إسرائيل تهاجم أسطول الحرية وتقتاد سفنه لأحد موانئها
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة -صباح اليوم الأربعاء- تعرض أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة لهجوم إسرائيلي.
ويتألف أسطول الحرية من 10 سفن انطلقت من جزيرة صقلية الإيطالية في 25 سبتمبر/أيلول الماضي وعلى متنها عشرات النشطاء، من بينهم برلمانيون وأطباء وإعلاميون من مختلف أنحاء العالم، وأصر القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة رغم الاعتراضات.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في تدوينة عبر منصة إكس إن "الجيش الإسرائيلي يهاجم أسطول الحرية في المياه الدولية على بُعد 120 ميلا بحريا (220 كيلومترا) من غزة".
وفي تغريدة لاحقة، أكدت اللجنة أن 3 سفن وهي "غزة صن بيردز" و"آلاء النجار" و"أنس الشريف"، قد "تعرضت لهجوم واعتراض غير قانوني من قبل الجيش الإسرائيلي عند الساعة 04:34 فجرا، على بُعد 220 كيلومترا من شواطئ غزة".
وشاركت اللجنة مشاهد حية لاعتلاء جنود إسرائيليين عددا من السفن وتوقيف المشاركين فيها ومحاولة إزالة كاميرات المراقبة عبر ضربها بالسلاح.
كما تعرضت سفينة الضمير التي تحمل 93 صحفيا وطبيبا وناشطا لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية، بحسب اللجنة.
وكان المسعفون وممثلو وسائل الإعلام -على متن هذه السفينة- يسعون للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة الذي هاجمته البحرية الإسرائيلية الأربعاء الماضي.
وكانت سفينة "الضمير" تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو/أيار الماضي.
من جهتها، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن ما جرى هو "محاولة جديدة فاشلة لاختراق الحصار البحري انتهت بلا جدوى"، وقالت إن الأسطول قام بـ"محاولة عبثية" لـ"اختراق منطقة قتال".
وأضافت أن سفن وركاب الأسطول آمنون، وتم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي وسيجري ترحيلهم قريبا، على حد زعمها.
إعلان ماليزيا تنددوفي أول ردود الفعل على اعتراض أسطول الحرية، ندد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم -اليوم الأربعاء- بشدة بالجيش الإسرائيلي بعد اعتراضه عدة سفن من أسطول الحرية الذي يحمل المساعدات إلى قطاع غزة، وطالب بالإفراج عن النشطاء الماليزيين المشاركين في مهمة الأسطول.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية بعد أسبوع بالتمام على اعتراض 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، وصل بعضها لمسافة 19 ميلا بحريا عن القطاع، حيث اعتقل جيش الاحتلال تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن يفرج عن معظمهم، وسط أنباء عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.
ويمثل أسطول الحرية وقبله أسطول الصمود العالمي أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات أسطول الحریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد من الصليب الأحمر يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ويثمن جهوده الطبية والإنسانية
صراحة نيوز- زار وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، برئاسة مديرة البعثة الفرعية في قطاع غزة سارة أفريلود، اليوم الخميس، المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/8، حيث كان في استقبالهم قائد قوة المستشفى.
واستمع الوفد خلال الزيارة إلى إيجاز شامل حول آليات عمل المستشفى ومختلف الاختصاصات الطبية المتوفرة فيه، إضافة إلى الإجراءات المتبعة في استقبال الحالات الطارئة، والخدمات العلاجية والإنسانية المقدمة لتلبية احتياجات أبناء قطاع غزة في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها القطاع.
وأعرب الوفد عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها طاقم المستشفى الميداني الأردني، مشيدًا بدور مبادرة “استعادة الأمل” في رعاية مبتوري الأطراف واستقبال الحالات الحرجة التي تتطلب تدخلاً جراحياً فورياً، فضلاً عن إجراء عمليات نوعية غير متوفرة في مستشفيات القطاع.
وأكد الوفد حرص اللجنة الدولية للصليب الأحمر على استمرار التعاون بما يسهم في التخفيف من معاناة المرضى وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة في القطاع