بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل اعلام دولية، اليوم السبت (12 تشرين الأول 2024)، عن اتفاق مصري قطري على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ القرار الأممي رقم 1701.

وذكرت وسائل الإعلام، أن "وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي شدد خلال اتصال هاتفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت، على السماح بنشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان، فضلاً عن أهمية استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية من خلال انتخاب رئيس للبلاد بتوافق لبناني وبملكية لبنانية خالصة".

وأكد الوزيران على "أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواصلة نقل المساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية للشعب اللبناني في ظل الظروف العصيبة الناتجة عن نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".

واتفق الوزيران على "ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية، فضلاً عن ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في قوة اليونيفيل".

يذكر أن إسرائيل كثفت اعتبارا من 23 أيلول الماضي غاراتها الجوية على لبنان، مستهدفة العديد من المناطق لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أسفرت تلك الغارات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، بحسب الأرقام الرسمية.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إيطاليا: حان الوقت لنقول “كفى” للحكومة الإسرائيلية

روما – أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، امس السبت، عن رغبة بلاده في إنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وشدد تاياني، على ضرورة قول “كفى” للحكومة الإسرائيلية.

جاء ذلك في كلمة لتاياني بفعالية أقيمت بجزيرة صقلية (جنوب).

وقال: “في حين تبذل الجهود لتحقيق السلام في العديد من أجزاء العالم، مثل أوكرانيا وليبيا والشرق الأوسط، فإننا لا نريد للشعب الفلسطيني أن يعاني لفترة أطول، لتنتهي الهجمات، ولنصل إلى وقف إطلاق النار”.

وأكد تاياني، على أنه لا ينبغي المساس بالشعب الفلسطيني، كما دعا لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وأضاف: “يجب أن نقول للحكومة الإسرائيلية: كفى، لقد تم إبداء الرد (على 7 أكتوبر). اضمنوا استقلالكم وأمنكم، ولكن دعونا نصل إلى السلام. ونحن نفعل الشيء نفسه من أجل أوكرانيا”.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • باكستان والهند تتفقان على عودة قواتهما لمواقعها بكشمير
  • الأمم المتحدة تشيد بالمستجيبين الأوائل في طرابلس وتؤكد ضرورة وقف إطلاق النار
  • الرئيس عون: أمن الجنوب اللبناني لا يتحقق إلا بردع الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ القرار 1701
  • مصادر طبية: ارتفاع عدد القتلى من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الإثنين إلى 52 قتيلا
  • السيسى: أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على غزة فورا ووقف إطلاق النار
  • عون من مصر: السلام يبدأ بتطبيق القرار 1701.. وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
  • القناة 12 الإسرائيلية: ضغوط أمريكية كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة ورفضه سيكون مشكلة
  • غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن أكثر من 20 شهيدًا منذ فجر اليوم
  • إيطاليا: حان الوقت لنقول “كفى” للحكومة الإسرائيلية
  • تضامن عربي مع لبنان في قمة بغداد: القرار 1701 والالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة