الكفرة تعاني نقصًا في الخدمات الطبية مع ارتفاع أعداد اللاجئين من السودان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس غرفة الطوارئ في وزارة الصحة، إسماعيل العيضة، أن زيادة تدفق اللاجئين من السودان إلى مدينة الكفرة أدى إلى نقص كبير في الخدمات الأساسية، خاصة مع دخول فصل الشتاء وحاجة النازحين إلى خدمات طبية وإيواء عاجلة.
أزمة متفاقمة ونقص في الدعموأشار العيضة، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، التي تبث من تركيا وتابعتها صحيفة المرصد، إلى أن المركز الخاص بتقديم الخدمات الطبية للنازحين في الكفرة يواجه صعوبات كبيرة بسبب تزايد الأعداد وقلة الدعم.
وأوضح العيضة أن وزارة الصحة أجرت ما يزيد عن 100 ألف اختبار طبي للنازحين من السودان، وتوفر لهم خدمات طبية مجانية. ورغم ذلك، أكد أن الدعم المقدم من المنظمات الدولية يمثل أقل من 5% من الاحتياجات التي وُعدت بها خلال زيارات متكررة للكفرة.
التحديات في تقديم الخدماتوأشار العيضة إلى أن الخدمات الطبية تقدم في ظل تحديات كبيرة، حيث يتقاسم النازحون المستشفى الوحيد في المدينة مع السكان المحليين. وتشمل الخدمات المقدمة أقسام الطوارئ، الولادة، النساء، والصحة النفسية، بالإضافة إلى تقديم العلاج للأمراض المزمنة من خلال مركز السكري والعلاج الطبيعي.
دعوة لدعم أكبروأكد العيضة أن الوضع الحالي يتطلب دعمًا كبيرًا من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن العدد الكبير للنازحين يمثل ضغطًا هائلًا على البنية التحتية الصحية في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تجربة مصر في دعم واستضافة اللاجئين نموذج يحتذى.. ونثمن جهودها المتواصلة
ثمنت ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر وجامعة الدول العربية، الدكتورة حنان حمدان، الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية، شعبًا ومؤسسات، في دعم واستضافة اللاجئين، مؤكدة أن المفوضية تعمل بشكل وثيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات التعليمية والصحية لتقديم الدعم المشترك، بما ينعكس إيجابًا على اللاجئين والمجتمع المصري المضيف، على حد سواء.
جاء ذلك خلال لقاء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مع الدكتورة حنان حمدان، لتسليط الضوء على جهود مصر في دعم اللاجئين والتعامل مع قضاياهم الإنسانية، واستعراض تفاصيل إطلاق خطة الاستجابة المصرية بالتعاون مع وزارة الخارجية.
وأكدت أهمية تعزيز الدعم الدولي، ليس فقط للاجئين، بل للمجتمعات المضيفة التي تواجه ضغوطًا مضاعفة، معتبرة أن التجربة المصرية نموذج يُحتذى به، حيث لا توجد مخيمات رسمية للاجئين، بل يعيشون مندمجين في نسيج المجتمع المصري الذي يواصل استضافتهم بكل ترحاب.
وأوضحت الدكتورة حنان حمدان، أن زيارة المفوض السامي، المقررة في 24 يونيو 2025، تأتي في توقيت بالغ الأهمية لإطلاق خطة الاستجابة التي تتعامل مع تداعيات الأزمة السودانية والسورية، وتلبي في الوقت نفسه احتياجات اللاجئين الآخرين المقيمين في مصر، إلى جانب دعم المجتمعات المصرية المضيفة التي تتحمل أعباء كبيرة وتقدم دعمًا إنسانيًا كريمًا لهؤلاء اللاجئين.
ونوهت بحرص المفوضية في اليوم العالمي للاجئين على تسليط الضوء، على معاناة اللاجئين وطالبي اللجوء في مختلف أنحاء العالم، وعلى ضرورة استمرار دعمهم خلال فترة إقامتهم المؤقتة حتى تتحقق عودتهم الآمنة إلى أوطانهم، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن حجم التمويل الدولي لا يزال غير كافٍ ولا يتناسب مع تزايد الأزمات الإنسانية وتعقيداتها، وهو ما يحد من قدرة المنظمات الدولية على توفير الدعم اللازم.