عدن.. وقفة احتجاجية لطلاب المعهد العالي للقضاء للمطالبة بصرف رواتبهم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نفذ طلاب المعهد العالي للقضاء صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية، بالعاصمة المؤقتة عدن للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ أشهر.
ورفع المحتجون الذين تجمعوا أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى بمدينة عدن، لافتات معبرة عن مطالبهم بصرف مرتباتهم المنقطعة منذ عشرة أشهر.
وقال المحتجون في بيان لهم، إنهم يعيشون حياة مأساوية سيئة بسبب عدم صرف رواتبهم منذ بدء الدراسة في بداية العام الجاري وحتى اللحظة والمكفولة لهم قانوناً بمجرد بدء الدراسة ووفقاً لقانون السلطة القضائية وقانون المعهد العالي للقضاء.
وأضاف البيان، أن معاناة الدفعة الـ 24 لطلاب المعهد العالي للقضاء، بدأت منذ أكثر من عام ونصف منذ بدء التسجيل للقبول للدفعة، مشيرا إلى أن ظروف الطلاب تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، في ظل الأوضاع الصعبة وغلاء المعيشة وارتفاع الإيجارات.
وأوضح البيان، أن قانون المعهد العالي للقضاء أوجب على الطالب أن يتفرغ للدراسة تفرغاً كاملاً مشيرا إلى استنفاذ كآفة الطرق والوسائل وكذا تنصل المعنيين عن واجباتهم القانونية دون أي احساس بالمسؤولية.
وطالب البيان، المجلس الرئاسي والحكومة ومجلس القضاء، بإلزام وزير المالية بإصدار توجيه مباشر بالإفراج عن رواتبهم المتوقفة بأثر رجعي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القضاء عدن وقفة احتجاجية اليمن رواتب المعهد العالی للقضاء
إقرأ أيضاً:
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي
صراحة نيوز- كتب ليث العساف
قرأت البيان المرتبك للنائب الرياطي ولي هذه الملاحظات التالية حوله:
– يقول الرياطي إن المقر مغلق منذ عدة شهور!، ومن ثم يصف المقر في تناقض واضح بأنه جزء من الهيكل التنظيمي المحلي لحزب جبهة العمل الإسلامي ويستخدم ضمن الأطر القانونية والرسمية وكافة الأنشطة معلنة ومرخصة. وهنا نتساءل: إذن ما سبب إغلاقه منذ شهور يا سعادة النائب.
– يقول إن المواد التي بداخل مقر الحزب – كما يصفه- كانت معدة للإتلاف نظرا لإغلاق المقر لعدة أشهر. فإذا كان العمل نظامي والأوراق تابعة للحزب لماذا يريد النائب اتلافها، أما أنه سيتلفها أسوة بعملية الاتلاف التي نفذتها عناصر تابعة للجماعة يوم الإعلان عن المخطط الذي كان يستهدف الأمن الوطني.
– ما دام المقر جزءا من الهيكل التنظيمي للحزب لماذا لم يعلن الحزب عنه من قبل؟ ولماذا لم يقدمه ضمن كشوفات الحزب الرسمية للهيئة المستقلة للانتخاب؟ ولماذا لا ترفع يافطة على المقر إذا كان فعلا يعمل ضمن الأطر القانونية؟ هذه كلها مخالفات وفق القانون.
– إن الحديث عن أن عقد الإيجار قانوني هو استخفاف بعقول الناس، فالمسألة ليست في قانونية عقد الإيجار بل في قانونية مدى اعتباره مقراً للحزب، فالعقد بين طرفين يمنح الصفة القانونية بين المؤجر والمستأجر ولكنه لا يمنح الصفة القانونية للشقة واعتبارها مقرا تابعا للحزب. وإنما تسجيلها عند الهيئة هو ما يمنحه تلك الصفة القانونية.
– أظهرت صور أن النائب كان بيده كيساً أسود يخفي بداخله وثائق وأوراق تم إتلافها بماكينة داخل الموقع الذي مكث به ساعتين.
– الشقة المستخدمة أقرب لتسوية لها باب منفصل عن العمارة بين حي سكني بهدف إخفائها عن الأعين والرقابة.
– أخيراً، يتحدث النائب عن مرافقين وحاشية ترافقه، وهو أمر ينبئ عن فكر يحمله النائب على ما يبدو يتعلق ب”الفتوة”. لا يمكن لأحد أن ينسى تجميد عضويته في البرلمان بسبب اللكمات الشهيرة تحت القبة.
– الموضوع بيد القضاء، والوثائق والبينات واعترافات الأشخاص المرتبطين بالقضية ستكشف لنا عن المزيد.
نقلا عن صحيفة الدستور