مصدر سياسي:حكومة السوداني متخوفة من قيام ترامب بمنع استيراد الغاز الإيراني
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 17 نونبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي مطلع، الاحد، وجود مخاوف حقيقية من قيام الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني خلال المرحلة المقبلة.وقال المصدر، ان “ترامب معروف بمواقفه المتشددة ضد ايران واستخدامه ورقة العقوبات الاقتصادية ضدها، وهذا الامر ربما سيدفعه خلال المرحلة المقبلة لمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني، كجزء من حربه الاقتصادية ضد طهران، لكن العراق سيكون هو المتضرر الأكبر من هذه الخطوة”.
وأضاف، أن” العراق يعتمد بشكل رئيسي على الغاز الإيراني في تشغيل محطات الكهرباء، وإيقاف هذا الغاز، يعني حصول ازمة كبيرة في الكهرباء في العراق، وهذا الامر سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على الداخل العراقي”، مؤكدا أن “المسؤولين المختصين في العراق عليهم العمل من الآن للحصول على ضمانات باستمرار الإعفاء الأمريكي المعمول به منذ سنين على السماح للعراق باستيراد الغاز الإيراني”.وقبل أيام رأى معهد أبحاث السياسة الخارجية الامريكية، أن إدارة ترامب قد تستخدم الضغط على حكومة طهران من خلال الملفات الاقتصادية، ومن بينها تصدير الغاز إلى العراق.ونشر المعهد تقريرا، ذكر فيه، أن إدارة ترامب قد تستفيد من التوترات الإقليمية للضغط على الحكومة العراقية لإجراء إصلاحات في المؤسسات الأمنية والحد من نفوذ الفصائل.وأضاف التقرير، أن إدارة ترامب قد تمنع العراق من شراء الغاز الإيراني كجزء من استراتيجيتها المتوقعة للضغط الأقصى ضد طهران.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الغاز الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري:مكاتب للموساد في أربيل ودهوك بحماية حكومة بارزاني
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مصدر إطاري مسؤول،الأحد، أن “افتتاح مكاتب للموساد في أربيل ودهوك جاء بعد موافقة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الذي تعهد بتوفير الحماية الأمنية الكاملة لتلك المواقع”.وأضاف أن “الفترة الأخيرة شهدت وصول عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية إلى أربيل، حيث عقدوا لقاءات سرّية مع مسؤولين في حكومة إقليم كردستان”، مبينًا أن “الموساد يستخدم غطاء منظمات مجتمع مدني وقنصليات أجنبية، وعلى رأسها القنصلية الأمريكية، لتسيير نشاطاته داخل الإقليم”.وأشار المصدر إلى أن “حكومة الإقليم خصصت مواقع محمية من قبل قوات الأسايش لتوفير الأمن لتلك المكاتب”، لافتًا إلى أن “هناك علاقات غير معلنة تربط حكومة أربيل بالكيان الصهيوني، تتم عبر زيارات متبادلة وبتنسيق أمريكي”.