خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إنّ وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل هدف صعب وبعيد المدى، كما أنه لا تسوية مؤقتة حتى وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن أولوية إسرائيل تختلف عن حزب الله، إذ أن إسرائيل تريد اقتطاع مرحلة 110 كيلومترات على جبهة جنوب لبنان، لتأمين سكان شمال إسرائيل من الصواريخ.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين دينا زهرة وشيماء الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان، بهدف تأمين المفاعل النووي بإيران ضمن الشرق الأوسط الجديد الموعود بوصول ترامب، مشيرا إلى أنّ أولوية حزب الله هي تنفيذ قرار 1701 كما هو غير معدل وفقا للآلية القديمة.
ساحة المعركة لم تنضج بعد للتسوية قريباوتابع: «الشروط الإسرائيلية على لبنان عالية جدا، إذ أن التدخل الأمني لمخابرات الإسرائيلي مرفوض بأي كيان وأي دولة، بالتالي مازالت الأهداف متباعدة وساحة المعركة بين حزب الله وإسرائيل لم تنضج بعد للتسوية قريبا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: سلاحنا من أجل مقاومة إسرائيل ولا علاقة له بالداخل اللبناني
بيروت - قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، السبت 3 مايو 2025، إن "الحزب سيتجاوز التحديات بفضل مشروع المقاومة"، مؤكدا "السلاح هو من أجل مقاومة الكيان الغاصب الإسرائيلي ولا علاقة له بالداخل اللبناني".
وأوضح قاسم، في حوار مع مجلة "اقتدار"، أن "مشروع التطبيع هدفه قتل القضية الفلسطينية"، مضيفا: "سنعمل وفق مشروعنا الوطني في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله والتعاون مع الشركاء لنهضة البلاد وإعمار ما دمرته إسرائيل وإعادة أموال المودعين ومواجهة الفساد".
وتابع: "الثابت هو المبادئ التي تأسس عليها حزب الله وأولوية المقاومة وكل الطرق لتحقيق الثوابت بالاستفادة مما حصل في معركتي الإسناد وأولي البأس قابلة للنقاش والتعديل بحسب نتائج التقويم".
وأكد الأمبن العام لحزب الله اللبناني، أن "المنطقة اليوم واقعة تحت الضغط والاستهداف من طاغوت الاستكبار أمريكا وأداتها الإجرامية الكيان الإسرائيلي".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال".