تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يتحمل «كريم» الشاب العشريني تعرُّض خاله للضرب على يد مجموعة من الأشخاص وسط الشارع فى منطقة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية، وقرَّر دون تفكير للتدخل لإنقاذ خاله من أيدى الوحوش البشرية، محدثًا إياهم قائلا: " يا جماعة إحنا جايين نحل مشكلة حرام عليكم ده راجل كبير".
لكنه لم يدر أنها الكلمات الأخيرة التى سينطق بها حتى قام أحدهم بتسديد طعنة ليسقط على الأرض غارقاً وتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من المفاجآت.


كواليس جريمة قتل الشاب فى الخصوص، كما سردها صديقه "محمد" والمقيم معه فى ذات المنطقة، راح ضحيتها شاب كرس حياته لمساعدة أسرته على ظروف الحياة القاسية، والعمل ليل نهار لكسب المال الحلال لتجهيز شقة الزوجية من أجل اليوم المنتظر الذى يتمناه كل شخص فى نفس عمره.
وأشار، إلى أن كريم كان قد تقدم لخطبة فتاة منذ وقت قريب وتمت الخطوبة فى حفل بهيج حضره الأهل والأصدقاء، وكان يسعى جاهدا من أجل إتمام مراسم الزواج.
وأضاف: "كانت أمور كريم المجنى عليه تسير بشكل طبيعي، ويشهد له الجميع بدماثة الخلق، فلم يكن يوماً من ذوى النشاط الإجرامي، بل كان ينبذ التصرفات التى يقوم بها بعض الشباب فى المنطقة ويتصدى لمروجى المواد المخدرة، وهو الأمر الذى جعل الجميع يحزن عليه عقب وفاته بهذه الطريقة البشعة".
وتابع: "القصة بدأت لما كريم ذهب مع ابنة خالته وطفلها نحو منزل طليقها فى منطقة الخصوص لإنهاء بعض الأمور المتعلقة بإجراءات الطلاق، وفى ذلك الوقت قام طليق ابنة خالته بالتعدى على الطفل بالضرب المبرح ثم تعدى على ابنة خالته إثر نشوب مشادة كلامية بينهما، ليقرر كريم الدفاع عنها وطلب منها التوجه نحو بيت العائلة ليخبرهم بما حدث، وهو الأمر الذى تحقق، إلا أن رغبة فى الانتقام سيطرت على المتهم من كريم بسبب دفاعه عن ابنة خالته وطفلها".
وأوضح أنه: "بعد وقت قصير وصل كريم مع ابنة خالته نحو منزل الأسرة وسرد لهما تفاصيل تعدى طليقها عليها بالضرب، ليقرر «خاله» التوجه إلى منزل طليق ابنة الأخت لمعاتبته على ما حدث، وهنا قرر كريم عدم ترك خاله يذهب بمفرده نحو هذه العائلة وقرر الذهاب معه، وفور وصولهما بدأ خاله بالحديث مع ذلك الشخص، إلا أن النقاش احتدم بينهما بسبب قيام طليق ابنة الأخت بالتحدث بطريقة غير لائقة معهما ووجه لهما السباب والشتائم".
واستطرد: "طليق ابنة الأخت لم يكتف بذلك بل استعان بآخرين وقام بالتعدى على خال كريم بالضرب، وهنا قرر كريم التدخل لإنقاذ خاله قائلا:" يا جماعة احنا جايين نحل مشكلة حرام عليكم ده راجل كبير"، ليقوم أحدهما بتسديد طعنة نافذة سقط على أثرها مغشياً عليه وتم نقله إلى المستشفى، وبعد مكوث يومين فى المستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة، متابعا: "أسرة كريم فى حالة صعبة بعد الحادث والجميع هنا يطلب القصاص من المهتمين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشفى الشاب العشريني منطقة الخصوص ابنة خالته

إقرأ أيضاً:

أكثر من ٦٠٠٠ ضحية خسائر الألغام فى عام واحد


يرصد تقرير جديد ارتفاعا حادا فى عدد ضحايا الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة خلال عام ٢٠٢٤ مع وصول الحصيلة إلى أعلى مستوى لها فى أربع سنوات نتيجة تصاعد الصراعات فى سوريا وميانمار وتوجه عدة دول اوروبية للانسحاب من الاتفاقية الدولية التى تحظر استخدام هذا السلاح.
يوضح تقرير مرصد الألغام الأرضية ٢٠٢٥ أن العام الماضى شهد تسجيل أكثر من ٦٠٠٠ حادثة بينها ١٩٤٥ حالة وفاة و٤٣٢٥ إصابة وهى أعلى حصيلة سنوية منذ ٢٠٢٠.
ويؤكد التقرير ان نحو ٩٠% من الضحايا كانوا من المدنيين وأن نصفهم تقريبا من النساء والأطفال مما يعكس اتساع نطاق الخطر خارج جبهات القتال الفعلية.
ويشير التقرير إلى أن الجزء الأكبر من الارتفاع يعود الى انفجارات الألغام فى مناطق النزاع داخل سوريا وميانمار وهما دولتان غير منضمتين إلى المعاهدة.
وفى سوريا يواجه السكان العائدين إلى مناطقهم مخاطر متزايدة من الذخائر غير المنفجرة بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد بينما سجلت ميانمار وحدها اكثر من ٢٠٠٠ حادثة بسبب التوسع فى استخدام الألغام سواء من قبل الجيش أو الجماعات المسلحة غير الحكومية.


وتحظر معاهدة أوتاوا التى دخلت حيز التنفيذ عام ١٩٩٩ استخدام وتخزين وانتاج ونقل الالغام المضادة للافراد وقد وقعت عليها ١٦٦ دولة تمثل نحو ٨٥% من دول العالم مع التزام الدول الأعضاء بتطهير المناطق الملوثة وتقديم المساعدة للضحايا. غير أن ضغوط التمويل العالمى وتراجع مساهمات الجهات المانحة دفعت عدة دول اوروبية الى الاتجاه نحو الانسحاب الأمر الذى وصفه التقرير بانه يهدد بتعرض المعاهدة لمرحلة تآكل خطير.
ويكشف التقرير ان استونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا فى طور الخروج القانونى من الاتفاقية مستندة الى ما تقول انه ارتفاع مستوى التهديدات العسكرية الروسية. كما اعلنت اوكرانيا انسحابها الرسمى فى ٢٩ يونيو وهو قرار يرى محللون عسكريون انه قد يمنح كييف قدرة اوسع على إبطاء التقدم الروسى بعد اكثر من ثلاث سنوات على الغزو الشامل.
ويوثق التقرير ادلة على استخدام اوكرانى جديد للألغام الى جانب اتهامات وجهتها تايلاند للقوات الكمبودية بنشر الغام مضادة للافراد خلال اشتباك حدودى فى يوليو وهو اتهام تنفيه كمبوديا. كما يؤكد ان روسيا وميانمار الدولتين غير المنضمتين الى المعاهدة استخدمت الألغام على نطاق واسع خلال العام الماضى.
وترصد الدراسة آثار تخفيضات التمويل الدولى بما فى ذلك التقليصات الامريكية التى ادت الى تقليص برامج إزالة الألغام وإنهاء عدد من مشاريع الدعم الإنسانى للناجين مقارنة بالأعوام السابقة. ويؤكد ناشطون مع ذلك ضرورة فرض حظر عالمى شامل على هذا السلاح الذى يستمر فى تشويه وقتل المدنيين ويدمر مساحات واسعة من الأرض حتى بعد انحسار الصراعات.
وتجتمع الدول الأطراف فى معاهدة حظر الألغام فى جنيف هذا الأسبوع لمناقشة مستقبل الاتفاقية وسبل وقف موجة الانسحابات واعادة تنشيط الجهود الانسانية بعد عام شهد أعلى مستوى من الخسائر منذ أربع سنوات.
 

مقالات مشابهة

  • بولونيا ضحية جديدة.. فاردي يعاود التألق في الثامنة والثلاثين
  • أكثر من ٦٠٠٠ ضحية خسائر الألغام فى عام واحد
  • ابنة بول ووكر تحيي الذكرى الـ12 لوفاة والدها
  • الجيش الروسي يُسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك
  • خاص| أول صور لأحد المختطفين في مالي.. وابن خالته لـ “صدى البلد”: تم استيقافه أثناء توجهه لمصر.. والجهود أعادته لحضن زوجته وابنته
  • 26 ضحية جديدة في موجة الخطف الجماعي بنيجيريا
  • ابنة محمد هنيدي تتصدر التريند بعد جلسة تصوير عقد القران.. صور
  • تفاصيل جديدة كشفتها التحقيقات في واقعة مقتل عروس المراغة على يد زوجها
  • بدافع السرقة.. مقتل مسن داخل شقته علي يد 4 أشخاص بمنطقة القباري غرب الإسكندرية
  • تأجيل محاكمة "ابنة مبارك" لجلسة 14 ديسمبر للمرافعة