ظاهرة الانتحار التي باتت تهدد فئة عريضة من المجتمع المصري.
الحملة جاءت بإشراف الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام والرأي العام، وهدفت إلى بث رسائل دعم نفسي، وكسر حاجز الصمت حول الانتحار، خاصة لدى الفئة العمرية من 15 إلى 30 عامًا، والتي تُعد الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة، وفقًا لتقارير منظمات المجتمع المدني.
ومن خلال شعارها الأساسي "بنشجعك تكمل"، سعت الحملة إلى إرسال نداء مباشر لكل من أنهكه التعب النفسي وضغط الحياة، مؤكدة أن الاستسلام ليس خيارًا، وأن الأمل لا يزال ممكنًا.
وتضمن المحتوى الإعلامي للحملة إنتاج 16 رسالة إنسانية قوية، مدعومة بـ6 تصميمات إنفوجرافيك، و5 مقاطع فيديو مؤثرة، و4 تقارير صحفية معمقة، بالإضافة إلى بانرات وملصقات تم توزيعها بمحيط الجامعة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الدكتور صابر حارص أن الحملة ركزت على تحليل جذور الظاهرة، من بينها الضغوط الاجتماعية، وضعف الوازع الديني، والإدمان، والأمراض النفسية، بالإضافة إلى "عدوى السوشيال ميديا"، مشيرًا إلى أن تداول مشاهد الانتحار بشكل عشوائي عبر الإنترنت يفاقم من الأزمة.
وحذر "حارص" من خطورة تجاهل هذه الظاهرة، مطالبًا بتكثيف الحملات الإعلامية الواعية حتى يتم إصلاح جذور الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، مشددًا على أهمية الأبعاد الدينية، النفسية، الإعلامية، الصحية والاجتماعية في الحد منها.
وأشادت الدكتورة فاطمة الزهراء صالح، رئيس قسم الإعلام، بالمبادرة، مؤكدة أنها تمثل تدريبًا عمليًا عالي المستوى للطلاب، وتجسد أحد أهداف القسم في تخريج كوادر إعلامية قادرة على مواجهة قضايا المجتمع بحلول واقعية.
وقد حملت الحملة رسائل قوية تدعو للتماسك، منها: "دعك من الضغوط اليومية، فهي سنة الحياة.. دعك من القاسية قلوبهم، فهؤلاء في النار معذبون.. دعك من غياب العدالة، فهؤلاء انتهازيون.. دعك من الفاسدين، فمصيرهم إلى الجحيم".
وفي ختام الحملة، أشار الطلاب إلى أن عام 2024 كان الأعلى تسجيلًا لحالات الانتحار خلال آخر ثلاث سنوات، وأن الفئة من 10 إلى 30 عامًا تُعد الأكثر شروعًا، بينما الوفيات تتركز بين 20 و40 عامًا.
"حياتك أغلى" لم تكن مجرد نشاط طلابي، بل صرخة وعي وحياة، تنبض بها أصوات شباب يؤمنون بأن الكلمة قد تُنقذ روحًا، وأن الإعلام الحقيقي يبدأ من هنا.