عربي21:
2025-10-09@16:38:27 GMT

مستقبل إسرائيل.. قراءة جديدة لمقال قديم

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

في نيسان/ أبريل 1970، أي بعد ثلاث سنوات من حرب الساعات الست التي اكتسحت فيها قوات العدو الصهيوني الأراضي العربية في مصر وسوريا والأردن، كتب رئيس الكونغرس اليهودي العالمي السابق ناحوم جولدمان مقالا نشرته مجلة فورين أفيرز بعنوان "مستقبل إسرائيل"، وتناول المقال الصعوبات والتحديات الوجودية التي تواجه دولة الكيان على الرغم من انتصارها المشهود به والسمعة التي نالتها كقوة عسكرية في المنطقة، ورغم ذلك يعبر حالة القلق التي انتابت كبير الصهاينة هذا خوفا على مستقبل دولة الكيان رغم تفوقها العسكري.



اليوم إذا قمنا بمراجعة تصريحات بعض القادة العسكريين والسياسيين وعلى رأسهم الجنرال إسحق بن بريك وإيهود باراك وغيرهم كثر اليوم، فسوف ندرك أهمية ما قاله ناحوم جولدمان قبل نصف قرن تقريبا، فهاجس الزوال يحاصر الجميع سواء أولئك الذين ساهموا في إنشاء هذا الكيان أو الذين هاجروا إليه، وحتى الذين شاركوا في الحروب ويدركون فارق القوة بين دولة الكيان وجيرانهم العرب.

من المهم إعادة قراءة هذا المقال اليوم ونحن في خضم العدوان العالمي المدعوم عربيا المستمر على فلسطين لفهم العقلية الصهيونية كما يفهمها أحد مؤسسيها، وأيضا لفهم لماذا كل هذا الخوف من تداعي بل وانهيار الكيان الصهيوني بسبب الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية، وهي مقاومة إسلامية خالصة لا فضل فيها لعربي سواء في المشرق أو في المغرب.

إذا قمنا بمراجعة تصريحات بعض القادة العسكريين والسياسيين وعلى رأسهم الجنرال إسحق بن بريك وإيهود باراك وغيرهم كثر اليوم، فسوف ندرك أهمية ما قاله ناحوم جولدمان قبل نصف قرن تقريبا، فهاجس الزوال يحاصر الجميع سواء أولئك الذين ساهموا في إنشاء هذا الكيان أو الذين هاجروا إليه، وحتى الذين شاركوا في الحروب ويدركون فارق القوة بين دولة الكيان وجيرانهم العرب
ولد ناحوم جولدمان في الاتحاد السوفييتي وترعرع في ألمانيا وحصل على الدكتوراة من جامعة هيدلبيرج، وعمل في وزارة الخارجية الألمانية، وأسس المؤتمر اليهودي العالمي وترأسه في الفترة من 1953 حتى 1977، ورغم صهيونيته إلا أنه كان يرى أن أخطر ما يواجه دولة الكيان هو الصراع بين "إسرائيل الدولة واليهود في الشتات"، واختلف مع حكام الكيان حول مسألة اعتبار القوة المسلحة هي الخيار الوحيد في التعامل مع العرب، وحول مسألة هجرة اليهود من أنحاء العالم إلى دولة الكيان التي لا يمكنها استيعاب اليهود كلهم، بل وكان يرى أن بقاء جزء من اليهود حول العالم فيه مصلحة لليهود بشكل عام.

وهنا أعود إلى المقال المشار إليه وأقتبس بعض الفقرات المفيدة في فهمنا لمستقبل الكيان في ظل طوفان الأقصى، وفي ظل ما تبنأ به جولدمان منذ نصف قرن تقريبا.

يرى جولدمان في مقاله المنشور عام 1970 أن القوة العسكرية ليست هي كل شيء، وأنه يسهل استدعاء عشرات الألوف للقتال مع اليهود في فلسطين ولكن لا يمكن دعوة مثلهم للبقاء في فلسطين لأن دولة إسرائيل لن تكون مكانا مغريا للبقاء فيه، ويرى أن مسألة العداء للسامية بدأت في الاضمحلال والتراجع بمرور الوقت ومع الاعتراف بدولة "إسرائيل"، وأن العديد من دول العالم لم تعد مؤيدة ولا داعمة لدول "إسرائيل"، كما أن معدلات الهجرة إليها توقفت تقريبا بعدما هاجر الناجون من أوروبا (650 ألفا) ثم من اليهود العرب، وقلة من الاتحاد السوفييتي الذي كان يراه ناحوم جولدمان غير مؤيد لدولة الكيان وإن اعترف بها.

وتحدث ناحوم جولدمان عن الكراهية المتزايدة لليهود ولدولة الكيان في ذلك الوقت، أي في عام 1970، رغم انتصار دولة الكيان على الدول العربية وهزيمتها مجتمعة في عام 1967. وهنا أدعوك للتأمل عزيزي القارئ لهذا التحليل الدقيق الذي وصف به ناحوم جولدمان أحد أركان الصهيونية لما يجري وسيجري على دولة الكيان، رغم الهيمنة والقوة الظاهرة آنذاك (1970).

الخطر الحقيقي المحدق باليهود كما قال ناحوم جولدمان في مقاله مستقبل إسرائيل والمنشور في مجلة فورين أفيرز عام 1970 هو "من أجل بقاء الشعب اليهودي ككل، ومن وجهة نظر مستقبل إسرائيل ليس من المبالغة القول إن مشكلة العلاقات الإسرائيلية اليهودية، مشكلة الروابط التي تربط التجمعات والأفراد اليهود في الشتات بدولة إسرائيل، هي المشكلة الأولى التي سوف يعتمد عليها الحل الصهيوني للمسألة اليهودية في النهاية. هناك شعوب لديها مواطنون يعيشون في الشتات وأحيانا يكونون بالملايين، لكن هذا الشتات يختلف عن شتات اليهود لأنه لو افترضنا أن الإيطاليين في الشتات انتهوا إلى الأبد فإن هذا لن يؤثر على دولة إيطاليا، أما الشتات اليهودي فإذا انفصل عن دولة اليهود في إسرائيل فإن بقاء هذه الدولة سيكون مستحيلا تقريبا".

فباختصار، لا دولة يهودية دون الحفاظ على كنز يهود الشتات، وهو الشيء الذي تفقده دولة الاحتلال بمرور الوقت، ومع صمود المقاومة واتضاح جرائم الحرب التي تقوم بها عصابات الصهيونية في فلسطين اليوم.

لا دولة يهودية دون الحفاظ على كنز يهود الشتات، وهو الشيء الذي تفقده دولة الاحتلال بمرور الوقت، ومع صمود المقاومة واتضاح جرائم الحرب التي تقوم بها عصابات الصهيونية في فلسطين اليوم
وهنا لا بد أن نعيد قراءة مشهد رفض قطاع كبير من يهود العالم وفي أمريكا وأوروبا على وجه الخصوص لما تقوم به "دولة إسرائيل"؛ من عمليات الابادة الجماعية وجرائم الحرب في استعراض إجرامي للقوة، وهذا يعني وفق رؤية ناجوم جولدمان أن الشريان الذي يمد دولة الكيان بالحياة وهم يهود الشتات يكاد يُقطع، وبالتالي تصبح دولة الكيان على خطر عظيم، ووفقا لهذا فإن الدعوات التي تخرج من داخل الكيان تحذر من زوال "إسرائيل" هي دعوات حقيقية مخلصة من صهاينة مؤمنين بالمشروع الصهيوني وليس مجرد شعارات أو أمنيات ورغبات للمقاومة أو للمناوئين أو الرافضين للمشروع الصهيوني في المنطقة.

لم يكن جولدمان مطالبا بالخروج من فلسطين وتركها لأهلها الذين تم طردهم من فلسطين لصالح اليهود القادمين من الشتات، ولكنه كصهيوني كان يطالب بعدم نقل كل يهود الشتات إلى فلسطين؛ ليس حبا في العرب ولا رحمة بالفلسطينين ولكن خوفا على المشروع الصهيوني المكون من دولة اليهود ويهود الشتات الذين يمثلون الرافد الرئيسي للدولة ويمثلون المشروع الصهيوني بشقيه الاجتماعي والثقافي، ويرى أنه "لولا تضامن وتعاون يهود العالم لما ظهرت دولة إسرائيل، وبدون المساعدات الاقتصادية والمالية والسياسية للجاليات اليهودية في الشتات ما استطاعت إسرائيل حماية الوجود ولا تطوير الاقتصاد ولا بناء جيش ولا توفير إمكانات لمليون مهاجر، ولذلك فتعزيز التضامن هو شرط لا غنى عنه لمستقبل إسرائيل".

ما نلاحظه اليوم أنه لولا طوفان الأقصى لما عاد الحديث عن مستقبل دولة "إسرائيل"؛ التي وحسب أحد قادة المشروع الصهيوني أخطأت في تصورها لقوة الدولة العسكرية في مواجهة الجيران عوضا عن العيش قي سلام وفي رغبة الدولة في التوسع لتصبح دولة كل اليهود، وبالتالي تنتهي مسألة يهود الشتات وينتهي المشروع الصهيوني بمجمله.

وهنا أنقل عن مقال جولدمان: "الطابع الحالي للدولة وهيكلها يعرضان الشرط المسبق الأساسي لبقاء إسرائيل للخطر، إن مشاركة إسرائيل في السياسة الدولية وصراعها مع العالم العربي ستضطر إسرائيل الى اتخاذ مواقف تتعارض مع مواقف الدول الأخرى، وهذا يعني حدوث مشاكل مع يهود الشتات في الدول التي يعيشون فيها. فعلى سبيل المثال اضطر الألوف من اليهود الذين يعيشون في الدول العربية والإسلامية إلى مغادرة هذه الدول بسبب حرب إسرائيل على الدول العربية، كما تواجه المجتمعات اليهودية في جنوب أفريقيا وروسيا مثل هذه الصعوبات، لذا يجب أن تتحلى دولة إسرائيل بشخصية تضمن استمرار الدعم والتعاطف اليهودي من الشتات".

أما شرط البقاء كما يراه ناحوم جولدمان؛ "يجب أن تظل دولة إسرائيل مركز جذب لأفضل العناصر وأكثرها مثالية من جيل الشباب الذي يتعرض لخطر عظيم بالضياع في غضون بضعة عقود قليلة مقبلة، ولكون إسرائيل في حالة حرب مستمرة وتعبئة دائمة، لذا فلن تكون هي مركز الجذب المنشود. إن الجهود الهائلة التي تبذل في المجهود العسكري تخصم بطبيعة الحال من الجهود الإبداعية في الثقافة والروح، ويمكن لإسرائيل أن تجذب في حالة الحرب آلاف المتطوعين، لكنها لن تجذب عشرات الآلاف من اليهود غير الراضين عن شكل حياتهم الحالي في بلدان غنية مثل أمريكا، اعتقد قادة الكيان أن توقيع اتفاقيات سلام مع قادة بعض الدول العربية يعني أن الشعوب ستتحول من حالة العداء إلى حالة السلم والمحبة، وهي حسابات خاطئة، كانت وستظل، فقبل يومين قام مواطن أردني اسمه ماهر الجازي الحويطي بإطلاق النار على ثلاثة صهاينة فوق جسر اللنبي، ليعيد شحن بطاريات الغضب العربيولن يكونوا مرشحين للهجرة إلى دولة إسرائيل. ولا يسع المرء إلا أن يتخيل ما يمكن حدوثه في الفترة القصيرة المقبلة (عقدين من الزمان) إذا ما ركزت إسرائيل على الاستثمار في جيلها الشاب الموهوب والمبدع في العلوم والآداب والتجارب الاجتماعية وما شابه ذلك، بدلا من التركيز على بناء الجيش واعتبار ذلك أعظم وأنجح إنجاز".

ولو عدنا إلى حالة العداء مع العرب، فقد اعتقد قادة الكيان أن توقيع اتفاقيات سلام مع قادة بعض الدول العربية يعني أن الشعوب ستتحول من حالة العداء إلى حالة السلم والمحبة، وهي حسابات خاطئة، كانت وستظل، فقبل يومين قام مواطن أردني اسمه ماهر الجازي الحويطي بإطلاق النار على ثلاثة صهاينة فوق جسر اللنبي، ليعيد شحن بطاريات الغضب العربي رغم أن السلطات العربية قامت وتقوم بجهود كبيرة على حد تصريحات مسئوليها؛ لكبت الشارع وتحجيم ردة فعله على المجازر التي تُرتكب يوميا في فلسطين، وهو ما يعني أن استمرار حالة العداء العربي المكتوم والمعبَّر عنه أحيانا ستساهم هي الأخرى مع استمرار المقاومة وعدم تحقيق العدو الأهداف التي أعلن عنها بوضوح مع بدء الحرب.

إذا وضعنا حالة الانقسام بين يهود الكيان الصهيوني ويهود الشتات جنبا إلى جنب مع حالة العداء الشعبي العربي والتي يتم التعبير عنها بين الفينة والأخرى، فسوف ندرك جيدا أن المقاومة الفلسطينية تقوم بدور هام في وضع اللمسات الأخيرة لبداية النهاية لدولة الكيان الصهيوني في فلسطين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه اليهودي فلسطين إسرائيل الشتات إسرائيل فلسطين اليهود مخاطر الشتات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشروع الصهیونی مستقبل إسرائیل الدول العربیة دولة إسرائیل دولة الکیان فی الشتات من الیهود الیهود فی فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

بالصور.. اختبارات جديدة للمرشحين للعمل في لبنان بقطاع المطاحن

أعلن محمد جبران، وزير العمل، اليوم الأربعاء، استمرار الاختبارات للمتقدمين على فرص عمل أعلنتها الوزارة مؤخرًا؛ للعمل في لبنان في مجال المطاحن.

وقال الوزير إن هذه الفرص الجديدة تأتي في إطار تنفيذ خطة الوزارة لفتح أسواق عمل للمصريين في الخارج، بالتنسيق بين الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، والإدارة العامة للتشغيل، ومكاتب التمثيل العمالي بالخارج.

وقالت هبة أحمد، مدير عام الإدارة العامة للتشغيل، إن هذه الفرص الجديدة برواتب مجزية، وحوافز ومزايا اجتماعية وصحية.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

محمد جبران وزير العمل اختبارات جديدة لبنان قطاع المطاحن أخبار ذات صلة حضانات للعاملات.. كيف يدعم قانون العمل الجديد النساء؟ أخبار إلغاء عقوبة الحبس واستبدالها بغرامة في قانون العمل الجديد.. ما قيمتها؟ أخبار وزير العمل: لا إجبار على صاحب العمل في العقود غير محددة المدة بالقانون أخبار أحدث الموضوعات زووم زوجة مينا مسعود تستمتع بالأجواء الخريفية مع صديقاتها من أحدث ظهور.. صور أخبار مصر السيسي يوجه بإطلاق اسم أ. د أحمد عمر هاشم على أحد المساجد والطرق رياضة عربية وعالمية ماذا يحتاج منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم 2026؟ أخبار المحافظات "نايمين في الشارع".. احتشاد الراغبين بالترشح لانتخابات النواب أمام مجمع نصائح طبية مشروبات طبيعية قد تقي من تراكم الدهون في الكبد.. تعرف عليها

فيديو قد يعجبك:



قرار وزاري جديد: لكل عامل نسخة من عقده.. ووزارة العمل تتولى حمايته -تفاصيل وزير العمل يكشف عن مفاجأة بشأن الإجازات في قانون العمل الجديد أخبار مصر بالصور.. اختبارات جديدة للمرشحين للعمل في لبنان بقطاع المطاحن منذ 10 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر هيئة الدواء تبحث مع غرفة صناعة الدواء آليات تنفيذ مشروع التتبع الدوائي منذ 17 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر حماس: تقدم في مباحثات القاهرة وتبادل كشوفات الأسرى وسط أجواء تفاؤل منذ 18 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر هيئة الدواء تستقبل وفدا لبنانيا رفيع المستوى للاطلاع على التجربة المصرية منذ 24 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر خطر يهدد الشمال.. وزير الري يوجه باستمرار أعمال تأهيل حائط رشيد منذ 26 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس أكاديمية الشرطة للخريجين: اجعلوا أمن مصر في أعينكم وطنًا لا يُفرّط فيه منذ 33 دقيقة قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد اقتصاد عبد العال: تطبيق منظومة توحيد احتساب ضريبة الأجور يساهم في تحقيق العدالة أخبار مصر هيئة الدواء تبحث مع غرفة صناعة الدواء آليات تنفيذ مشروع التتبع الدوائي أخبار مصر حماس: تقدم في مباحثات القاهرة وتبادل كشوفات الأسرى وسط أجواء تفاؤل أخبار البنوك QNB أول بنك خاص بمصر يحصل على رخصة بنك رقمي من المركزي شئون عربية و دولية للمشاركة في المفاوضات.. رئيس الوزراء القطري يتوجه إلى شرم الشيخ

الثانوية العامة

المزيد جامعات ومعاهد كليات جامعة القاهرة تنظم فعاليات متنوعة وندوات ومسابقات احتفالا بالذكرى جامعات ومعاهد يخص المعامل.. قرار جديد من جامعة القاهرة الأهلية للطلاب الجدد جامعات ومعاهد جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تنظم لقاءً تعريفياً ببرامج وأقسام الكلية جامعات ومعاهد توجيه من جامعة عين شمس لأعضاء هيئة التدريس المرشحين لجوائز الدولة 2026 جامعات ومعاهد تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات للتعليم والطلاب بالسويس

إعلان

أخبار

بالصور.. اختبارات جديدة للمرشحين للعمل في لبنان بقطاع المطاحن

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

أمطار على هذه المناطق.. تعرف على حالة الطقس حتى الإثنين المقبل سعر الذهب اليوم في مصر يصل إلى أعلى قمة تاريخية ببداية التعاملات 32

القاهرة - مصر

32 23 الرطوبة: 36% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية .. ندعو جميع الأطراف إلى اليقظة والحذر تجاه خداع الكيان الصهيوني ونكثه للعهود
  • قاليباف: عملية “طوفان الأقصى” وجّهت ضربة استراتيجية إلى الكيان الصهيوني
  • صفقة ترامب بين النصر الاستراتيجي للمقاومة وسردية الكيان الصهيوني
  • بالصور.. اختبارات جديدة للمرشحين للعمل في لبنان بقطاع المطاحن
  • أكسيوس: اليمن بات تهديدًا خطيراً على الكيان الصهيوني
  • اليمن صمام أمان المنطقة أمام أطماع الكيان الصهيوني
  • عامان من العدوان على غزة.. صدمة اقتصادية غير مسبوقة تضرب الكيان الصهيوني
  • مدرب إيطاليا يدعم فلسطين أمام الكيان الصهيوني
  • جنى محمد زكي تسحق لاعبة الكيان الصهيوني في بطولة العالم للناشئين للشطرنج
  • قراءة متأنية لمقال أ.د. بن حبتور حول ذكرى استشهاد سيد شهداء الأمة الحبيب / حسن نصر الله … .