جزائية عدن تُحيل قضية مقتل العميد في الجيش اليمني عدنان الحمادي إلى تعز
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة اليمينة المؤقتة عدن (جنوب)، الأحد، حكما بتحويل ملف قضية مقتل العميد في الجيش اليمني عدنان الحمادي، الى المحكمة الجزائية المتخصصة بتعز (جنوب غرب).
وقالت مصادر حقوقية، “إن المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن أصدرت حكما بتحويل قضية مقتل العميد عدنان الحمادي، إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بتعز كونها المكان الاختصاصي”.
وأضافت المصادر أن المحكمة الجزائية المتخصصة أقرت بجلستها اليوم ارسال ملف القضية مع المتهمين المسجونين إلى تعز، ليتم محاكمتهم في المحكمة الجزائية المتخصصة بتعز.
وبحسب المصادر فإن محامين أولياء دم العميد عدنان الحمادي، رفضوا قرار المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن، وقدموا استئناف رافضين إرسال ملف القضية مع المتهمين المسجونين في عدن الى المحكمة الجزائية المتخصصة بتعز.
وأبدت المصادر استغرابها لرفض أولياء دم العميد عدنان الحمادي تحويل القضية الى المحكمة الجزائية المتخصصة بتعز، مشيرة لمتاجرة أطراف سياسية طوال الأربعة السنوات الماضية من حادثة مقتل العميد عدنان الحمادي على ايدي شقيقه وتسيس القضية، في الوقت الذي تخشى تحويل القضية إلى تعز لأنها سوف تتكشف الحقيقة والأسباب الحقيقية التي أدت لإقدام جلال الحمادي على قتل شقيقة العميد عدنان الحمادي في الـ 2 من ديسمبر لعام 2019.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في عدن قد أصدرت قرارا باستدعاء عدد من الصحفيين والناشطين للمثول أمامها في قضية مقتل العميد عدنان الحمادي بتهمة التحريض.
وأثار ذلك، قلق نقابة الصحفيين اليمنيين، التي أعربت عن قلقها الشديد من استدعاء الصحفيين عبد العزيز المجيدي، ووئام الصوفي، واحمد الذبحاني ومن طبيعة الاتهامات الموجهة لهم ولعدد من الناشطين المستدعيين في القضية الخاصة بمقتل العميد عدنان الحمادي.
وأوضح البيان، أن النقابة تعتبر الاتهامات التي نسبتها المحكمة الجزائية للصحفيين في قضايا نشر باعتبارها جزء من تشكيل إجرامي أمرا خطيرا وغير مقبول.
وجددت نقابة الصحفيين، موقفها الرافض لمثول الصحفيين أمام محكمة خاصة بالإرهاب على خلفية قضايا نشر، مؤكدة أن هذا التوجه من قبل القضاء في مناطق الحكومة الشرعية ضد الصحفيين أمرا مدانا ويمس بالصميم سمعة ونزاهة السلطة القضائية.
قُتل “عدنان الحمادي” في ديسمبر/كانون الأول 2019 على يد شقيقه فيما يعتقد أنه خلاف عائلي. لكن مسؤولين ومقربين من “الحمادي” يعتقدون إنها عملية اغتيال ولذلك شكل الرئيس اليمني لجنة تحقيق التقت بالمتهمين ومرافقي الحمادي. ونقلت جثته إلى عدن لاستكمال التحقيقات وهي اللجنة نفسها وعائلته التي أذنت بدفن جثمانه.
وكان الحمادي قائداً للواء 35 مدرع في تعز ويعتبر أحد أبرز القادة العسكريين الذين واجهوا الحوثيين في عام 2015م قبل تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في البلاد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش اليمني تعز عدن عدنان الحمادي
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجزائية تعقد جلسة لمحاكمة 39 متهما في جريمة الصالة الكبرى
وفي الجلسة، برئاسة القاضي ربيع الزبير، وحضور عضو النيابة صلاح الشهاري، تَبيَّن مثول المتهم رقم 39 إبراهيم محمد علي النعيمي أمام المحكمة، في حين لم يحضر بقية المتهمين، ولا المحامي المنصَّب عنهم، ولا أولياء دم المجني عليهم أو من يمثلهم. وبعد استعراض المحكمة لقرارها السابق، قررت تأكيد قرارها السابق وإعلان محامي المتهم رقم (39) بالحضور إلى الجلسة القادمة، وكذلك إعلان المحامي المنصب عن بقية المتهمين الفارّين من وجه العدالة، والمجني عليهم، وتأجيل الجلسة إلى الثامن من نوفمبر القادم، لاستكمال إجراءات المحاكمة وفقًا للقانون.
وكانت المحكمة الجزائية قد بدأت في الثامن من أكتوبر 2023م، أولى جلسات محاكمة 39 متهمًا في جريمة استهداف طيران تحالف العدوان للصالة الكبرى بصنعاء.
وتضمنت، قائمة المتهمين من دول العدوان، السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، والكيان الصهيوني، والبحرين، والسودان، وعددهم 37 متهمًا، جلّهم من القيادات العليا في تلك الدول.
واتهمت النيابة الدولة المذكورة آنفًا بارتكاب جريمة إبادة جماعية، من خلال إحداث انفجارين بإلقاء قنبلتين من نوع "مارك MK82" تزن كل واحدة منهما 241 كيلوجرامًا، بواسطة طائرات حربية، على القاعة الكبرى في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء، أثناء تواجد مئات المواطنين الذين حضروا لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان.
وتسبّب الانفجاران في تدمير القاعة بكامل محتوياتها، واشتعال حريق فيها، وأسفرا عن استشهاد 151 شخصًا، وتفحُّم جثثهم وتمزقها إلى أشلاء متناثرة، وإصابة 799 شخصًا بإصابات بالغة وعاهات مستديمة، وتدمير أكثر من 15 سيارة متنوعة كانت متوقفة في ساحة القاعة، إضافة إلى تدمير جزئي للمنازل المجاورة، وذلك بحسب التقارير والأدلة المرفقة.
وبيّنت النيابة، أن المتهمين اليمنيين، رقم (38) علي صلاح بلال العواضي، ورقم (39) إبراهيم محمد علي النعيمي، قد أعانا السعودية وحلفاؤها في العدوان على اليمن، بأن جنّدا نفسيهما للتخابر معهم بقصد استهداف اليمنيين في المؤسسات العامة والخاصة وقاعات الأفراح والعزاء.
وتنفيذًا لذلك الاتفاق، تخابر المتهم رقم (39) مع المتهم رقم (38) برفع الإحداثية عن الصالة الكبرى، فتم استهدافها من قبل طيران العدوان السعودي، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الجمهورية الحربي والسياسي.
واستمر المتهم رقم (39) في جرائمه بإعانة السعودية وحلفائها في العدوان على اليمن، من خلال تجنيد عدة أشخاص من شباب محافظات حجة وريمة والبيضاء وتعز، وإرسالهم للالتحاق بقوات العدو في مأرب، للمشاركة في العدوان على اليمن، ما ألحق ضررًا بمركز الجمهورية اليمنية الحربي، وقد توافرت في جميع المتهمين المذكورين في قرار الاتهام أركان الجرائم المعاقب عليها قانونًا