رافائيل لياو يستعين بـ "تحية هتلر" للرد على انتقادات دي كانيو (صورة)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أثار البرتغالي رافائيل لياو لاعب إيه سي ميلان، الجدل برده على انتقادات باولو دي كانيو، له بسبب ما فعله خلال مواجهة لاتسيو في الجولة الثالثة من بطولة الدوري الإيطالي.
لياو يرد على كانيو بصورة التحية النازيةلم يستمع لياو، لتعليمات المدرب باولو فونسيكا أثناء استراحة شرب المياه في الشوط الأول من مباراة ميلان ولاتسيو، حيث تواجد على الجانب الآخر من الملعب.
وانتقد اللاعب السابق باولو دي كانيو، تصرف لياو وعدم حرصه على استماع تعليمات المدرب.
هل ينتقل رافائيل لياو إلى برشلونة؟ ليفاندوفسكي يقدم وعدًا لجماهير برشلونةورد لياو عبر حسابه بمنصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، بصورة يراها “عارًا” على دي كانيو أكثر من العار الذي اتهمه إياه بسبب تصرفه في مباراة ميلان ولاتسيو، التي انتهت بالتعادل 2-2.
وتعود صورة دي كانيو، إلى ديربي روما عندما أدى التحية النازية المعروفة لأدولف هتلر، مما تسبب في إيقافه لأنها ممنوعة في إيطاليا.
…. pic.twitter.com/MFr6w77NNk
— Rafael Leão (@RafaeLeao7) September 2، 2024المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ويحذّر من "أزمة كبرى"
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إن طهران كانت تمتلك مواد كافية لتصنيع عدة قنابل، لكن الوكالة لم ترصد وجود سلاح نووي فعلي. اعلان
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن البرنامج النووي الإيراني تعرّض لأضرار "هائلة" جراء الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حيوية، مشددًا على ضرورة استئناف التعاون بين الوكالة وطهران لتقييم الوضع ميدانيًا.
وقال غروسي في مقابلة مع إذاعة RFI الفرنسية إن الضربات التي بدأت في 13 يونيو أدت إلى "أضرار كبيرة جدًا" في ثلاثة مواقع نووية رئيسية هي نطنز وأصفهان وفوردو، حيث كانت تتركز الأنشطة المرتبطة بتخصيب وتحويل اليورانيوم. وأوضح أن "هذه المواقع لم تعد قيد التشغيل"، مؤكدًا أن ما جرى ليس "تدميرًا كاملًا" لكنه "ضرر بالغ لا يمكن إنكاره".
ورداً على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اعتبر أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقوداً إلى الوراء"، أعرب غروسي عن تحفظه، قائلاً إن مثل هذه التقديرات الزمنية غالبًا ما تكون "مبالغًا فيها"، مضيفًا أن قدرة إيران على استئناف نشاطها النووي ترتبط بالنوايا السياسية أكثر من المعطيات التقنية.
وأكد غروسي أن الوكالة تمتلك معرفة دقيقة بالبنية التحتية النووية الإيرانية، وقد أجرت تقييمًا أوليًا استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية. وأوضح أن الأضرار في موقع فوردو، على سبيل المثال، شملت تدمير أجهزة الطرد المركزي بسبب استخدام قنابل خارقة للتحصينات، مما أدى إلى تعطيل النشاط تمامًا في قاعات التخصيب.
Relatedوزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكيك في نجاح الضربة بإيران والنيل من ترامب "نرفض حصول إيران على سلاح نووي".. القمة الأوروبية: ندعو لفرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليينالموساد يشيد بـ"العملية التاريخية" ضد إيران ويشكر الاستخبارات الأميركيةوعن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب، قال غروسي إن الكمية بلغت أكثر من 400 كيلوغرام قبيل الحرب، مشيرًا إلى أن المفتشين الدوليين كانوا لا يزالون في الميدان حتى 12 يونيو، أي قبل يوم واحد من بدء الضربات، وقد أجروا جردًا دقيقًا للكميات الموجودة. وأضاف أن إيران أبلغت عن نيتها اتخاذ تدابير لحماية هذه المواد، لكن اندلاع العمليات العسكرية حال دون متابعة الإجراءات.
وبعد دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، كشف غروسي أنه وجّه رسالة رسمية إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، دعا فيها إلى عقد اجتماع لبحث ترتيبات إعادة المفتشين إلى المنشآت المتضررة. وقال: "لم أطلب تفتيشًا فورياً، بل دعوت إلى حوار قائم على الاحترام"، إلا أنه لم يتلقّ أي رد حتى الآن.
وعن تصويت البرلمان الإيراني لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية، عبّر غروسي عن "قلق بالغ"، مشددًا على أن عضوية إيران في معاهدة عدم الانتشار النووي تفرض عليها التزامًا قانونيًا بقبول الرقابة الدولية، ولا يمكنها تعليق ذلك من جانب واحد. واعتبر أن إغلاق أبواب التفتيش سيقود إلى "أزمة كبرى".
وأوضح غروسي أن التعاون مع إيران قبيل الحرب كان قائمًا لكنه "محدود"، كاشفًا أن الوكالة وجدت آثارًا لليورانيوم في مواقع غير معلنة، وأن طهران لم تقدّم تفسيرات مقنعة لذلك، ما يعكس "غياب الشفافية".
وردًا على سؤال حول مدى اقتراب إيران من إنتاج سلاح نووي، قال غروسي إن طهران كانت تمتلك مواد كافية لتصنيع عدة قنابل، لكن الوكالة لم ترصد وجود سلاح نووي فعلي. وأضاف: "أنا رجل سلام، وأؤمن بأن عملنا في الوكالة يهدف إلى منع الحروب، وليس تبريرها".
واختتم المدير العام للوكالة حديثه بنبرة متفائلة مشروطة، قائلاً: "أنا متفائل بحذر. استئناف الحوار والتفتيش ليس فقط ممكنًا، بل هو ضرورة لا غنى عنها".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة