إجراء جديد من دار الإفتاء للاستفادة من التطور العلمي في رصد الأهلة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تسعى دار الإفتاء المصرية للاستعانة بالتطور العلمي في موضوع رصد الأهلة، واتخذت خطوة في هذا الطريق من خلال لقاء الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم، بالدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية؛ لبحث سُبُل تعزيز التعاون في مجال رصد أهلَّة الأشهر العربية والفلك الشرعي.
وأكد مفتي الجمهورية أن التطور العلمي يُسهم في تحقيق الدِّقة واليقين في تحديد بدايات الأشهر الهجرية، «وهو أمر جوهري لضمان وَحدة المسلمين في أداء عباداتهم، خاصة الصيام والحج» بحسب بيان عن دار الإفتاء المصرية.
أشارت دار الإفتاء في بيان إلى ضرورة التعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية كخطوة نحو بناء منظومة متكاملة لرصد الأهلة تعتمد على العلم والأجهزة الحديثة، وأوضحت أن هذا اللقاء يأتي في إطار سعيها الدائم لتعزيز الشراكات مع المؤسسات العلمية لدعم القرارات الشرعية بما يخدم مصالح المسلمين.
دعم جهود دار الإفتاء في رصد الأهلةوتجاوب الدكتور طه توفيق القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مع مساعي دار الإفتاء المصرية مؤكدًا أنَّ المعهد مستعد لدعم جهود دار الإفتاء في هذا المجال المهم، كما اعتبر أن توجه دار الإفتاء للاستناد إلى الأدوات العلمية الحديثة لتحديد بداية الشهور الهجرية، يعزز من مصداقية القرارات الشرعية ويخدم المجتمع الإسلامي، وأوضح أيضا أنَّ المعهد على أتم الاستعداد لتقديم أحدث التقنيات والبيانات العلمية الخاصة والتعاون من خلال اللجان المشتركة لرصد أهلة الأشهر العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء المعهد القومي للبحوث دار الإفتاء الإفتاء فی
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: لا توجد أي علاقة بين زلزال روسيا ومصر
أكد الدكتور طه رابح، رئيس المركز القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال القوي الذي وقع اليوم في روسيا بالقرب من المحيط الهادئ وقع في منطقة تُعرف بـ"حلقة النار"، وهي من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا على سطح الكرة الأرضية.
وأوضح طه رابح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المنطقة التي شهدت الزلزال تبعد عن مصر نحو 9300 كيلومتر، مؤكدًا أنه لا توجد أي علاقة بين هذا الزلزال ومصر، ولا يمكن أن يؤثر على الأراضي المصرية بأي شكل.
تحذيرات التسوناميوأشار الدكتور طه رابح، إلى أن هذا الزلزال يُعد من بين أقوى 10 زلازل على مستوى العالم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك أنظمة إنذار مبكر دقيقة، تعتمد على أقمار صناعية ومحطات لرصد ارتفاع سطح الموج، وتقوم بإصدار أو سحب تحذيرات التسونامي بناءً على البيانات الفعلية.
تحذيرات التسوناميوأضاف الدكتور طه رابح، أن تلك الأنظمة كانت السبب في سحب عدد من تحذيرات التسونامي التي أُطلقت في دول مثل الولايات المتحدة واليابان والصين، بعد التأكد من عدم وجود خطر حقيقي على السواحل، وشدد على أن مصر بعيدة تمامًا عن هذه المنطقة النشطة زلزاليًا، وبالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن تأثر البلاد بهذا الحدث.