ترحيب إسرائيلي بقرار ترامب والسلطة تحذر من مقدمات لضم الضفة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
رحبت أطراف إسرائيلية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء عقوبات على مستوطنين متورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية، بينما نددت السلطة الفلسطينية بالقرار واعتبرته تشجيعا لـ"غلاة المستوطنين لارتكاب مزيد من الهجمات.
وشكر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ترامب على ما وصفه بقراره العادل، وقال إن الرئيس الأميركي أكد "موقفه الثابت وغير القابل للمساومة إلى جانب دولة إسرائيل" معتبرا أنّ العقوبات "تدخل أجنبي خطير في الشؤون الداخلية الإسرائيلية".
وقال سموتريتش إن إسرائيل تتطلع إلى "استمرار التعاون المثمر لتعزيز أمنها القومي وتوسيع الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل".
بدوره اعتبر وزير الأمن المستقيل إيتمار بن غفير القرار تصحيحا لما قال إنّه ظلم استمر سنوات.
وقال بن غفير إنّه يترقب الآن تغييرا في السياسة تجاه حركة حماس "بشكل لا يسمح لها بالحصول على الأكسيجين والصفقات التي تساعدها على الاستمرار في عملياتها".
أما رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، فقال إنّ القرار رسالة سياسية بأنّ الولايات المتحدة عادت لتكون صديقة لإسرائيل.
واعتبر داغان أنّ قرار ترامب يظهر الفرصة التاريخية المتاحة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سواء في الضفة أو في إسرائيل، للقيام بما وصفها بأشياء عظيمة وتاريخية.
تفجير الأوضاعفي المقابل، اتهمت الخارجية الفلسطينية الرئيس الأميركي بتشجيع "غلاة المستوطنين" على ارتكاب مزيد من الجرائم في الضفة المحتلة.
وحذرت الوزارة في بيان من محاولات تفجير الأوضاع بالضفة "تمهيدا لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها".
وكان من بين أول القرارات -التي اتخذها ترامب عقب تنصيبه رئيسا أمس الاثنين- إلغاء أمر تنفيذي أصدره سلفه جو بايدن في فبراير/شباط الماضي، وينص على فرض عقوبات على المستوطنين المتورطين بأعمال عنف في الضفة.
إعلانوقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مستوطنين وشركات تمول الاستيطان، ومن بين الذين طالتهم العقوبات الأميركية إسحق ليفي فيلانت الذي يوصف بأنه المنسق "الأمني" لمستوطنة يتسهار شمال الضفة.
يُذكر أن ترامب اتخذ -خلال ولايته الأولى- خطوات مؤيدة لإسرائيل، منها الاعتراف بالقدس عاصمة لها ونقل السفارة الأميركية إليها، إلى جانب الاعتراف بضم مرتفعات الجولان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدين استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين العزل
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي يشنها المستوطنون بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين العُزّل، والتي كان آخرها في قرية كفر مالك شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على الفلسطينيين في القرية، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.
كما طالبت بمحاسبة منظمات المستوطنين الإرهابية وملاحقتها قضائيًا، وفرض عقوبات فورية على الجهات التي تدعمها، وتوفر لها الحماية السياسية والأمنية، بما يضمن وقف هذه الجرائم ووضع حدٍ لإفلات مرتكبيها من العقاب.استشهاد 4 في الضفة الغربية
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في اعتداء عشرات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، على بلدة كفر مالك شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.
أجبرنا على الرحيل قسرًا عن منازلنا وأراضينا.. فلسطينيون: المستوطنون يقتحمون منازلنا بزي عسكري تحت حماية جنود الاحتلال#فلسطين#اليوم https://t.co/MU6CBrVB5p— صحيفة اليوم (@alyaum) November 3, 2023
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين بجروح مختلفة، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، جراء هجوم مستوطنين على بلدة كفر مالك، واعتدائهم على منازل وممتلكات الفلسطينيين.
أخبار متعلقة بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىفرنسا تدين استهداف الفلسطينيين بمراكز توزيع المساعدات في غزةالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليومترافق ذلك مع اعتداء عدد من المستوطنين على منازل الفلسطينيين شرق مدينة رام الله، وتهديد سكانها.
كما استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، خلال اقتحامها بلدة اليامون بمدينة جنين شمال الضفة الغربية.