بعد استخدامها في تدمير جسر بـ«دونيتسك»..10 معلومات عن قنابل «فاب 500» الروسية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تقترب الأزمة الأوكرانية الروسية من دخولها العام الرابع وسط شد وجذب من كل الأطراف، وجهود دولية لوقفها، وخلال الفترة من 24 فبراير 2022، وحتى الآن، استخدمت القوات الروسية، عدة أسلحة جديدة ومتطورة، خلال الأزمة مع «كييف»، كان من أبرزها، قنابل «فاب 500»، وأعلنت وزارة الدفاع في «موسكو»، استخدام طائرات القوات الجوية جسرا خرسانيا غرب مدينة «كوراخوفو» بـ«دونيتسك» عبر«فاب-500».
وزارة الدفاع الروسية، أشارت في بيانها، إلى نجاح أطقم طائرات القوات الروسية في تدمير جسر من الأسمنت المسلح بالقرب من بلدة «كونستانتينوبول» غرب كوراخوفو، بضربات من 3 قنابل جوية من طراز «فاب-500»، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
ونرصد أهم المعلومات عن قنابل «فاب 500» الروسية.
- قنابل جوية برأس حربي.
- قنبلة عالية الدقة.
- وزنها 500 كيلوجرام برأس حربي شديد الانفجار.
- القنبلة غير موجهة وهي متوافقة مع معظم الطائرات السوفييتية، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
- تدمر الهدف بانفجار الشظايا وموجة الصدمة.
- تم تطويرها عن طريق تجهيزها بأجنحة قابلة للطي تتفتح بعد إسقاطها وتجعل القنابل تحوم مثل طائرة شراعية يتم توجيهها بالملاحة الفضائية، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
-تصل قنابل فاب 500 إلى هدفها بواسطة منظومة «جلوناس» الروسية لتحديد المواقع ما يميز دقتها
-قاذفات «سو 34» تقصف القنابل من مسافات بعيدة عن الدفاعات الجوية.
تشكل قنبلة «فاب 500» سحابة بقطر 8.5 متر- مزودة بمتفجر تلامس فوري عند الأهداف الموجودة على سطح الأرض وغير فوري عند الأهداف أو تحت الأرض أو داخل جسم ما.
- يتم تشكيل سحابة بقطر 8.5 متر وعمق 3 أمتار أثناء انفجار فاب 500.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاب 500 الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي القوات الأوكرانية موسكو القوات الروسية دونيتسك
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: إيران تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن الشراكة بين روسيا وإيران متينة ولا يمكن المساس بها مؤكدا أن طهران في ظل الظروف الراهنة تتحرك في إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس.
وخلال منتدى "قراءات في بريماكوف" في معرض رده على سؤال من الصحفيين حول ما إذا كانت إيران قد طلبت مساعدة عسكرية من روسيا قال ريابكوف: "نتواصل مع إيران في العديد من المجالات. من الواضح أن الكشف محتوى الاتصالات الجارية، بما في ذلك التي تتم اليوم، سيكون تصرفا غير مسؤول من جانبي، في ظل الوضع القائم".
وأضاف: "أود أن أؤكد أن شراكتنا الاستراتيجية مع إيران ثابتة لا تتزعزع. وننطلق من حقيقة أن إيران، في الوضع القائم، تتحرك في إطار ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، وهو موقف مشروع تماما وصحيح بكل المقاييس".