“القطراني والضاوي” يبحثان شؤون البلديات وسبل دعمها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني، مع وزير الحكم المحلي سامي الضاوي، بمكتبه بديوان رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي.
ورحب القطراني بوزير الحكم المحلي، وناقش معه سير عمل البلديات، وسير الانتخابات البلدية التي تمت في الأيام السابقة، وما صاحبهامن أجواء ديمقراطية نزيهة وسلسلة.
وأشاد بدور وزارة الحكم المحلي من خلال إشرافها ومتابعتها للعملية الانتخابية، مؤكداً أن الانتخابات البلدية خطوة مهمة على طريقاللامركزية والحكم المحلي.
وتحدث الضاوي عن الدعم المقدم من الحكومة الليبية للبلديات، وذلك بصرف ميزانية الباب الثاني، حتى تتمكن من أداء عملها وتقديمخدماتها للمواطنين، من منطلق الحكم الرشيد وتفتيت المركزية.
وأكد الضاوي أن وزارة الحكم المحلي تعمل على تطوير البلديات ورفع كفاءتها، بما يخدم المواطنين ويحقق التنمية المستدامة.
وفي ختام الاجتماع، جددا التزامهما بدعم البلديات وتذليل العقبات التي تواجهها، حتى تتمكن من أداء عملها على الوجه الأكمل.
الوسومسامي الضاوي علي القطراني ليبيا وزير الحكم المحليالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا وزير الحكم المحلي الحکم المحلی
إقرأ أيضاً:
تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟
أثارت تصريحات زعيم المعارضة في تشاد، سيكسيه ماسرا، ورئيس الحكومة الانتقالية السابقة، حالة من الجدل السياسي في الشارع التشادي.
ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة”، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس حزبه “المتحولون”.
في المقابل رد السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، بأن النص “لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة”.
وقال غلام الله في تغريدة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل “في هذا السياق تم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية وقبل كل شيء مرشحا للرئاسة، هذه الفرصة الأخيرة سمحت له بالدفاع عن مشروعه بحرية أمام الشعب التشادي، والذي هزم، كما هو الحال في أي ديمقراطية، من يفوز يرى برنامجه مطبقًا، إلى جانب أنصاره، انتهى زمن حكومة الائتلاف، العودة إلى مثل هذه الصيغة ستؤدي إلى تزوير اللعبة الديمقراطية”.
وتابع: “لذلك ليس من المنطقي ولا المسؤول أن تدعي اليوم بنصف الكلمات ترشيح لمنصب رئيس الوزراء وكأنه حق مكتسب، أن تكون في المعارضة وظيفة نبيلة، هذا موقف سياسي، قوة مضادة ضرورية لعمل المؤسسات، المعارضة ليست غرفة انتظار لدخول الحكومة، ناهيك عن ملاذ لأولئك الذين يرفضون حدادًا على هزيمتهم الانتخابية، تقوم الديمقراطية على مبادئ واضحة: البديل، والمسؤولية، واحترام النتائج”.
من ناحيته، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق في الحكومة الانتقالية، إبراهيم الأصيل، إن دعوة رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة، يتوافق حولها العديد من القوى السياسية.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن العديد من القوى السياسية أصيبت بالإحباط، نتيجة عدم مشاركة كافة القوى السياسية في إدارة الدولة.
وأوضح أن الاتفاق كان يهدف إلى العودة الحقيقية للمسار الديمقراطي، بعد “حوار الدوحة”، وكذلك “الحوار الوطني”، غير أن ذلك لم يتحقق حتى بعد الانتخابات الأخيرة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب