زنقة 20:
2025-05-07@17:24:58 GMT

خط بحري تجاري يربط المغرب بإسبانيا تركيا و اليونان

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

خط بحري تجاري يربط المغرب بإسبانيا تركيا و اليونان

زنقة 20 | الرباط

تعتزم شركة COSCO Shipping Lines البحرية الصينية، إطلاق خط بحري جديد يربط بين تركيا إسبانيا والمغرب خلال النصف الثاني من شهر غشت الجاري.

وسيربط هذا الخط موانئ برشلونة وفالنسيا الإسبانيين بشرق البحر الأبيض المتوسط ​​(اليونان وتركيا) وميناء الدار البيضاء.

الخط البحري التجاري الجديد ، سيمكن من الربط بين برشلونة وبيرايوس اليونانية في ظرف ثلاثة أيام، بالإضافة لتبادلات تجارية بين ميناء الدار البيضاء ، و ميناء فالنسيا الإسباني، في يوم واحد.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

علي الهادي: حين تنفصل النقطة عن الجملة وتبدأ في الهمس وحدها، كدائرةٍ متلألئة

علي الهادي: حين تنفصل النقطة عن الجملة وتبدأ في الهمس وحدها، كدائرةٍ متلألئة

نعي رمزي لفنانٍ لم يمت، بل تسرّب من الشكل

اللون لا يختلط.
النقطة لا تُزاحم.
الهامش لا يجاور المعنى، بل يُربكه.
ثم يمضي.

حين تقترب من أعماله، لا ترى.
أنت تُصغِي لما لا يُقال.
الدوائر تتنفس،
تدور حول نفسها ببطءٍ خفيفٍ لا يُقاس بالزمن،
بل بالخسارات المتأخرة.

الغياب ليس موضوعًا.
الغياب هو وسيط اللوحة.
هو مادتها الخام،
والمادة هنا لا تُمسك، بل تُرتجف.

الخط جريمة ضد الكائنات التي اختارت الاستدارة.
الخط يعترف بالحد، بالدلالة، بالوصول.
أما الدائرة فتلغي الحاجة إليه.
هي لا تُخبرك، بل تُراوغك

لم يرسم جسدًا، بل ارتعاشة.
لم يرسم هيئة، بل ارتيابًا في أن الهيئة ضرورية.
لوحاته كأصوات تسري من جلدٍ لا يتذكّر شكله.

النقطة لا تموت.
بل تذوب في هندسةٍ أعمق،
ثم تعود، لا توقّع،
بل تُشكّك في التوقيع.

كل من ينظر إلى أعماله الآن
سيتأخر نبضه ثانيةً واحدة،
تلك التي انكمش فيها العالم، ثم عاد خاليًا من مركزه.

واحدة… ثم أخرى… ثم لا شيء.
نقطة سوداء تستيقظ في فراغ الورقة،
لا تبحث عن شكل،
بل عن احتمالٍ يُشبه التنفّس.

علي الهادي لم يمت،
بل خرج من الدائرة الأخيرة ولم يعد.
تركها تُحدّق فينا،
كأنها تسأل:
هل كنتم ترسمونني؟
أم أنني كنت أنقّط موتكم، وأنتم تظنون أنكم تنظرون؟

كان يتأمل البياض كما يُتأمل الصمت قبل الخيانة.
يرسم لا لكي يُرى،
بل كي يُشكّ في الرؤية ذاتها.

كل دائرة رسمها
كانت تبتلع الزمن،
تُخفيه في سطح لا يحتمل التواريخ،
ثم تُخرجه في هيئة ظلٍّ… يشبهنا، لكن لا نعرف اسمه.

لوحاته ليست لوحات.
بل إيماءات تخاف أن تتحوّل إلى معنى.
وكان يكره أن يُقال له: فنان.
لأنه كان يظن أن الفنّ، حين يُعلن اسمه، يفقد سره.

كنا ننظر،
فنُصاب بحرجٍ خفيف.
كل دائرة تُحاور هشاشتنا،
ثم تتركنا أمام حافة لا تعترف بقدرتنا على القفز.

حين مات، لم يُغلق أحد الباب.
لأن الباب لم يكن هناك أصلًا.
كان فراغًا أنيقًا،
يشبه ثقبًا في الجدار
لم يُحسم إن كان للضوء، أم للموت.

وداعًا، أيها المنقّط الكبير.
لقد أعدتَ توزيع رؤيتنا على سطحٍ لا يعترف بالخريطة،
ولا يُجيد الانتهاء.

في ليلةٍ لم تنتبه فيها الخرائط،
سقطت نقطة من الزمن.
لم تكن نهاية،
بل بداية خفية لدائرةٍ لا تزال تتكوّن.

كل دائرة تسأل:
من قال إن المركز أهم من الحواف؟
من قال إن الخط هو ما يصنع الهيئة؟
من قال إن الموت واضحٌ بما يكفي ليُرثى؟

لقد وضعتَ النقطة في موضع الجملة،
ثم غادرت،
وتركْتَها تتنفس.

zoolsaay@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • منتخبون بالدار البيضاء يشبهون مخلفات الهدم في أحياء المدينة بـ"حرب غزة"
  • الدار البيضاء تستعد لنشر سجل ممتلكات الجماعة للعموم
  • جماعة الدار البيضاء تكشف عن مخططات "نصب" عبر القضاء من طرف "أثرياء" وتتوعد بملاحقة المتورطين
  • حريق ضخم يضرب جبال سييرا دي غادور بإسبانيا
  • وفد مغربي سعودي يستقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مطار الدار البيضاء
  • جماعة الدار البيضاء تقنن منح رخص "حراس السيارات" وتفرض عليهم تسعيرة ولباسا موحدا
  • القضاء يرفض طلب عائلة المنوزي توقيف هدم منزلهم التاريخي
  • فوضى في حركة القطارات بإسبانيا بسبب سرقة كابلات السكك الحديدية
  • علي الهادي: حين تنفصل النقطة عن الجملة وتبدأ في الهمس وحدها، كدائرةٍ متلألئة
  • الدار البيضاء: توقيف 17 شخصًا في أحداث شغب بمباراة الوداد والجيش الملكي