رغد صدام حسين تنشر مقتطفات من مذكرات خطّها والدها بعد قرار إعدامه / فيديو
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
#سواليف
نشرت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين مقتطفات من #مذكرات والدها التي كتبها أثناء وجوده بالمعتقل وبعد إصدار حكم الإعدام بحقه عام 2006.
وكتبت رغد في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأحد: “مقتطفات من المذكرات اليومية التي كتبها والدي الرئيس الشهيد صدام حسين أثناء وجوده في #المعتقل بعد إصدار قرار #الإعدام”.
وتضمنت مقتطفات المذكرات اليومية ما يلي:
مقالات ذات صلة الاحتلال يمدد اعتقال الطبيب البلوي دون إبداء الأسباب ويمنع زيارة المحامي 2024/12/29تم إصدار حكم الإعدام في جلسة عقدت يوم 5-11-2006 وقد أعتقدت أنني تهيأت بما يكفي لإستقباله، لكنني لم أكن كذلك، وقد أعترض كثيرون على الحكم، بما في ذلك المنظمات الحقوقية والإنسانية.
في الساعة السابعة من مساء يوم 26-12-2006 عقد مؤتمر صحفي أعلنوا فيه إنه قد تم التصديق على قرار الإعدام وسيتم التنفيذ في غضون 30 يوما.
وصلتني رسالة من الدكتور شلتوت من مصر، واقترح فيها أن يقوم بمناشدة بابا الفاتيكان، ولكن أنا رفضت المقترح بشدة، وقلت الحمد لله مهما يكن الثمن، فأعداؤنا انفضحوا ونسال الله سبحانه وتعالى حسن العاقبة في الدنيا والآخرة.
إني مرتاح، لأنني سأواجه ربي بقلب صلب ونظافة يد، وهو ما أوصى به جذري الأصيل بالحق والعدل في مواجهة الباطل، صدام حسين هل يمكن أن يساوم على رقبته الآن ؟؟ هذا ليس صدام الذي تعرفونه، ماذا أقول لربي؟ ماذا أقول للمناضلين ؟.
قولوا لهم من قبلكم إن صدام حسين لا يناشد إلا ربه ولا يناشد أحدا سواه، أخزى الله الأعداء ونصر المؤمنين.
حضر طبيب ومترجم بعد تصديق الحكم وسألني هل أحتاج أدوية مهدئة؟ فقلت له من خلال المترجم، الجبل لا يحتاج إلى كل هذه الأمور، الله سبحانه وتعالى أعطانا من الإيمان ما يجعلنا في غنى عنها.
تذكروا دائما وباستمرار إيمانكم، كلما تكتئب نفسكم استمروا على الصبر والتضحية والجود والجهاد.
الجود بالنفس من أجل المبادئ الشريفة والحق والإنصاف، وتذكروا أن العدل هو الإنصاف وليس القانون.
العراق تجربة بحر زاخرة، لا يمكن وصفها بسطور، الحمد لله شعبنا أصيل، حزبنا أصيل في مبادئه وقيمه وعزته وإصراره على الحق والإنصاف.
كل القادة في المعتقل كانوا أصلاء ثابتين في مواقفهم، وإذا اهتزت الأمور لدى البعض، فهي حالة طبيعة، فلا يمكن أن يكون الجميع على مستوى واحد من الثبات والقوة والعزم، التجربة مريرة حتما، وهناك سقوط لكن لم يكن بالقدر الذي يؤذي كثيرا.
الحمد لله ناصر المؤمنين، أسأل الله أن ينصر شعبنا ويعز جيشنا بجنود لا يراها العدو، سلموا لي على كل الناس الخيرين.
مقتطفات من المذكرات اليومية التي كتبها والدي الرئيس الشهيد #صدام_حسين أثناء وجوده في المعتقل بعد إصدار قرار الإعدام:
???? تم إصدار حكم الإعدام في جلسة عقدت يوم 5-11-2006 وقد أعتقدت أنني تهيأت بما يكفي لإستقباله، لكنني لم أكن كذلك، وقد أعترض كثيرون على الحكم، بما في ذلك المنظمات… pic.twitter.com/1SWeu0IJ7p
وفي أبريل الماضي، أعلنت رغد، ابنة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين أنها بدأت نشر بعض من مذكرات والدها الخاصة أثناء احتجازه.
يذكر أنه يوم 20 مارس 2003، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش انطلاق “عملية حرية العراق”، حيث انتشر نحو 150 ألف جندي أمريكي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل.
ويوم 9 أبريل 2003، أعلن بوش سقوط النظام البعثي، فتوارى الرئيس العراقي صدام حسين عن الأنظار لمدة 8 أشهر، لتعثر عليه القوات الأمريكية لاحقا ويحاكم ثم يعدم يوم 30 ديسمبر 2006 فجر يوم عيد الأضحى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صدام حسين مذكرات المعتقل الإعدام صدام حسين مقتطفات من صدام حسین
إقرأ أيضاً:
حسين خضير: كلمة الرئيس السيسي رسالة توازن بين البناء الداخلي والدور الإقليمي لمصر
قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال أكاديمية الشرطة عكست رؤية شاملة لدولة قوية تدير ملفاتها بثقة ووعي، مؤكداً أن الخطاب حمل رسائل واضحة تؤكد تلاحم القيادة والشعب، وتجسد في الوقت نفسه مكانة مصر القيادية في محيطها الإقليمي.
وأوضح خضير، أن الرئيس السيسي قدّم نموذجاً متفرداً في الجمع بين الحديث عن أمن الوطن الداخلي ومسؤولياته الخارجية، فإشارته إلى نعمة الاستقرار ووحدة الصف الوطني جاءت بمثابة تذكير بأهمية الوعي الشعبي في حماية الدولة، ودليل على أن مصر تجاوزت المراحل الصعبة بفضل إيمان مواطنيها واصطفاف مؤسساتها خلف القيادة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس السيسي حول القضية الفلسطينية جسّد عمق الدور المصري التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن دعوته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة مصر بعد تحقيق التهدئة تحمل دلالات سياسية عميقة، تؤكد حرص القاهرة على الانفتاح والحوار، وسعيها الدائم إلى تحقيق السلام العادل في المنطقة من موقع القوة لا التبعية.
ولفت الدكتور حسين خضير، إلى أن الكلمة الرئاسية تضمنت رسائل اقتصادية وسياسية متوازنة، عكست ثقة القيادة في المسار التنموي الذي تسير فيه الدولة، رغم ما يشهده العالم من أزمات متلاحقة، مؤكداً أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز قدراتها الذاتية، والحفاظ على استقرارها الداخلي بالتوازي مع أداء دورها الإقليمي والدولي كركيزة للأمن والسلام.