سنتكوم والإمارات يجريان تمرينا مشتركا بهدف تعزيز مواجهة الهجمات البحرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نفذت القوات البحرية الأمريكية والإماراتية، تمرينا بحريا مشتركا، بهدف تعزيز التصدي للهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت المركزية الأمريكية، إن أفرادا من القوات البحرية الامارتية وقوات من القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية قاموا بعمل ممارسة لزورق مسيّر (غير مأهول) خلال تمرين "المدافع الحديدي 24".
وبحسب بيان المركزية الأمريكية، فإن "المدافع الحديدي 24" يعد تمرينًا بحريًا ثنائيًا مع قوات الدفاع البحري الإماراتية يهدف إلى تعزيز التكامل والاستعداد، وتقوية العلاقات العسكرية بين الجانبين، وتطوير القدرات العملياتية.
وأشار البيان إلى أن هذا التمرين يوفر للقوات البحرية المشاركة فرصة لتحسين المهارات اللازمة للتصدي للتهديدات التي تواجه الأمن الإقليمي وحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة.
ولفت البيان، إلى أن هذا التمرين يعد واحدًا من العديد من التمارين التي تشارك فيها القوات العسكرية الأمريكية مع الدول الشريكة في الشرق الأوسط لتعزيز الشراكة وتكامل العمليات.
وتشمل منطقة عمليات الأسطول الخامس للولايات المتحدة ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من المياه، وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، بالإضافة إلى الثلاث نقاط اختناق الحيوية هي مضيق هرمز وقناة السويس وباب المندب، وفقا للبيان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية الامارات مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2025 - 2:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ألإطاري علي البنداوي، الثلاثاء، أن القوات الأمريكية تماطل في تنفيذ اتفاقية الانسحاب من العراق، مشيرًا إلى وجود نوايا واضحة للبقاء في البلاد أطول مدة ممكنة.قال البنداوي، في تصريح صحفي، إن “الوجود الأمريكي في العراق لا يزال يتناقض مع ما تم الاتفاق عليه في إطار اتفاقية الانسحاب، حيث تسعى واشنطن إلى كسب الوقت والمماطلة في تنفيذ التزاماتها تجاه الحكومة العراقية”.وأضاف أن “هناك تحركات أمريكية على الأرض تشير إلى رغبتها في تعزيز وجودها العسكري، لا الانسحاب التدريجي منه، وهو ما يعد خرقاً للسيادة العراقية”.وأشار إلى أن ” الامام خامنئي زعلان جدا على الزعامة الاطارية في بقاء القوات الامريكية وان البرلمان سبق وأن صوت على قرار ملزم بخروج كافة القوات الأجنبية من العراق، إلا أن الجانب الأمريكي لم يلتزم بشكل جاد بذلك القرار حتى الآن”.وتشير هذه الخطوة، وفقاً لمجلة “فوربس” الأميركية، إلى أن الولايات المتحدة تخطط لتعزيز وجودها العسكري في العراق، بما قد يُبقي قواتها في البلاد إلى ما بعد عام 2030، رغم الدعوات المتزايدة لإنهاء الوجود الأجنبي على الأراضي العراقية.