سلطان الجابر: الإمارات ملتزمة بتعزيز العلاقات الخليجية في الصناعة والتجارة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ترأس الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أمس الخميس، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع 53 للجنة التعاون الصناعي لوزراء التجارة والصناعة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، وشارك فيه الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية.
ضم وفد الدولة، عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون التقييس، وأسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتطرق الاجتماع إلى آلية تطبيق معايير تعريف المنتج الوطني الخليجي، وورقة عمل التكامل الصناعي بين دول مجلس التعاون الخليجي، وإدارة خطة تنفيذ الإستراتيجية الموحدة للتنمية الصناعية، وجائزة التميز الصناعي الخليجي.
واستضافت قطر، التي تترأس الدورة الحالية لدول مجلس التعاون الخليجي، اجتماعات وزراء التجارة والصناعة، لدعم تنسيق وتوحيد توجهات الدول الأعضاء في المحافل الدولية والإقليمية، وتبادل الخبرات والتجارب، وكذلك بحث بعض مستجدات التشريعات والأنظمة الصناعية في دول المجلس.
وفي بداية الاجتماع، نقل الدكتور سلطان أحمد الجابر، تحيات قيادة وحكومة دولة الإمارات إلى المشاركين، وحرصها على تعزيز العلاقات الإستراتيجية الخليجية، خاصة في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار، وتوثيق التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، متوجهاً بالشكر إلى دولة قطر، قيادة وحكومة وشعباً، على استضافتها هذه الاجتماعات المهمة والداعمة لجهود التعاون والشراكة الخليجية.
وأكد متانة الروابط والعلاقات الأخوية التي تجمع دول مجلس التعاون، موضحاً أن دولة الإمارات، وبفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة، تقدم نموذجاً رائداً في تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مسيرة النمو الاقتصادي المستدام خاصة على مستوى القطاع الصناعي والتكنولوجي.
ونوه بجهود لجنة التعاون الصناعي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي يمثل ركيزة أساسية لاقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، ويلعب دوراً رئيساً في دفع عجلة التنمية المستدامة، مما يجعل من دول المجلس نموذجاً يحتذى في التعاون لتحقيق أهداف النمو الطموحة.
وأشار إلى أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات تسعى لتعزيز دور القطاع الصناعي والتكنولوجي من خلال دعم كافة الجهود المشتركة لتعزيز النمو الصناعي المستدام وتوظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، منوهاً بأهمية الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص، لتعزيز نمو وتنافسيةالقطاع الصناعي، واستدامة سلاسل الإمداد، وتوفير المزيد من الممكنات والحوافز وتبسيط الإجراءات الداعمة لجذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع الصناعي في دول المجلس.
وعلى هامش الاجتماعات، التقى الدكتور سلطان أحمد الجابر، مع الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، وزير التجارة والصناعة في دولة قطر، حيث تطرق اللقاء إلى فرص تعزيز التكامل الصناعي، كما التقى مع عبدالله فخرو، وزير الصناعة والتجارة في مملكة البحرين، حيث تم التشاور بشأن اجتماع لجنة التعاون الصناعي والشراكات الصناعية، وبرنامج مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي.
وعلى هامش المعرض الصناعي الخليجي الثاني المصاحب للاجتماعات، تم تكريم الشركات الصناعية بناء على عدد من المعايير، ومنها تطبيقها لتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة والتميز الصناعي للمنتجات، وتم تكريم خمس شركات إماراتية بجائزة التميز الصناعي الخليجي، وهم حديد الإمارات- أركان عن فئة قطاع المعادن والزجاج، وشركة "بروج" عن فئة قطاع الكيماويات والبوليمرات، وشركة أبوظبي للمستلزمات الطبية عن فئة قطاع الأدوية والمعدات الطبية، وشركة سيراميك رأس الخيمة عن فئة قطاع مواد البناء، وشركة "إفكو" عن فئة قطاع الأغذية والمشروبات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة دول مجلس التعاون الصناعی الخلیجی القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
أحمد الصايغ يترأس وفد الدولة لمؤتمر وزراء الصحة بمنظمة التعاون الإسلامي في الأردن
ترأس معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وفد دولة الإمارات المشارك في الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر تحت شعار "الصحة مسؤوليتنا المشتركة"، بمشاركة وزراء الصحة من الدول الأعضاء وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية.
وأكد معاليه، في كلمته الافتتاحية، حرص دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الحكيمة على مواصلة الدور الفعال في دعم جهود منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التكامل في المجالات الصحية، وتطوير السياسات والخطط الهادفة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لشعوب الدول الأعضاء، لافتاً إلى أن الإمارات تواصل جهودها لمشاركة تجربتها الرائدة في مواجهة التحديات الصحية، وتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في إطار عمل مشترك.
وثمن معاليه الدور البارز الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المجال الصحي، من خلال دعم المبادرات والمشاريع المشتركة وبناء القدرات الوطنية، وتطوير نظم الطوارئ والجاهزية لمواجهة التحديات الصحية، لا سيما الأوبئة والأمراض المزمنة، من خلال العمل المشترك وتوظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجالات الوقاية والرعاية الصحية.
ولفت إلى التعاون البنّاء مع المنظمة خلال فترة رئاسة دولة الإمارات للدورة السابعة التي أقيمت في أبوظبي عام 2019، والذي تجلى في الاستجابة المشتركة لجائحة "كوفيد-19"، حيث قدمت الدولة دعماً لوجستياً لعدد من الدول الأعضاء، تأكيداً على التزامها الراسخ بتعزيز التضامن المؤسسي وتفعيل الشراكات تحت مظلة المنظمة.
وأشار معاليه إلى تجربة الإمارات الرائدة في تطوير نظام صحي متكامل ومستدام ، حيث نجحت في تأسيس منظومة رعاية صحية رقمية متطورة تواكب أفضل المعايير العالمية وتضمن جودة الخدمات وسهولة الوصول إليها، إلى جانب تطوير نظام صحي استباقي يوظف التقنيات المبتكرة والذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الصحية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص في المجال الصحي، وترسيخ بيئة تنظيمية داعمة للابتكار الطبي والتكنولوجيا الصحية، والاستفادة من الشراكات العالمية والمحلية في البحوث الطبية والتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى توظيف البيانات الضخمة والتقنيات الرقمية لتحسين التخطيط الصحي، وتطوير إستراتيجيات مستقبلية طموحة تواكب رؤية "مئوية الإمارات 2071".
وعلى هامش المؤتمر، بحث معالي الصايغ، خلال لقائه معالي الدكتور مالك مختار أحمد، وزير دولة لتنظيم وتنسيق الخدمات الصحية الوطنية في باكستان ، سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، بما في ذلك تبادل الخبراء والمتخصصين.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة إعداد مذكرات تفاهم حول زراعة الأعضاء، بما يسهم في تطوير تبادل الخبرات الطبية وتوسيع مجالات التنسيق الصحي بين البلدين.