تنصت ومحاولات انقلاب.. خلافات حادة بين رئيس الشاباك السابق ونتنياهو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
#سواليف
كشف الرئيس السابق لـ ” #الشاباك ” الإسرائيلي، ” #يورام_كوهين “، أن رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو طلب منه استخدام أدوات #تجسس على وزراء وكبار القادة الأمنيين المشاركين في حدث أمني حساس، خوفًا من تسريب المعلومات.
وقال “كوهين” اليوم الخميس، في تصريح إذاعي: “أنتم تقولون تنصت، أما أنا فأقول إنه طلب استخدام أدوات خاص) ضد كل من هو شريك في السر”.
واعتبر “كوهين” أن هذا الطلب يعكس التدابير التي قد يلجأ إليها نتنياهو في أزمات اجتماعية وسياسية، مضيفًا: “إذا قررت مجموعة من الناس الاحتجاج، قد يطلب نتنياهو من رئيس الشاباك استخدام الأدوات الأمنية المتاحة”.
مقالات ذات صلة مفارقة في أعداد المتقاعدين بين قوانين التقاعد الرئيسة.! 2024/12/06من جهته، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن “كوهين”، الذي وصفه بـ”مدعي البراءة”، “يشارك في خضم حملة إعلامية سياسية، يحاول خلق فضيحة مفبركة”.
وأضاف أن نتنياهو “طلب حماية سرية معلومات دولة حساسة، وعمل وفقًا للقانون وتوصيات المستويات القانونية دون المساس بحقوق أي شخص”.
وشدد البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، على أن “التهديد الحقيقي لا يأتي من المنتخبين، بل من بعض الجهات في أجهزة إنفاذ القانون التي ترفض قبول حكم الجمهور وتسعى لتنفيذ انقلاب على السلطة من خلال تحقيقات سياسية غير منضبطة، وهو أمر غير مقبول في أي ديمقراطية”.
وذكرت تقارير عبرية، أن الحادثة التي كشف عنها “كوهين”، وقعت في العام 2011، السنة الأولى التي تولى فيها “كوهين” منصب رئيس الشاباك، حين كانت “إسرائيل” على وشك اتخاذ خطوات عسكرية ضد إيران؛ والمعلومات التي كان يخشى نتنياهو من تسريبها كانت تتعلق بمداولات إسرائيلية متقدمة حول هجوم محتمل على إيران.
وحينها، طلب نتنياهو من رئيس الشاباك التنصت على هواتف رئيس الموساد آنذاك، تامير باردو، ورئيس الأركان، بيني غانتس، في محاولة لضمان عدم تسريب معلومات حول هذا الشأن، إذ كان يُتوقع تنفيذ الهجوم خلال مهلة قصيرة.
وأكد كوهين، أنه قلق إزاء تصرفات نتنياهو خلال الحرب، مشيرًا إلى أن “هناك مشكلة كبيرة في الوعي العام، حيث إذا تم خلق جو من الهندسة الإعلامية التي تحمل المسؤولية الكاملة لما حدث في 7 أكتوبر على القيادة العسكرية فقط”. واعتبر أن ذلك “يؤدي إلى نشوء نظريات مؤامرة، وهو ما يعمل عليه بعض المقربين من نتنياهو”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشاباك حكومة الاحتلال نتنياهو تجسس رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقا: مشروع إيران النووي ما زال قائما.. ونتنياهو فشل
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غيّر من خطابه بشأن إيران خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرًا إلى أن ترامب تراجع عن دعواته السابقة لتغيير النظام الإيراني، وبدأ يتحدث الآن عن تفاهمات وتوازنات جديدة.
وأضاف محمود، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، وعلى رأسها فرض سيطرة إسرائيلية مطلقة على الإقليم وتحويله إلى حالة عبودية سياسية وأمنية تخدم مشروعه، مشيرًا إلى أن نتنياهو لا يلتزم بالرؤية الدولية التي ترسم لإسرائيل دورًا محددًا ضمن حدود معينة، تخدم المصالح الغربية دون توسع مفرط.
وأوضح أن إسرائيل دمرت بعض المنشآت واستهدفت مواقع في إيران، لكنها لم تتمكن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، ولا على قدراتها الصاروخية، مؤكدًا أن الدولة الإيرانية ما زالت متماسكة وتحافظ على كيانها السياسي والعسكري.
وتابع: "قيمة إيران الاستراتيجية لدى الولايات المتحدة ودول الغرب تظل كبيرة، لأن فقدانها قد يدفعها إلى التحالف الكامل مع روسيا أو الصين، وهو ما يمثل خطرًا جيوسياسيًا كبيرًا بالنسبة للغرب."
واختتم قائلًا إن المنطقة اليوم تشهد ظهور حلفاء إقليميين يخدمون المصالح الغربية بدرجة أكبر من إسرائيل نفسها، وهو ما قد يفرض تغييرات جوهرية في شكل التحالفات الإقليمية والدور المستقبلي لكل طرف.